بهذه الطريقة.. سميرة سعيدة تنعي وفاة المخرج طارق الكاشف
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
نعت الفنانه سميرة سعيد، المخرج الراحل طارق الكاشف، الذي رحل عن عالمنا اليوم، حيث شاركت فيديو احد أغانيها، عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام.
وكتبت سميرة، عبر حسابها على إنستجرام: "خبر محزن.. وأنا شخصيا حزينة جدا لهذا الخبر..رحيل المخرج طارق الكاشف".
وتابعت: "مخرج رائع.. لي تجارب معاه كانت مختلفة وسابقة لعصرها (عاشقة، خايفة، أنا أحب، يا دمع كان مخرج ذو رؤية ويرى مواطن الجمال والعمق في كل أعماله.
وفاة المخرج طارق الكاشف
و أعلن أحمد الكاشف شقيق المخرج طارق الكاشف خبر وفاة شقيقه من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتب أحمد الكاشف: لله الأمر من قبل ومن بعد، إنا لله وإنا اليه راجعون، أخي المنتج والمخرج طارق الكاشف في ذمة الله".
و حرصت الإعلامية شافكي المنيري على نعيه من خلال حسابها بموقع "فيسبوك"، حيث نشرت صورة له، معلقة عليها: "خبر حزين للأسف.. رحيل الاستاذ المبدع المنتج الكبير والمخرج طارق الكاشف.. الرقي كله والأخلاق والأدب والجدعنة مع الذوق الراقي".
وأكملت: "عملت معه كثيرا ولسنوات وآخرها كان حتي 2013 في محطه الأوربيت.. مبدع ودقيق في عمله.. في أمان الله يا طارقربنايرحمك ويكرمك إنا لله وإنا إليه راجعون".
كما حرص الإعلامي عمرو أديب على نعي المخرج الراحل طارق الكاشف عبر حسابه على "تويتر": توفي المخرج الأستاذ طارق الكاشفمنذقليل".
أضاف: "كان سببًا في ظهور الكثير من المواهب في مصر وأول مدير لي في مسيرتي التليفزيونية، واحد من أسباب استمراري فيهذاالمجال".
أردف: "في ناس لا يمكن تعويضها لأنه تم صنعهم في ظروف لن تتكرر. رحم الله مستر طارق كما كنت أناديه دوما".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المخرج طارق الكاشف المخرج طارق الکاشف
إقرأ أيضاً:
الحلقة السادسة من كتاب ..(عدسات على الطريق )
بقلم : حسين الذكر ..
بعد فراغهم من تناول الطعام جلسوا وجها لوجه يطالعون والدهم وينتظرون منه ما يشبه بوح سر عظيم ، ثم قال :
ــ حسنا يا أعزائي ، أرجو أن تصغوا إلي بكل هدوء ، وأن تكونوا بمستوى المسؤولية وان لا تقاطعوني حتى أفرغ من كلامي وأصل الى ما أريد ، واعلموا أن ما سأقوله وأفعله هو لأجلكم ولصالح مستقبلكم ، ثم سرد عليهم ما دار بينه وبين ذلك الشاب ، وما عزم القيام به وكان الجميع يصغون اليه ويطالعون اشراقة وجهه اثناء انهماكه بالحديث وكم من الآمال العريضة قد بناها على ذلك الكلام .. كما انهم لم يالفوا أباهم بهذه الحالة والآمال العريضة من قبل !
ــ بعد أن فرغ من كلامه شحن الجو بعلامات الاستغراب وارتسمت الدهشة على الوجوه !!
ــ الام خرجت الى المطبخ بايماءة تنم عن عدم الإكتراث مما سمعت !
ــ الإبن هز يديه وكأنه ساخر وحائر وغير مصدق لما سمع !
ــ البنت إحمرت وجنتاها وابتسمت مع ضحكة قوية واخذت تصفق قائلة :
ــ هائل.. رائع يا بابا ، هذا أحسن ما سمعت منك طوال حياتي ، انك الآن تعيد شبابك وتعدنا بالأمل وأنا أول المساندين والمؤيدين لمشروعك ، فليوفقك ويسعدك الله ، ثم عانقته مع قبلة .
في هذه الاثناء دخلت الأم بعد ان فرغت من عمل المطبخ وشاركت الحديث :
ــ ولكن ما هي الضمانات .. وما هي الخطوات اللاحقة ، ثم كيف تتم العملية كلها بهذه المصادفة والسرعة .. يبدو أن هناك اشياء غير واضحة أو مخيفة ! الاب : إني واثق من هذا الشاب برغم معرفتي القريبة له ..وأتامل منه خيراً .. وسيتصل غداً مساءا ليبلغنا الخطوة اللاحقة ، وستطلعون عليها وأرجو ان تطمئنكم وتسعدكم وتبدد مخاوفكم !
ــ الإبن : يا والدي العزيز .. إني أقدر لك ما تفعله لأجلنا وإنا اعتدنا على حياتنا البسيطة هذه .. ودخولك علينا بهذا الوجه السمح لايعادله ثمن ولا حتى أموال الدنيا كلها ، واني اخاف عليك ان تجازف بكل ما تملك دفعة واحدة، ثم إنني اخشى أن يكون في الأمر خدعة وما أكثر الخدع في زمننا هذا ، حتى كاد الاحتيال ان يكون سمة العصر ، يدخل ويدور حيثما شاء بلا خوف ولا حياء .. وانت رجل مسن قسا عليك الدهر ما يكفي من آهاته ومتاعبه ، وأخشى ان لا تتحمل أية صدمة جديدة .. فدعنا يا والدي العزيز ، ننعم بدفء احضانك وحدقات عيونك ، ولنترك المجهول خارج دارنا وحدود اسرتنا الآمنة المستقرة المطمئنة القانعة بما هي عليه … ولِمَ الدخول بظلمات لا نعرف لها مخرجاً .. فكر يا أبتاه طويلاً واستشر بعض اصدقائك وذويك من أهل الرأي والتجربة .. ومن ثم لك الأمر علينا ولك منا كل الطاعة والاحترام !
الأب : بعد سماعه كلام ولده اغرورقت عيناه بالدموع واحتضن عائلته قائلاً :
ــ يا أعزائي وسعدي وحاضري ومستقبلي وما تبقى من عمري ، أنتم خير لي من كل ما في هذه الدنيا الفانية ،ولكن دعونا نترك الخوف والكسل ، فانها جهل يكبلنا حتى تنبت العثة علينا .
ــ الابن :ابتاه منذ متى وانت تفكر بهذه الطريقة … احقا ما تقول ؟
ــ الأب : نعم يا بني وعليكم أن تتغيروا منذ اليوم وهذا أمر مني واجب التنفيذ .. وارجو ان يوفقنا الله .. فلا مكان للخوف بعد اليوم !
ــ الأم وهي تضحك : حقا إن الدهر في صرفه عجيب ! .
ــ البنت : رائع بابا ، من رام وصل الشمس حاك خيوطها .
ــ الأب : اني داخل غرفتي أخلد الى النوم وقد أدليت ما عندي وما في جعبتي وليقدم الله ما فيه الخير .
تطفا الانوار ويخيم الظلام وكل يأوي الى فراشه .