العراق – ضجت وسائل التواصل الاجتماعي في العراق بفيديو لمواطن يبيع لبن الحمير في محافظة البصرة.

وعثر عناصر بلدية البصرة أثناء تجوالهم وتفقدهم للتجاوزات، بالصدفة على حظيرة لتربية الحمير بين الأحياء والدور السكنية، وبعد الاستفسار من أهالي المنطقة تبين أن صاحب هذه الحمير يبيع حليبها للناس بزعم العلاج من الأمراض.

تجدر الإشارة إلى أن حليب الحمير يُفرز من ضرع الأتان، أنثى الحمار، وتنتجه بكميات قليلة مقارنة بالبقر والماعز لإرضاع صغارها.

ويقال إنه لحليب الحمير خصائص مضادة للميكروبات، ويستخدم كعلاج طبي شعبي للعدوى، بما في ذلك السعال الديكي، وكذلك الفيروسات في أجزاء من إفريقيا والهند، لكن لا يوجد أي تأكيد رسمي بخصوص ذلك.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

نواب البصرة والجباية الكهربائية

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

يقول رجال البصرة (وهم على حق طبعا): ان اعضاء البرلمان الذين جاءوا عبر صناديق الاقتراع في الانتخابات العامة هم أهل الحل والعقد، وبيدهم الأدوات التشريعية والرقابية، ويُضاف اليهم أيضا أعضاء مجلس المحافظة الذين رفضوا عام 2018 اداء الصلاة في بناية الموانئ باعتبارها مُشيدة فوق ارض مغتصبة بفتوى من نائب معروف بتدينه السطحي، ومن المشاركين في الفتوحات الإسلامية شمال أفريقيا. وبالتالي فإن نواب البصرة هم الذين يمسكون بزمام السلطة، وهم الذين ينبغي ان يتضامنوا مع بعضهم البعض في خدمة البصرة، فمثلما حرّموا الصلاة في مقر مجلس المحافظة المرتبط بمقر الموانئ، يحق لهم تحريم الجباية الكهربائية، فالبصرة ليست حقلا للتجارب، ولا يحق للقوى السياسية التي تفكر بترحيل نفطنا إلى الأردن ان تضيّق الخناق على ذوي الدخل المحدود. ولابد ان تتمسك السلطات الرقابية والتشريعية بمبادئها الوطنية، فالبرلمانيون الذين ليست لديهم نواميس وطنية ثابتة لا يصلحون لتمثيلنا، وسوف يفقدون مؤهلاتهم الجماهيرية. ولا يوجد شعب في العالم يتعامل مع نواب يجلبون الويلات والمتاعب لجماهيرهم، بل يتعين عليهم الرحيل. .
حقيقة الأمر: لا أمل في التخلص من النواب الانتهازيين المنشغلين بأنفسهم قبل أن ينشأ تيار يؤمن بالديموقراطية قولاً وفعلاً، ويؤمن بوجود الرأي والرأي الآخر. فالنائب الذي يتخلى عن أهله في المحن لا يحق له ترشيح نفسه مرة أخرى، وقديما قالوا: (إذا كنت في الغابة ومررت مرتين بنفس الشجرة فاعلم بانك ضائع). .
اقوى ما اشتهر به بعض نواب البصرة انهم استهدفوا نائب مستقل من مدينتهم، وكانوا وراء تحريك الدعاوى الكيدية التي دبروها له بتوجيه من احزابهم المركزية الضالعة بالتحريض والتسقيط والتشهير. .
فالنائب الجدير بالمسؤلية هو الذي لا يتخلف عن نجدة أهله الذين اختاروه وراهنوا عليه، وهو الذي ينبغي ان لا يخذلهم، وان يذود عنهم في الصغيرة والكبيرة من دون ان يناشدوه، ومن دون حاجة لتذكيره بواجباته. .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • تأكيد عراقي-أمريكي على توطيد العلاقات في الطاقة والتعليم والأمن
  • «الرحماني» تفك الحصار عن البصرة
  • العراق يشدد على إنهاء مشروع “شلامجة-البصرة” خلال 3 سنوات
  • نواب البصرة والجباية الكهربائية
  • المركزي العراقي يبيع أكثر من 894 مليون دولار خلال ثلاثة أيام
  • خام البصرة يحقق مكاسب أسبوعية
  • العراق.. توجيه عاجل بإخلاء بناية حكومية في البصرة بعد العثور على صاروخ
  • وسط توتر عراقي إسرائيلي.. تحركات مريبة للميليشيات في سنجار
  • سباك يعثر على كنز ذهبي بملايين الدولارات صدفة.. مكافأة غير متوقعة
  • صدفة تقود باحث إلى اكتشاف كنز بمليارات الدولارات أسفل أحد المناجم.. كم قيمته ؟