مصطفى بكري: الإفراج عن البضائع ومستلزمات الإنتاج خطوة مهمة لتخفيض الأسعار
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
قال الإعلامي مصطفى بكري، إنه منذ تحرير سعر الصرف، والحديث لم يتوقف في الشارع المصري، حيث تباينت الآراء حول قرار الحكومة والبنك المركزي بشأن سعر الفائدة، لافتا إلى أن محافظ البنك المركزي تحدث عن وضع العملة الدولارية وعامل العرض والطلب، وكيفية تحقيق التوازن الفترات المقبلة بشأن العملة.
وأضاف "بكري"، خلال برنامج حقائق وأسرار، المذاع على قناة صدى البلد، أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، كشف اليوم، عن الإفراج عن بعض البضائع والسلع من مختلف الموانئ وفقا لتوجيهات الرئيس السيسي، بالتنسيق مع الجهات المعنية، موضحا أن هذه خطوة مهمة نحو تخفيض الأسعار وتحقيق الاستقرار في السوق المصرية.
ولفت إلى أهمية الإفراج عن البضائع ومستلزمات الإنتاج والسلع من الموانئ خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن الدولة تعمل على ضبط الأسواق بعد قرارات البنك المركزي.
ونوه بأن الدولة المصرية تتعرض لحملات كبيرة من التشكيك فيما تخوضه، لافتًا إلى أن المواطن المصري دائما ما يضرب المثل في التصدي لهذه الحملات.
ثم تحدث الإعلامي مصطفى بكري، عن عمليات تطوير مطار القاهرة، مشيرا إلى أن مطار القاهرة يشهد طفرة كبيرة، حيث بلغ رصيده 320 مليون دولار، ولديه الفائض في إحداث عمليات التطوير والتجديدات والتعامل مع الحركة السياحية للدولة المصرية، مؤكدا أن الحكومة المصرية ليست أقل من حكومة أخرى لإدارة مطاراتها وقيادة عمليات التطوير، في ظل تحقيقه مكاسب عديدة في الفترات الأخيرة، كما يعد مطار القاهرة من أفضل المطارات في العالم، بالإضافة إلى تحقيقه أرباح بقيمة 7 مليارات جنيه.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 كأس مصر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مصطفى بكري الإفراج عن البضائع تحرير سعر الصرف طوفان الأقصى المزيد إلى أن
إقرأ أيضاً:
«نائب رئيس حزب المؤتمر»: الرؤية الفلسطينية خطوة مهمة لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني
أكد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، أن التحركات السياسية والدبلوماسية التي تقوم بها مصر لعقد القمة العربية المقبلة، بالإضافة إلى التعاون مع الأشقاء العرب لعقد مؤتمر دولي للسلام برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا، تؤكد الرغبة في التوصل إلى حل سياسي شامل قائم على قرارات الشرعية الدولية، وتعزيز الدعم العربي للقضية الفلسطينية وترجمة هذا الدعم إلى خطوات عملية تسهم في تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة.
وعلق نائب رئيس حزب المؤتمر في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع» على الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة في 4 مارس القادم، قائلا: «تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه المشروعة وتؤكد إصرار القيادة الفلسطينية على إعادة بناء ما دمره الاحتلال، مع ضمان حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
وعن عناصر الرؤية الفلسطينية، قال «فرحات» إنها تشمل الآتي:
- تمكين الدولة الفلسطينية من ممارسة سيادتها الكاملة على أراضيها.
- إعادة إعمار غزة.
- تعزيز الوحدة الوطنية.
- مواصلة الإصلاحات الداخلية.
إدارة المعابر، بالتعاون مع مصر والاتحاد الأوروبي وفق اتفاق 2005،
وأشار إلى أنها خطوات ضرورية لتحقيق الاستقرار واستعادة الوحدة الوطنية وتعزيز النظام السياسي الفلسطيني واستمرار دخول المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار.
وشدد أستاذ العلوم السياسية على أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولن يتغير برفض مخططات التهجير القسري للفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية والتأكيد علي حق أبناء الشعب الفلسطيني إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة بأكملها مشيدا بالمجهود الكبير الذي تقوم به القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الفترة الماضية من إدخال المعدات الثقيلة إلي قطاع غزة للبدء في تنفيذ مخطط إعادة الإعمار ودعم الاستقرار في قطاع غزة من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وتابع: «مصر لم تتواني في تقديم أي من سبل الدعم سواء بالتنسيق مع الأمم المتحدة لعقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار، أو من خلال دعم المؤسسات الإغاثية التي تقدم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين».
اقرأ أيضاً«اللواء رضا فرحات»: الشعب المصري يدعم «السيسي» ولن يفرط في أرضه تحت دعاوى التهجير
«اللواء رضا فرحات»: لولا إصرار الرئيس السيسي على تسليح الجيش لكانت مصر تحت خطوط النار الإسرائيلية
«اللواء رضا فرحات»: الشعب المصري كله يدعم الرئيس رفضا للتهجير.. والمشككون هدفهم تفتيت الدولة