استطلاع إسرائيلي : أغلبية تؤيد مقترح القاهرة لصفقة تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
تؤيد أغلبية المجتمع الإسرائيلية موافقة حكومة بنيامين نتنياهو ، على المقترح الذي ناقشه الوسطاء في العاصمة المصرية القاهرة، للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس ، فيما تعارض أغلبية الإسرائيليين إجراء انتخابات مبكرة في ظل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المتواصلة منذ أكثر من 153 يوما.
جاء ذلك بحسب استطلاع أجرته القناة 13 الإسرائيلية، ونشرت نتائجه مساء اليوم، الخميس، وخلص إلى أن 43% من الإسرائيليين يؤيدون "مقترح القاهرة لصفقة الرهائن"، مقارنة بـ36% يعارضون المقترح الذي تم التوصل إليه بناء على محادثات أميركية - إسرائيلية - مصرية - قطرية أجريت في باريس، نهاية شباط/ فبراير الماضي.
"نصر مطلق" على حماس؟!
وفي ما يتعلق بالشعار الذي يلوّح به رئيس الحكومة الإسرائيلية، نتنياهو، بشأن "النصر المطلق" على حركة حماس، انقسم المجتمع الإسرائيلي حول إمكانية تحقيق ذلك، إذ قال 45% من المستطلعة آراؤهم إنهم يعتقدون أن ذلك ممكن، فيما يرى 45% استحالة ذلك، في حين قال 10% إنهم لا يعرفون الإجابة عن هذا السؤال.
من يتحمل مسؤولية إخفاقات 7 أكتوبر؟
وبيّن الاستطلاع أن 44% من الإسرائيليين يعتقدون أن نتنياهو، بصفته رئيسا للحكومة، هو من يتحمل مسؤولية الإخفاقات في هجوم القسام في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، على البلدات والمواقع العسكرية الإسرائيلية المحيطة في قطاع غزة، فيما قال 43% إن المؤسسة العسكرية تتحمل المسؤولية.
ماذا عن الانتخابات المبكرة؟
وعلى خلفية التظاهرات المناهضة للحكومة ومطالبة المعارضة بالتوجه إلى انتخابات مبكرة، أيد 49% من المستطلعة آراؤهم إجراء انتخابات فورية، فيما عارض ذلك 42%. وسُئل المشاركون عن تأثير الحرب على وضعهم الاقتصادي، فإجاب 54% أن وضعهم لم يتغير، فيما قال 38% إن وضعهم الاقتصادي ازداد سوءا على خلفية الحرب.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عرض حوثي مفاجئ: استعداد لتبادل شامل للأسرى مع الشرعية
شمسان بوست / خاص:
أعلنت جماعة الحوثي، الاثنين، استعدادها لتنفيذ صفقة تبادل شاملة للأسرى مع الحكومة اليمنية، تشمل جميع المحتجزين من كافة الأطراف دون استثناء.
وأكد عبدالقادر المرتضى، رئيس لجنة شؤون الأسرى التابعة للحوثيين، خلال تصريحات لموقع “الثورة نت”، أن الجماعة مستعدة لتنفيذ الاتفاقيات التي أُبرمت برعاية الأمم المتحدة دون شروط مسبقة. كما دعا الوسطاء المحليين، من شيوخ ووجهاء القبائل، للتحرك لإنهاء معاناة الأسرى.
وأشار المرتضى إلى استمرار التواصل مع مكتب المبعوث الأممي، لكنه كشف عن جمود في المفاوضات منذ الجولة الأخيرة التي عُقدت في يوليو الماضي بمسقط، متهماً الحكومة بالتعنت.
وكانت الحكومة والحوثيون قد تبادلوا قوائم الأسرى في يوليو، مع الاتفاق على استئناف المفاوضات بعد شهرين، إلا أن المشاورات لم تُستأنف حتى الآن، وسط تبادل الاتهامات بين الطرفين بشأن العرقلة.
يُذكر أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر دعت مطلع نوفمبر الجاري إلى إجراء عمليات إفراج جديدة عن الأسرى، في ظل استمرار معاناتهم الإنسانية.