ليبيا فتحت.. تسهيل وتبسيط كافة الإجراءات المتعلقة بنقل وتحويل وتوثيق الشهادات للطلاب
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
إلتقى نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي مالك عقار اير بمكتبه أمس ببورتسودان وزير التعليم العالي والبحث العلمي البروفيسور محمد حسن دهب.وتناول اللقاء الحلول المقترحة لحل قضايا الطلاب في المستويات المختلفة للمراحل الجامعية، برواندا واوغندا، وموقف الدراسة بمؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة والأهلية، التي استأنفت الدراسة حضوريٱ وإلكترونيا في عدد كبير من الجامعات.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
«عاشور» يترأس ورشة عمل بأسوان حول الإتاحة في التعليم
عقدت فعاليات ورشة العمل بعنوان «الإتاحة في التعليم في ضوء الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي» بقاعة متحف النيل بمحافظة أسوان، والتي شهدها اليوم الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور أمناء المجلس الأعلى للجامعات، ومجلس الجامعات الأهلية، ومجلس الجامعات الخاصة، ومجلس الجامعات التكنولوجية، والمجلس الأعلى لشؤون المعاهد، إلى جانب لفيف من السادة رؤساء الجامعات وقيادات الوزارة.
وأكد «عاشور» أن منظومة التعليم العالي تشهد توسعًا كبيرًا بفضل الدعم الهائل الذي تقدمه القيادة السياسية لاستيعاب الإقبال المتزايد على الالتحاق بالتعليم الجامعي، مشيرًا إلى أن النمو السكاني يتطلب التوسع في إنشاء الجامعات المختلفة، لافتًا إلى أهمية تقديم الجامعات برامج دراسية بينية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وكذلك المساهمة في جذب الطلاب للالتحاق بالجامعات، وتدريب الطلاب عمليًا بالتعاون مع الشركات المختلفة لتأهيلهم لسوق العمل، بما يتماشى مع تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.
التنوع في منظومة التعليم العاليوأوضح الوزير أن منظومة التعليم العالي تتسم بالتنوع، حيث تضم جامعات حكومية وأهلية وخاصة وتكنولوجية، بالإضافة إلى أفرع جامعات دولية وجامعات باتفاقيات دولية وإطارية وقوانين خاصة، فضلًا عن المعاهد، مشيرًا إلى أن هذا التنوع يساهم في الارتقاء بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأشار إلى أهمية استمرار عقد الشراكات مع الجامعات الدولية المرموقة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة لتطوير المنظومة التعليمية والبحثية في مصر، وتقديم برامج دراسية متميزة مزدوجة الشهادة بالتعاون مع كبرى الجامعات المرموقة، فضلًا عن جذب الطلاب الوافدين للدراسة بالجامعات المصرية، ودعم تنفيذ الأبحاث العلمية التطبيقية، والتمويل المشترك للأبحاث، وكذلك التعاون والتكامل مع مختلف المؤسسات الأكاديمية والبحثية والصناعية.
احتياجات وظائف المستقبلمن جانبه، أشار الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات إلى وجود إقبال متزايد من الطلاب للالتحاق بالتخصصات والبرامج الدراسية الحديثة التي تلبي احتياجات وظائف المستقبل، مشيرًا إلى أنه يتم العمل على تطوير البرامج الدراسية بمختلف الكليات لتتماشى مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، موضحًا أهمية التكامل بين الجامعات والمؤسسات الإنتاجية والصناعية للارتقاء بمستوى الخريجين ليكونوا مؤهلين للمنافسة في سوق العمل.
وأكد الدكتور مصطفى رفعت على جهود الدولة المصرية خلال الفترة الماضية في التوسع في الإتاحة وتطوير البنية التحتية لمؤسسات التعليم العالي، وتحديث البرامج الدراسية لملاءمة سوق العمل المعاصر والمستقبلي.