تؤيد أغلبية المجتمع الإسرائيلية موافقة حكومة بنيامين نتنياهو ، على المقترح الذي ناقشه الوسطاء في العاصمة المصرية القاهرة، للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس ، فيما تعارض أغلبية الإسرائيليين إجراء انتخابات مبكرة في ظل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المتواصلة منذ أكثر من 153 يوما.

جاء ذلك بحسب استطلاع أجرته القناة 13 الإسرائيلية، ونشرت نتائجه مساء اليوم، الخميس، وخلص إلى أن 43% من الإسرائيليين يؤيدون "مقترح القاهرة لصفقة الرهائن"، مقارنة بـ36% يعارضون المقترح الذي تم التوصل إليه بناء على محادثات أميركية - إسرائيلية - مصرية - قطرية أجريت في باريس، نهاية شباط/ فبراير الماضي.

"نصر مطلق" على حماس؟!

وفي ما يتعلق بالشعار الذي يلوّح به رئيس الحكومة الإسرائيلية، نتنياهو، بشأن "النصر المطلق" على حركة حماس، انقسم المجتمع الإسرائيلي حول إمكانية تحقيق ذلك، إذ قال 45% من المستطلعة آراؤهم إنهم يعتقدون أن ذلك ممكن، فيما يرى 45% استحالة ذلك، في حين قال 10% إنهم لا يعرفون الإجابة عن هذا السؤال.

من يتحمل مسؤولية إخفاقات 7 أكتوبر؟

وبيّن الاستطلاع أن 44% من الإسرائيليين يعتقدون أن نتنياهو، بصفته رئيسا للحكومة، هو من يتحمل مسؤولية الإخفاقات في هجوم القسام في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، على البلدات والمواقع العسكرية الإسرائيلية المحيطة في قطاع غزة، فيما قال 43% إن المؤسسة العسكرية تتحمل المسؤولية.

ماذا عن الانتخابات المبكرة؟

وعلى خلفية التظاهرات المناهضة للحكومة ومطالبة المعارضة بالتوجه إلى انتخابات مبكرة، أيد 49% من المستطلعة آراؤهم إجراء انتخابات فورية، فيما عارض ذلك 42%. وسُئل المشاركون عن تأثير الحرب على وضعهم الاقتصادي، فإجاب 54% أن وضعهم لم يتغير، فيما قال 38% إن وضعهم الاقتصادي ازداد سوءا على خلفية الحرب.

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي: لا يمكن استعادة 100 محتجز عبر العمليات العسكرية ونحتاج لصفقة مناسبة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال وزير العلوم والتكنولوجيا الإسرائيلي أوفير سوفير، إنه لا يمكن استعادة 100 محتجز عبر العمليات العسكرية، مؤكدا احتياجهم إلى صفقة مناسبة، وذلك حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء.

وكانت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة قد أكدت أنه حان الوقت الآن لإبرام صفقة محددة زمنيا نعرف من خلالها كيف ومتى سيعود آخر محتجز.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.

وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد وإصابة أكثر من 151 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.

وفي الوقت الذي تتجاهل فيه إسرائيل مذكرات اعتقال دولية صادرة بحق زعمائها، يستمر صمت المجتمع الدولي، ما يزيد من معاناة سكان غزة الذين يعيشون واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية على مر التاريخ.

مقالات مشابهة

  • أميركا تتهم حماس بعرقلة التوصل لصفقة تبادل مع إسرائيل
  • نتنياهو يضع عقبة جديدة أمام التوصل لصفقة تبادل للأسرى
  • نتنياهو وكاتس يُعرقلان مفاوضات صفقة التبادل
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين تهدد نتنياهو باللجوء للمحكمة العليا
  • عائلات أسرى إسرائيليين تهدد نتنياهو
  • إعلام إسرائيلي: تصريحات نتنياهو وكاتس بشأن "حماس" تسببت في "ضرر هائل" لمفاوضات صفقة تبادل المحتجزين
  • الشرطة الإسرائيلية تفرق مظاهرة بتل أبيب تطالب بصفقة تبادل
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تضغط لإبرام صفقة تبادل.. وفتوى حاخامية بمشروعيتها
  • مسؤول إسرائيلي: لا يمكن استعادة 100 محتجز عبر العمليات العسكرية ونحتاج لصفقة مناسبة
  • استطلاع: 44 بالمئة من الإسرائيليين متشائمون بشأن مستقبل "الدولة"