شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن مركز السُّلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان يطلق خدمة تشخيص الحالات الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، مسقط في 23 يوليو العُمانية أطلق مركز السُّلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان، ممثلًا في وحدة الثدي في قسم الأشعة والطب النووي خدمة .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العمانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مركز السُّلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان يطلق خدمة تشخيص الحالات الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مركز السُّلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض...

مسقط في 23 يوليو /العُمانية/ أطلق مركز السُّلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان، ممثلًا في وحدة الثدي في قسم الأشعة والطب النووي خدمة جديدة لتشخيص سرطان الثدي، عبر الخزعة الموجهة بالتصوير بالرنين المغناطيسي.

وتوفر التقنية مستوى عالٍ من الدقة لتشخيص الحالات وتقييم المخاطر وتحديد خطة العلاج المناسبة للمرضى إذ تقوم بأخذ عينات لأنسجة كتل الثدي موجهة بصور الرنين المغناطيسي، لتحديد موقع الأنسجة المشبوهة واستخلاص العينات بدقة بغرض التحقق منها إن كانت سرطانية أم لا، وتكون غير مرئية عادةً في أشعة الماموجرام أو صور الموجات فوق الصوتية أو أي فحص آخر للثدي.

وسيُسهم إدخال تقنية الخزعة الموجهة بالتصوير بالرنين المغناطيسي في سلطنة عُمان في الكشف المبكر عن سرطان الثدي لدى الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالمرض ويخضعن لبرنامج الفحص الدوري للثدي بالرنين المغناطيسي، نظرًا لوجود تاريخ عائلي قوي للإصابة بالسرطان، أو وجود جينات وراثية تزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان أو غيرها من الحالات ويُمكن لهذه التقنية الكشف عن التغيرات الدقيقة في الثدي مبكرًا.

ويُعدُّ سرطان الثدي من بين أكثر السرطانات شيوعًا بين النساء عالميًّا ومحليًّا، ووفقًا لتقرير وزارة الصحة لعام 2019 بلغت نسبة الحالات المشخصة بسرطان الثدي في المرحلتين الثالثة والرابعة 31 بالمائة، وسيُسهم وجود مثل هذه التقنية المتقدمة في زيادة معدلات الكشف المبكر عن السرطان، وتحسين فرص الشفاء من المرض.

/العُمانية/

ياسر البلوشي

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأکثر عرضة

إقرأ أيضاً:

مركز دولي مقره الداخلة يطلق نداء من جنيف لإنهاء تجنيد الأطفال

أطلق المركز الدولي للأبحاث حول الوقاية من تجنيد الأطفال (IRCPCS)، ومقره الداخلة، نداءً عاجلًا،  الخميس بجنيف، يدعو إلى تعبئة دولية فورية لضمان العودة الآمنة والعاجلة للأطفال المجندين قسرًا من قبل الجماعات المسلحة، بما في ذلك ميليشيات البوليساريو.

جاء هذا النداء خلال مؤتمر نُظّم على هامش الدورة الـ58 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تحت عنوان “أطفال شمال إفريقيا: الوصول إلى التعليم، الحماية والتنمية”. وخلال هذا اللقاء، شدّد المركز على أن آلاف الأطفال يُنتزعون يوميًا من عائلاتهم، ويُستغلّون في النزاعات، ويُحرمون من طفولتهم. فمن كولومبيا وهايتي، إلى الساحل الإفريقي وشمال نيجيريا، مرورًا بجمهورية الكونغو الديمقراطية ومخيمات تندوف في الجزائر، والفلبين وميانمار، يقع هؤلاء الأطفال ضحايا حلقة مفرغة من العنف والتطرف، تقودها جماعات مسلحة تنتهك بشكل صارخ حقوقهم الأساسية.

المركز، الذي أجرى تحقيقات معمقة حول أوضاع الأطفال المجندين في العديد من مناطق النزاع حول العالم، يقدّر أن ما بين 250 ألفًا إلى 500 ألف طفل متورطون في نزاعات مسلحة على الصعيد الدولي، وأن حوالي 300 ألف منهم يشاركون بشكل مباشر في القتال، من بينهم 120 ألفًا في إفريقيا. وأشار إلى أن هؤلاء الأطفال لا يُستخدمون فقط كمقاتلين، بل أيضًا كجواسيس، وعبيد جنسيين، وحمالين، ودروع بشرية، مما يجعل هذه الظاهرة جريمة ضد الإنسانية آخذة في الاتساع.

في هذا السياق، استعرض رئيس المركز، عبد القادر فيلالي، الأوضاع المقلقة للأطفال في العديد من مناطق النزاع، مسلطًا الضوء على المخاطر التي يواجهها الأطفال في مخيمات تندوف بجنوب غرب الجزائر، حيث تقوم ميليشيات البوليساريو، منذ عام 1982، بتجنيد الأطفال قسرًا، وإخضاعهم لتدريبات عسكرية وأدلجة أيديولوجية ممنهجة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.

المركز طالب بضرورة التحرك الفوري لإنهاء هذه المأساة، داعيًا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأطفال المحتجزين من قبل الجماعات المسلحة، وإطلاق برامج طارئة لإعادة تأهيلهم نفسيًا، وطبيًا، واجتماعيًا. كما أوصى بوضع خطة دولية لإعادتهم إلى بلدانهم تحت إشراف دولي يضمن سلامتهم واندماجهم في المجتمع، مشددًا على ضرورة محاسبة المتورطين في هذه الانتهاكات، ووقف الإفلات من العقاب، إذ إن تجنيد الأطفال يُعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي.

وفي سياق الجهود المبذولة لحماية الأطفال، استعرض المشاركون في المؤتمر التجربة الرائدة للمغرب في تعزيز حقوق الطفل، حيث تم إبراز التطورات الإيجابية التي شهدتها الأقاليم الجنوبية للمملكة في توفير خدمات تعليمية متطورة، وضمان بيئة ملائمة لنمو الأطفال وحمايتهم. وقد تم التأكيد على أن هذا النموذج يعكس رؤية متكاملة تهدف إلى إدماج حقوق الطفل في استراتيجيات التنمية المستدامة.

المؤتمر خلص إلى أن معالجة ظاهرة تجنيد الأطفال تتطلب إرادة دولية قوية، وتعاونًا وثيقًا بين الحكومات، والمنظمات الإنسانية، والمجتمع المدني، لوضع حد لهذه الجريمة التي تمثل وصمة عار في جبين الإنسانية. وأكد المركز أن التغاضي عن هذه المأساة لم يعد خيارًا، وأن العالم مطالب باتخاذ إجراءات ملموسة لإنقاذ الأطفال من دوامة العنف والاستغلال.

كلمات دلالية تجنيد الأطفال مركز دولي

مقالات مشابهة

  • هؤلاء الاشخاص الأكثر عرضة لمرض سرطان القولون
  • الصين تنجح في تجربة قاتل بكتيري لعلاج السرطان
  • مركز دولي مقره الداخلة يطلق نداء من جنيف لإنهاء تجنيد الأطفال
  • محافظ الجيزة يزور مستشفى ٥٧٣٥٧ لعلاج سرطان الأطفال.. صور
  • لسبب خطير.. شركة شهيرة تسحب منتجاً لعلاج «حب الشباب»!
  • محافظ الجيزة يزور مستشفى ٥٧٣٥٧ لعلاج سرطان الأطفال
  • محافظ الجيزة يزور مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال
  • معهد بحوث أمراض العيون يطلق قافلة طبية لخدمة أهالي النوبة
  • خبراء يحذرون: تيك توك سبب زيادة تشخيص اضطراب فرط الحركة
  • روسيا تطور أول دواء مزدوج لعلاج أخطر أنواع السرطان