ترامب يؤجج مشاعر الكراهية ضد بايدن ويطالب بطرده من البيت الأبيض
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
صرّح الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بأن رئيس الدولة الحالي، جو بايدن، "محاط بالفاشيين والشيوعيين"، مشيرا إلى أن الوقت قد حان لنقول للرئيس الحالي "أنت مطرود".
إدارة بايدن تدرس منع إسرائيل من استخدام الأسلحة الأمريكية في الهجوم على رفح الوزراء الأوكراني يخصص ميزانية ضخمة لمنع الإشارات التلفزيونية من روسياوكتب ترامب على شبكة التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال": "أنتم تخسرون الكثير من المال لأن هؤلاء الأشخاص لا يعرفون ماذا يفعلون، كل هذا سببه الفاسد جو (بايدن) والأشخاص المحيطين به، الماركسيين اليساريين المتطرفين والفاشيين والشيوعيين والاشتراكيين، بلدنا يديرها أناس لم نر مثلهم من قبل".
وتأتي تصريحات بايدن قبل خطاب حالة الاتحاد السنوي الذي سيلقيه جو بايدن مساء الخميس.
وفي وقت سابق، دعا ترامب، الذي يطلق عليه الكثيرون بالفعل منافس الحزب الجمهوري بلا منازع للرئاسة، بايدن للمشاركة في مناظرة متلفزة، ورفض البيت الأبيض توضيح ما إذا كان الرئيس الحالي مستعدا لاتخاذ مثل هذه الخطوة، وأعاد توجيه أسئلة الصحفيين حول هذا الموضوع إلى مقر حملته.
وأوضح ترامب أن بايدن وممثلين آخرين عن الحزب الديمقراطي الأمريكي سرقوا تريليونات الدولارات من الأمريكيين وأنفقوها على احتياجات المهاجرين غير الشرعيين والأجندة "الخضراء"، مما أثار أعلى معدل تضخم في البلاد منذ سنوات عديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بايدن ادارة
إقرأ أيضاً:
تشكيك إسرائيلي باستمرار دعم أمريكا.. واقع مختلف خارج البيت الأبيض
شككت أوساط إسرائيلية في استمرار الدعم الأمريكي الكبير من قبل إدارة الرئيس دونالد ترامب، منذ قدومه إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وقال الأكاديمي الإسرائيلي شوكي فريدمان في مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، إنّ "الدعم الأمريكي لن يدوم إلى الأبد"، موضحا أن "الدعم المعلن من ترامب لإسرائيل، بعد مواجهات الحكومة مع إدارة بايدن صب في القدس سكرة قوة لطيفة"، بحسب تعبيره.
ولفت فريدمان إلى أن "استطلاع غالوب الذي نُشر في الولايات المتحدة خلال الأيام الأخيرة، يظهر أن الواقع خارج البيت الأبيض مختلف، والدعم لإسرائيل في درك أسفل خطير، والدعم للفلسطينيين في ارتفاع".
وتابع قائلا: "إلى جانب التعاون مع الإدارة الحالية، فإن أصحاب القرار في إسرائيل ملزمون بأن يكونوا على وعي بالتآكل الحاد في الدعم للدولة والعمل بموجب ذلك".
أقل نسبة منذ 24 عاما
وأشار إلى أن الاستطلاع يؤكد أن الدعم لإسرائيل في أوساط الجمهور الأمريكي، لا يصل إلى 46 بالمئة، وهي أقل نسبة منذ 24 عاما.
وأكد الأكاديمي الإسرائيلي على أن "معطيات الاستطلاع ذات مغزى في الولايات المتحدة، لكن سياسة إسرائيل ساهمت فيها بشكل لا بأس فيه. فالعناق الذي منحه ويمنحه نتنياهو لترامب، والمواجهات مع الإدارة الديمقراطية، والسياسية الإسرائيلية في الضفة الغربية، سحقت الدعم لتل أبيب حتى قبل الحرب".
وتابع قائلا: "بعد عقود من الدعم من الحزبين، اتخذت إسرائيل صورة كمن تختار الجانب الجمهوري بشكل واضح. بعد أن ارتفع التأييد لإسرائيل في الأشهر الأولى من الحرب، فإنه كلما عمقت إسرائيل الدخول الى غزة والصور القاسية من هناك ظهرت على الشاشات في الولايات المتحدة، هبط الدعم إلى الدرك الأسفل الحالي في الجمهور العام وإلى الهوة في الحزب الديمقراطي".
ونوه إلى أنه "في أوساط اليهود أيضا، ولا سيما في الجيل الشاب، الدعم في إسرائيل تآكل. الجيل السابق من اليهود الأمريكيين رأى في إسرائيل جزء لا يتجزأ من هويته اليهودية، أما الشباب – ولا سيما الليبراليون والتقدميون – فيرونها بشكل مختلف".
وأوضح أن "إسرائيل لم تعد تعتبر في نظرهم قدوة أخلاقية، بل دولة تقمع الفلسطينيين وتدفع قدما بسياسة دينية وقومجية. صحيح أن الحرب واللاسامية المتصاعدة في الولايات المتحدة دفعتا قسما من اليهود للعودة إلى دعم إسرائيل بشكل أكبر، لكن جماعات في اليسار اليهودي اختارت أن تدير لها الظهر".
ضرر غير قابل للتراجع
وذكر أنه "كلما واصلت حكومات إسرائيل تجاهل التغييرات في الولايات المتحدة، هكذا تتعاظم الاحتمالات لأن يصبح الضرر اللاحق بالعلاقات بين الدولتين غير قابل للتراجع".
وفسّر ذلك بالقول: "الميول في الولايات المتحدة واضحة: الشباب يصبحون قوة سياسية ذات مغزى، الهسبانيون هم مجموعة تتسع بسرعة والدعم لإسرائيل في أوساط الافنجيليين يتآكل، والحزب الديمقراطي يبتعد عن الموقف المؤيد لإسرائيل الذي كان يتميز به. لأجل تغيير الميل، إسرائيل ملزمة بأن تتخذ بضع خطوات: أن ترمم العلاقات مع الديمقراطيين، تنمي العلاقة مع يهود الولايات المتحدة، تستثمر في جماهير إضافية هناك، وأساسا في الأقلية الهسبانية لكن أيضا في الطائفة الافروأمريكية، وحماية وتعزيز الدعم في أوساط الافنجيليين".
وختم قائلا: "إسرائيل هي دولة ذات عظمة اقتصادية وجيش قوي. ولا يزال، يوجد لها تعلق وجودي بالولايات المتحدة"، مشددا على أنه "دون استعداد أمريكي ببيع السلاح لإسرائيل وتوفير مظلة دبلوماسية لها في الولايات المتحدة، سيصعب على إسرائيل جدا، بأقل تقدير، الازدهار وحتى البقاء".