سواليف:
2025-05-02@14:00:18 GMT

الاحتلال يعتقل 40 فلسطينياً في الضفة… واستشهاد شاب

تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT

#سواليف

يستمر الاحتلال الإسرائيلي في شن اعتداءات قاتلة على الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين، تأكيدا لمواقف قادته وفي مقدمتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي كرر مرارا أن إسرائيل تقاتل على جبهات عدة.
وآخر شهداء الاعتداءات الإسرائيلية شاب فلسطيني، لفظ أنفاسه الأخيرة ليلة الأربعاء/ الخميس، متأثرا بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي في محافظة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.


وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، أمس الخميس «استشهاد الشاب محمد محمود رجا عيد (19 عاما)، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الحي في الصدر».
وأشارت إلى أن عيد «أصيب برصاص الجيش الإسرائيلي الإثنين الماضي خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي استشهد خلالها الطفل عمرو نجار (10 سنوات)».
واستنادا إلى معطيات وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفعت حصيلة الشهداء في الضفة الغربية برصاص الجيش الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول / أكتوبر الماضي إلى 424، إضافة إلى أكثر من 4 آلاف إصابة.
وأعلنت أمس مؤسستان فلسطينيتان أن إسرائيل اعتقلت ليلة الأربعاء/ الخميس 40 فلسطينيا في الضفة الغربية ما يرفع حصيلة المعتقلين في الضفة منذ 7 تشرين الأول / أكتوبر الماضي، إلى 7490.
جاء ذلك وفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي)، في بيان مشترك أمس الخميس.
وأشار البيان إلى أن «من بين المعتقلين 4 سيدات بينهن الصحافية بشرى الطويل» التي اعتقلت عدة مرات، وهي ابنة القيادي في حركة «حماس» جمال الطويل.
وأضاف أنه بذلك «يرتفع عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 7490» منهم من تم الإفراج عنهم وآخرون ما زالوا قيد الاعتقال
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد داهم أمس الخميس بلدة الطيرة وسط رام الله في الضفة الغربية واعتقل سيدتين بينهما الصحافية الطويل.
وذكر شهود عيان لوكالة أناضول، أن القوات الإسرائيلية «اعتدت» على الطويل بالضرب قبل اعتقالها.
وفي بلدة طمون قرب طوباس (شمال) داهمت قوات من الاحتلال منازل عشرات المواطنين واعتقلت 13 شابا على الأقل قبل ان تنسحب عقب مواجهات مع عشرات الفلسطينيين، حسب شهود عيان.
كما اقتحمت قوات من الجيش الإسرائيلي، وفق شهود عيان، عدة أحياء من مدينة قلقيلية وبلدات مجاورة (شمال) وشنت عملية اعتقالات.
كما اعتدت أمس على المعتقل السابق فراس نعيم حرب (27 عاما) من قرية سكاكا شرق سلفيت.
وقال منسق القوى الوطنية في محافظة سلفيت نعيم حرب لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن قوات الاحتلال اعتدت على نجله أثناء مروره عبر حاجز عسكري عند مدخل مدينة أريحا، ما أدى إلى إصابته برضوض، ومُنع من الوصول إلى مدينة أريحا وتم نقله إلى مستشفى الشهيد ياسر عرفات في سلفيت.
كذلك اعتقلت قوات خاصة إسرائيلية «مستعربون»، شابا من مدينة نابلس.
وأفادت مصادر أمنية بأن قوات خاصة إسرائيلية اقتحمت شارع سفيان في المدينة، وداهمت محلا تجاريا، واعتقلت المواطن سامي أبو حمادة من مخيم بلاطة، قبل انسحابها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الجیش الإسرائیلی فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

أحدثُه اعتقال السمودي .. الاحتلال يوسّع استهدافه للصحفيين في الضفة الغربية

"اقتحموا المنزل مع ساعات الفجر، بطريقة همجية، فتشوا كل شيء، وحطموا كثيرا من محتوياته، ثم اقتادوا والدي ووضعوه في آلية بوز النمر وغادروا"، كلمات وصف بها محمد لحظات اعتقال الجيش الإسرائيلي لوالده الصحفي علي السمودي من منزله في حي الزهراء في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت منزل السمودي في الخامسة من فجر اليوم الثلاثاء، بعد تفجير مدخله، وأخضعته للتحقيق الميداني لمدة 20 دقيقة، كما حاولوا تفتيش زوجة نجله الأكبر رغم أنها حامل في الأشهر الأخيرة، ورفعوا الأسلحة الرشاشة على ابنته البالغة من العمر 20 عاما. 

السمودي أصيب برصاص الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر بالتزامن مع استهداف الزميلة شيرين أبو عاقلة (وكالات) تنكيل

وبحسب العائلة، لم يبلّغ جنود الاحتلال عن سبب اعتقال الأب، كما لم يحمل الاستجواب في منزله تفسيرا، حيث ركز الجنود على طبيعة عمل السمودي، ووضع منزله وكيف جهّزه وبناه.

يقول محمد (28 عاما) للجزيرة نت "كان والدي موجودا في المنزل مع أختي وزوجة أخي فقط، ولم يوجد أحد منا نحن الشباب في المنزل، لكن تصرف الجنود كان همجيا جدا، حيث دمروا مقتنيات المنزل بشكل كامل وأرهبوا الموجودين، الأهم من ذلك أنهم جردوا والدي من ملابسه في الشارع، وأدخلوه الآلية العسكرية من دونها".

إعلان

ويضيف "والدي يعاني من أمراض مزمنة، حيث يعاني من قرحة في المعدة، والسكري والضغط، ويحتاج لعلاج يومي يُؤخذ مرتين في اليوم، كما أنه يحتاج إلى حقنة أنسولين لتنظيم السكري تؤخذ كل يومين، وللأسف لم يُسمح له بأخذ علاجه معه وهذا ما يستدعي القلق على حالته الصحية".

ولم تبلَّغ العائلة عن الوجهة التي اقتاد الاحتلال السمودي إليها، وهو ما صعّب من تواصلهم مع محامي لمتابعة قضيته، وأكد محمد "لا معلومات لدينا، المحامي قال لي يجب أن نعرف على الأقل أين هو للمباشرة بالقضية، لكن نادي الأسير وعدني بعد اتصال أجراه معي أن يتولى محامٍ من النادي قضية الوالد وحالته الصحية"، وهو ما أكده النادي أيضا للجزيرة نت.

ويحمّل محمد جيش الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن أي تدهور في وضع والده الصحي، خاصة وأنه عانى قبل 3 أشهر من سكتة قلبية، ويوضح "والدي يحتاج لنظام غذائي صحي لأنه مريض سكري، ولا يناسبه الطعام العادي ولا حتى الجاهز، كما أنه يحتاج أدوية يومية، وحالته الصحية غير مستقرة أبدا، ونحن في العائلة نخشى أن يصيبه أي أذى، أو أن تتدهور صحته".

 

استهداف متكرر

منذ بدء عملية "السور الحديدي" العسكرية الإسرائيلية في مخيم جنين أواخر يناير/كانون الثاني الماضي، عرقل الاحتلال الاسرائيلي عمل الصحفيين الفلسطينيين في المخيم ومنعَهم من التغطية واحتجز عددا منهم.

وكان من بينهم السمودي، الذي احتجز لأكثر من مرة في محيط المخيم، كان آخرها عندما تم احتجازه على مدخل مخيم جنين القريب من مستشفى جنين الحكومي قبل أسبوعين، وسُحب هاتفه المحمول لعدة ساعات، وتم تهديده إن وُجد في محيط المخيم مستقبلا.

وسبق أن تعرض السمودي -الذي يبلغ من العمر 58 عاما- لإصابة مباشرة برصاص الاحتلال في الجزء العلوي من الصدر وخرجت من الظهر، بالتزامن مع استهداف الزميلة شيرين أبو عاقلة واغتيالها عند مدخل مخيم جنين الغربي، المعروف باسم "دوار العودة"، كما أصيب عام 2023 بشظايا رصاص حي في الرأس داخل مخيم جنين أثناء تغطيته لاقتحام قوات الاحتلال للمخيم.

إعلان

وتعتبِر العائلة أن اعتقال علي السمودي قد يكون مقدمة لاستهداف الصحفيين في جنين واعتقالهم، إثر محاولتهم تغطية عمليات الجيش الإسرائيلي في المخيم، فقد سبق أن اعتقلت قوات الاحتلال 3 صحفيين آخرين من جنين، هم مجاهد السعدي، وحمزة زيود، وحمزة علاونة، وتعرضت الطواقم الصحفية لاعتداءات كثيرة خلال تغطيتها لاقتحامات الاحتلال المتكررة لمخيم جنين وبلدات المحافظة.

ويعمل علي السمودي حاليا مراسلا لصحيفة القدس الفلسطينية، إضافة لتعاونه مع عدد من الوكالات الإخبارية المحلية، كراديو البلد في جنين، وهو أب لـ4 أبناء، ويعمل صحفيا منذ نهاية التسعينيات.

 

تضييق على الصحفيين

سجلت نقابة الصحفيين الفلسطينيين ارتفاعا بعدد الاعتداءات الإسرائيلية خلال الربع الأول من العام الجاري بحق الطواقم الصحفية في الضفة، ووثقت 343 واقعة انتهاك واعتداء وجريمة، من بينها اعتداءات لفظية وتهديد وغرامات مالية وحذف مواد صحفية.

وجاء في التقرير الذي نشر السبت الماضي أن "الارتفاع المرعب كان في وقائع الاستهداف المباشر بالرصاص الحي، حيث تم تسجيل 49 واقعة، كان الموت فيها قريبا جدا من الصحفيين، بحجة تحذيرهم من الاقتراب أو إبعادهم عن المكان، في منهجية إرهابية لا مثيل لها بالعالم".

كما تعرض نحو 117 صحفيا لقمع واحتجاز، وتمت ملاحقة الطواقم الصحفية ومنعها من التغطية، وسجلت أغلب الحالات في القدس وجنين، حيث تعرض نحو 14 صحفيا لاعتداءات جسدية مثل الضرب بأعقاب البنادق والركل بالأقدام، فيما سُجلت 16 حالة مصادرة معدات للعمل وتحطيمها.

وبحسب نادي الأسير، فإن سلطات الاحتلال تواصل اعتقال 49 صحفيا منذ بدء الحرب على قطاع غزة، مؤكدا أنّ سلطات الاحتلال في الضّفة تستهدف الصحفيين عبر عمليات الاعتقال الإداري، أي تحت ذريعة وجود "ملف سري"، حيث يصل إجمالي الصحفيين المعتقلين إداريا إلى 19 صحفيا، كان آخرهم الصحفيان سامر خويرة، وإبراهيم أبو صفية.

إعلان

كما تعتقل قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفيين على خلفية ما يسمى بـ"التحريض"، حيث تحوّلت منصات التواصل الاجتماعيّ إلى أداة لقمع الصحفيين، وفرض المزيد من السيطرة والرّقابة على عملهم وعلى حرية الرأي والتعبير.

مقالات مشابهة

  • 26 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال 48 ساعة
  • عاجل | مصادر للجزيرة: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية
  • شهيد وإصابات والاحتلال يقرر هدم 106 منازل بالضفة الغربية
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يقرر هدم أكثر من 100 منزل بالضفة الغربية
  • حماس تحذر من مخطط الاحتلال لتغيير معالم شمال الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يهدم منزلي عائلتين في قرية قبيا شمال الضفة الغربية المحتلة
  • الاحتلال يعتقل 5 مواطنين ويحتجز العشرات في الطبقة جنوب غرب الخليل
  • جيش الاحتلال يقتحم بلدة حجة شرق قلقيلية في الضفة الغربية
  • أحدثُه اعتقال السمودي .. الاحتلال يوسّع استهدافه للصحفيين في الضفة الغربية