باكستان تجدد رغبتها في الانضمام إلى بريكس وتعلق طموحاتها على روسيا
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أعربت المتحدثة باسم الخارجية الباكستانية ممتاز زهرة بلوش، الخميس، عن آمالها بشأن حصول إسلام أباد، على دعوة مبكرة للانضمام إلى مجموعة «بريكس»، وفقا لموقع سبوتنيك الروسي.
وفي المؤتمر الأسبوعي الذي تقيمه الخارجية الباكستانية، أكدت بلوش على اهتمام بلادها بالانضمام العاجل إلى مجموعة بريكس، بما يتماشي مع الهدف المعلن من قبل دول المجموعة المتمثل في «التعددية الشاملة».
وفي وقت سابق، كان قد صرح السفير الباكستاني لدى روسيا، محمد خالد جمالي، لوكالة «تاس»، أن إسلام أباد قدمت بالفعل طلباً للحصول على عضوية المجموعة، كما أن باكستان على اتصال مع الدول الأعضاء لدعم العضوية، معتمدة في ذلك على مساعدة روسيا.
ماهو تحالف بريكسيعود إنشاء بريكس، إلى كبير الاقتصاديين في بنك جولدمان ساكس، جيم أونيل، عندما أجرى دراسة بعنوان «بناء اقتصادات عالمية أفضل لدول بريكس»، وبريكس هي منظمة سياسية بدأ تشكيلها عام 2006، وهي اختصار يحمل الحرف الأول لأربع دول على الترتيب، هم «البرازيل وروسيا والهند والصين»، لتكون بذلك «بريك»، وفي عام 2010 انضمت جنوب إفريقيا إلى المجموعة لتصبح «بريكس»، وفي الأول من يناير 2024، إنضم إلى المجموعة بشكل رسمي 6 دول أخرى، هي مصر وإيران والسعودية والإمارات وإثيوبيا والأرجنتين، بعد الموافقة على ذلك في اغسطس 2023، ومن المتوقع بحلول عام 2050 أن ينافس اقتصاد مجموعة البريكس، اقتصاد أغنى الدول في العالم حاليا، بحسب ماقاله بنك جولدمان ساكس، وهو ما يجعلها محط أنظار كثير من الدول التي ترغب في الانضمام إليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: باكستان روسيا بريكس
إقرأ أيضاً:
كيف ستتعامل إدارة ترامب مع ملف المناخ؟
للعام الثالث على التوالي، لم تحقق الجهود الدولية المبذولة لمكافحة تغير المناخ أي تحسن في التوقعات بشأن ارتفاع درجة حرارة الأرض، بحسب تقرير مجموعة الأبحاث "كلايمت أكشن تراكر".
وتزامن نشر التقرير مع انعقاد الدورة التاسعة والعشرين من مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب 29" في أذربيجان لبحث قضايا المناخ، حيث تداخلت القضايا السياسية مع المحادثات البيئية سيما مع غياب ملحوظ لعدد من القادة الغربيين البارزين.
تود لابورت الباحث في سياسات المناخ والبيئة في واشنطن أكد لقناة "الحرة" صعوبة تحقيق الأهداف التي وضعها مؤتمر "كوب 29" بسبب عدم التزام الدول بخفض انبعاثات الغازات التي وصلت إلى مستويات مرتفعة في العالم".
وقال لابورت إن تعهدات الدول غير كافية لحماية الأرض من التهديدات المناخية، وإن العالم بحاجة إلى "تريليونات الدولارات لحل المشكلة".
وأضاف أن الانتخابات الأميركية على سبيل المثال والتي أدت إلى فوز ترامب، مؤشر على فشل متوقع للإدارة المقبلة في الوفاء بالتزاماتها.
وتسعى الدول المشاركة في مؤتمر "كوب 29" إلى وضع أهداف جديدة لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وتحديد المبالغ التي ستساهم بها الدول الغنية لمساعدة العالم في هذا الصدد.
لكن الأرض لا تزال على مسار قد يرفع حرارتها بمقدار بين درجتين إلى سبع درجات مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية وفق تقارير وخبراء.
تقرير مجموعة الأبحاث "كلايمت أكشن تراكر" ذكر أن السياسات التي قد تتبعها بعض الدول الكبرى مثل الصين والولايات المتحدة مستقبلا قد لا تساعد في احتواء المخاطر المترتبة عن التغيرات المناخية.
ومن أبرز الغائبين عن المؤتمر، الرئيس الأميركي جو بايدن، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، إضافة إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ترامب "يخطط للانسحاب مجددا".. ما هي اتفاقية باريس للمناخ؟ ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، يعد حاليا قائمة من الأوامر التنفيذية والإعلانات الرئاسية بشأن المناخ والطاقة. وتشمل هذه الأوامر انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ، وإلغاء كل مكتب في كل وكالة تعمل على إنهاء التلوث الذي يؤثر بشكل غير متناسب على المجتمعات الفقيرة وتقليص حجم المعالم الوطنية في الغرب للسماح بمزيد من الحفر والتعدين على الأراضي العامة.وذكرت العديد من التقارير أن مؤتمر المناخ "كوب "29 يشهد صعوبات كبيرة لوجود خلافات بين الوفود المشاركة للتوصل إلى اتفاقيات لكبح جماح التغير المناخي.
في هذه الأثناء أكدت منظمات بيئية أن الجهود الدولية لم تنجح إلى حد الآن في تقليص أخطار انبعاثات الغازات الدفيئة
ويقول خبراء عينتهم الأمم المتحدة إنه يتعين على الدول الغنية زيادة حجم تمويل إجراءات مواجهة التغير المناخي بأكثر من الضعف، أي أنها يجب أن تضخ ثمانين مليار دولار على الأقل سنويا للدول النامية بحلول 2030 من أجل تلبية أهداف اتفاقية باريس.
في هذه الأثناء لا تزال الأرض على مسار قد يرفع حرارتها بمقدار ثلاث درجات مئوية تقريبا بحسب مجموعة "كلايمت أكشن تراكر"، وسط تحذيرات من أن استمرار هذا الارتفاع قد يؤثر على نمط حياة مئات الملايين من البشر مستقبلا.