مسؤول عسكري: طائرات روسية تقصف قاعدتي مقاتلين مناهضين للحكومة في سوريا
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
ذكرت وكالات أنباء نقلا عن مسؤول روسي، الخميس، أن طائرات روسية قصفت قاعدتين يديرهما مقاتلون في محافظة إدلب السورية، مما أودى بحياة 20 مسلحا مناهضا للحكومة.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن الأميرال فاديم كوليت، المسؤول الكبير بمركز روسي معني بإيجاد تسوية في سوريا، قوله إن الضربات وقعت يوم الثلاثاء.
وتقاتل القوات الروسية في سوريا منذ عشر سنوات دعما لنظام الرئيس بشار الأسد.
وأضاف كوليت أن الهجمات دمرت "موقعين يُستخدمان قاعدتين للمقاتلين المشاركين في قصف قوات الحكومة السورية. قُتل أكثر من 20 إرهابيا".
كما نقلت الوكالات عن كوليت قوله إن جنديا سوريا قُتل عندما تعرضت القوات الحكومية لإطلاق نار من مقاتلين في محافظة اللاذقية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تركيا والسعودية تحذران من تصاعد العنف في سوريا وتؤكدان دعمهما للحكومة الانتقالية
يمن مونيتور/ وكالات
حذرت تركيا والسعودية، اليوم الجمعة، من تفاقم العنف في سوريا بعد اندلاع اشتباكات في اللاذقية ومحيطها بين القوات الأمنية السورية ومسلحين موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد، مما أسفر عن سقوط أكثر من 70 قتيلا.
وأكدت الدولتان دعمهما للحكومة السورية الانتقالية، مشددتين على ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار ومنع أي تصعيد قد يهدد مستقبل البلاد.
وأعربت وزارة الخارجية التركية عن رفضها أي عمل يستهدف حق السوريين في العيش بسلام، مشيرة إلى أن التوترات الأمنية في غرب سوريا قد تشكل تهديدا لمساعي تحقيق الاستقرار.
وأكد المتحدث باسم الخارجية التركية أونجو كيتشيلي أن استهداف القوات الأمنية وتقويض سلطة الدولة قد يقوض الجهود الهادفة إلى قيادة سوريا نحو “الوحدة والأخوّة”، محذرا من أن مثل هذه الاستفزازات قد تتحول إلى تهديد واسع للسلام في سوريا والمنطقة.
من جهتها، أدانت السعودية بشدة الهجمات المسلحة التي استهدفت قوات الأمن السورية، ووصفتها بأنها “جرائم ترتكبها مجموعات خارجة عن القانون”.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية دعم الرياض الكامل للحكومة السورية في جهودها لـ”حفظ الأمن والاستقرار والسلم الأهلي”، مشددة على أن هذه الأعمال قد تؤدي إلى تقويض العملية السياسية الجارية في البلاد.
وبدأت الهجمات، وفق مصادر أمنية، من بلدة بيت عانا في ريف اللاذقية، حيث قُتل عنصر أمني وأصيب آخرون، قبل أن يتعرض رتل أمني لكمين في مدينة جبلة، أسفر عن مقتل 15 عنصرا من القوات الحكومية.
ويعد هذا التصعيد الأعنف منذ الإطاحة بنظام الأسد في ديسمبر/كانون الماضي، حيث يحاول فلول النظام السابق استغلال التوترات الأمنية لإعادة فرض سيطرتهم في بعض المناطق.