علماء يكتشفون أسرار “الكثبان الرملية النجمية” في المغرب
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
تمكن فريق علماء من تحديد عمر الكثبان الرملية النجمية في منطقة نائية بالمغرب، وكشفوا تفاصيل بشأن تكوينها وكيفية تحركها عبر الصحراء، وفقا لما ذكرت صحيفة “غارديان” البريطانية.
والكثبان النجمية تعرف أيضا باسم “الكثبان الهرمية” بسبب أشكالها المميزة، وارتفاعها الشاهق الذي قد يصل إلى مئات الأمتار.
وتنتشر هذه الكثبان في قارة آسيا وأميركا الشمالية وأفريقيا، كما يوجد شبيه لها في كوكب المريخ.
وسافر الفريق العلمي، إلى جنوب شرق المغرب لدراسة الكثبان الرملية التي يبلغ ارتفاعها 100 متر وعرضها 700 متر في واحة عرق الشبي المعروف باسم “لالا عالية”، وهو ما يمكن ترجمته من اللغة الأمازيغية بأنه “أعلى نقطة مقدسة”. واكتشف العلماء أن قاعدة الكثبان الرملية يبلغ عمرها 13 ألف عام، لكنهم فوجئوا بأن الجزء العلوي منها لم يتشكل إلا في الألف عام الماضية أو نحو ذلك.
وأوضح البروفيسور، جيف دولر، من قسم الجغرافيا وعلوم الأرض في جامعة أبيريستويث بويلز: “إنها أشياء غير عادية، وهي واحدة من عجائب الدنيا الطبيعية في العالم”. وتابع: “من الأرض تبدو تلك الكثبان مثل الأهرامات، لكن من الجو ترى قمة تتفرع منها أذرع مشعة في 3 أو 4 اتجاهات بحيث يصبح شكلها مثل النجوم”.
وقال دولر إن الكثبان الرملية تشكلت لأن الرياح تهب في اتجاهين متعارضين – من الجنوب الغربي والشمال الشرقي – مما يؤدي إلى تراكم الرمال، لافتا إلى أن هناك رياحا ثالثة ثابتة تهب من الشرق وتحول الكثبان الرملية ببطء إلى الغرب بمعدل حوالي 50 سنتم في السنة.
ونوه إلى أن قاعدة الكثبان استمرت في التشكل حتى حوالي 9000 سنة مضت. وتابع “يمكننا أن نرى آثارًا لجذور النباتات القديمة، مما يشير إلى أن الكثبان الرملية كانت مستقرة بسبب النباتات. ويبدو أنها بقيت على هذا الحال لمدة 8000 سنة تقريبًا، ثم بدأ المناخ يتغير مرة أخرى وبدأت هذه الكثبان النجمية في التشكل.
وقال دولر “نحن لا ننظر إلى متى تشكلت الرمال (لأن ذلك حدث منذ ملايين السنين)، لكن تركيزنا كان منصبا على فترة ترسبها”. واستخدم العلماء تقنية تسمى “التأريخ التلألؤي” لتحديد عمر الكثبان النجمية، وذلك عبر حساب آخر مرة تعرضت فيها حبيبات الرمل لضوء النهار.
وشبه دولر الحبوب المعدنية الموجودة في الرمال بأنها “بطاريات صغيرة قابلة لإعادة الشحن تعمل على تخزين الطاقة داخل البلورات، والتي تأتي من النشاط الإشعاعي في البيئة الطبيعية”.
وأوضح أنه كلما طالت مدة دفن الرمال تحت الأرض، فإنها تتعرض للمزيد من النشاط الإشعاعي وازدياد الطاقة التي تتراكم في داخلها. ونبه دولر إلى أنه “عندما تُكشَف الحبيبات في المختبر، فإن الطاقة تنطلق على هيئة ضوء، مما يمكننا من معرفة عمرها”.
يشار إلى أنه كان قد جرى استخدام تقنية “التأريخ التلألؤي” لمعرفة عمر بقايا ما يُعتقد أنه أقدم هيكل خشبي معروف في العالم، وهو عبارة عن مجموعة من جذوع الأشجار على ضفة نهر على الحدود بين زامبيا وتنزانيا، والتي سبقت ظهور الإنسان الحديث.وكالات
باحثون يكتشفون علاجا لمشكلة ضعف السمع بسبب الضوضاء
في حالة التعرض لضوضاء مرتفعة يشعر البعض بطنين في الأذن بل وفقْد مؤقت أو دائم للسمع. غير أن الباحث ثانوس تزونوبولوس من مركز أبحاث السمع التابع لكلية طب جامعة بيتسبرج الأميركية أجرى سلسلة من الأبحاث التي تهدف إلى تقصي هذه المشكلة وتطوير أساليب طبية للتغلب عليها.
وفي دراسة نشرتها الدورية العلمية “الأكاديمية الوطنية للعلوم” توصل ثانوس والفريق البحثي الذي يترأسه إلى نتيجة أن فقد السمع في حالة التعرض للضوضاء ينجم عن تغيرات على مستوى الجزيئات داخل الأذن الداخلية، وأنه من الممكن تخفيف آثار هذه المشكلة عن طريق تناول أدوية معينة.
ووجدت الدراسة أن مشكلة فقد السمع بسبب الضوضاء تمس الملايين من الأميركيين، وتنجم عن زيادة في مستوى مادة الزنك داخل الأذن الداخلية، وهو معدن له دور مهم في أداء الوظائف الخلوية في الجسم وحاسة السمع بشكل خاص. وأظهرت الاختبارات التي أجريت على فئران التجارب أنه من الممكن بفضل أدوية معينة امتصاص كميات الزنك الزائدة داخل الأذن، وهو ما يساعد على استعادة السمع مرة أخرى. ووجد الباحثون أن تناول هذه الأدوية قبل التعرض للضوضاء في المقام الأول يحمي الأذن من فقد السمع.
وخلال التجارب وجد الباحثون أنه بعد ساعات من التعرض للضوضاء ترتفع مستويات الزنك داخل الأذن الداخلية للفئران، وهو ما يؤدي إلى تدمير في الأذن على المستوى الخلوي، وتعطيل في خاصية الاتصال بين الخلايا.
ويقول الباحثون إن مشكلة فقد السمع بسبب الضوضاء قد تكون منهكة لأن البعض يسمع أصواتا ليس لها وجود، وهو ما يعرف باسم الطنين، وهي مشكلة تؤثر بشكل كبير على جودة الحياة بالنسبة إلى المصابين بهذه الحالة الصحية.
ويقول ثانوس، في تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني “سايتيك ديلي” المتخصص في الأبحاث العلمية، إن “مشكلة فقد السمع بسبب الضوضاء لم تكن مفهومة تماما على المستوى البيولوجي، وبالتالي كان الباحثون يواجهون تحديات في علاجها”، مضيفا أن “هذا الاكتشاف الجديد يفتح الباب على مصراعيه أمام التوصل إلى حل لهذه المشكلة، لاسيما بعد أن أظهرت التجارب أن حقن الفئران بمركبات كيميائية تمتص الزنك الزائد من الأذن يساعد في الحفاظ على السمع، ويقلل الضرر الناجم عن الضوضاء”.
قد يسبب التعرض لأصوات الانفجارات، مثل أصوات الأسلحة النارية والمحركات النفاثة، فقدان سمع فوريّا ودائمًا
ويشير خبراء “مايو كلينيك” إلى أن فقدان السمع الذي يحدث تدريجيًّا مع التقدم في العمر، والمعروف أيضًا بالصمم الشيخوخي، هو حالة شائعة؛ فأكثر من نصف الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 75 عامًا في الولايات المتحدة مصابون بفقدان السمع المرتبط بالتقدم في العمر.
وبحسب الخبراء، يمكن أن يؤدي التعرض للأصوات الصاخبة إلى إلحاق الضرر بخلايا الأذن الداخلية. ويمكن أيضًا أن يحدث الضرر بسبب التعرض للضوضاء الصاخبة لفترة طويلة. وقد يحدث بسبب الأصوات العالية المفاجئة، مثل صوت الطلقة النارية.
كما يمكن أن تؤدي الوظائف المرتبطة بالتعرض للضوضاء الصاخبة المستمرة، مثل أعمال الزراعة أو البناء أو العمل في المصانع، إلى حدوث ضرر داخل الأذن.وكالات
علم الرياضيات يحسن أداء العدائين
يدخل علم الرياضيات على الخط من أجل محاولة تحسين أداء العدائين، وذلك بعدما طوّر العلماء نموذجاً لتحسين التمارين في سباقي 400 و1500 متر، وفقاً لدراسة نُشرت الثلاثاء الماضي.
ويعتمد هذا النموذج على بيانات من أداء العدائين البريطاني ماثيو هادسون – سميث والهولندية فيمكي بول والنرويجي ياكوب إينغيبريغتسين في بطولة أوروبا 2022 بميونخ، والإيطالية غايا ساباتيني في بطولة الناشئين 2021 في تالين بجمهورية إستونيا.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس قالت أماندين أفتاليون، المؤلفة المشاركة في الدراسة التي نشرت في مجلة “فرونتيرز” للرياضة والحياة النشطة، “كانت هناك رغبة في فهم ما كان يحدث على المستوى الفيزيولوجي في سباق 400 متر الذي هو سباق سرعة، وسباق 1500 متر الذي هو السباق الأوّل للتحمل”.
وبفضل تقنية مستشعر “جي بي أس” الجديدة الموضوعة أسفل قمصان الرياضيين، تمكّن الباحثون من تتبع سرعات كل رياضي بدقة فائقة، مع الإشارة إلى موقعه عشر مرات في الثانية. وقاموا بدمج معادلات لحساب المتغيّرات الفيزيولوجية: استهلاك الطاقة أثناء التمرين، الحد الأقصى لاستهلاك الأوكسجين، التحكّم الحركي، أي دور الدماغ في عملية الحركة مثل الحافز.
وهناك الكثير من البيانات التي لا يمكن قياسها “في الجسم الحي” أثناء السباق، لكن الحسابات تتيح الوصول إليها، كما تشير أماندين أفتاليون عالمة الرياضيات والباحثة في المركز الوطني للبحوث العلمية. ثم قام العلماء بتغيير هذه المعايير ولاحظوا مدى تأثيرها على منحنيات سرعة العدائين.
وذكر المركز الوطني للبحوث العلمية في بيان أنه “بفضل القياس الكمّي للتكاليف والفوائد يوفر النموذج إمكانية الوصول الفوري إلى أفضل إستراتيجية كي يتمكن العداء من الجري بطريقة مثالية”.
وبذلك تظهر الدراسة أهمية الانطلاقة السريعة في أول 50 مترا، لأسباب مرتبطة بسرعة استهلاك الأوكسجين أو أي تباطؤ في نهاية سباق 400 متر.
وتشرح عمليات المحاكاة بشكل خاص أداء عداء الـ1500 متر إينغيبريغتسين من خلال قدرته على الوصول بسرعة إلى الحد الأقصى لاستهلاك الأوكسجين، والحفاظ عليه طوال السباق، في خصوصية تسمح للبطل الأولمبي بـ”الجري بوتيرة أكبر من منافسيه طوال السباق، على الرغم من أننا نراه يبدأ بقوة أقل”، وفق ما أشارت إليه أفتاليون. وخلصت الباحثة إلى أن النموذج يمكن أن يؤدي إلى برامج دعم الأداء حتى يتمكن المدربون من “تحسين إستراتيجية السباق في ما يتعلق بالناحية الفيزيولوجية للعداء.وكالات
“نلتقي في أغسطس” لـ”ماركيز” تصدر قريباً
في مثل هذا اليوم يصادف ذكرى ميلاد الكاتب والصحافي جابرييل جارسيا ماركيز، الذي ولد في 6 مارس 1927 في مدينة أراكاتاكا شمال كولومبيا، وبعد مرور 10 سنوات على وفاته تصدر في 13 مارس الجاري رواية قصيرة له بعنوان “نلتقي في أغسطس”، وهي آخر ما كتبه.
وسيتم إصدار الرواية بالإسبانية، مع ترجمتها إلى عدة لغات، من بينها الفرنسية دار “غراسي”، والإنجليزية دار “راندوم هاوس”، وكان ماركيز الذي فاز بجائزة نوبل للآداب عام 1982، قد كتب روايته هذه في الفترة الأخيرة من عمره وسط ظروف صحية صعبة، مثل بداية إصابته بالزهايمر، ورفض نشر الرواية، ربما لأنه وجد أنها أقل جودة من أعماله السابقة.
وأوضح أحد أبناء ماركيز لوسائل الإعلام أن نص الرواية المخطوط يزخر بالعديد من الجماليات التي تزود القارئ بالمتعة، التي تتصف بها أعمال ماركيز، مثل اللغة الشعرية والسردية الآخاذة والمعرفة العميقة بمكامن النفس البشرية، وتعكس ما عاشه الكاتب من تجارب، خاصة الحب، الذي كان المحور الرئيسي لجميع أعماله.
يشار إلى أن ماركيز ابن كولومبيا كتب العديد من القصص القصيرة والروايات، من أشهرها “مائة عام من العزلة”، و”الحب في زمن الكوليرا”، كما أنه أكثر كاتب روايات إسبانية تُرجمت أعماله منذ بداية القرن الحادي والعشرين، متقدماً على التشيلية إيزابيل أليندي، والأرجنتيني خورخي لويس بورخيس والبيروفي ماريو فارجاس يوسا الحائز أيضاً جائزة نوبل.وكالات
دراسة جديدة عن تأثير العصائر على انتظام ضربات القلب
وجدت دراسة حديثة أن البالغين الذين أبلغوا عن شرب لترين أو أكثر من المشروبات السكرية أو المحلاة اصطناعياً في الأسبوع كانوا أكثر عرضة لخطر اضطراب ضربات القلب من الذين شربوا كمية أقل.
شرب لتر واحد أو أقل أسبوعياً من العصير النقي غير المُحلى يرتبط بانخفاض خطر الرجفان الأذيني
كما وجدت الدراسة التي أجريت في جامعة شنغهاي، أن شرب لتر واحد أو أقل أسبوعياً من العصير النقي غير المُحلى، مثل عصير البرتقال أو عصير الخضار، ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بعدم انتظام ضربات القلب المعروف بالرجفان الأذيني.
وبحسب “مديكال إكسبريس”، ظل الارتباط بين المشروبات السكرية وعدم انتظام ضربات القلب قائماً بعد مراعاة قابلية الشخص الوراثية للإصابة بهذه الحالة.
والرجفان الأذيني هو حالة ينبض فيها القلب بشكل غير منتظم، مما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية 5 أضعاف.
واعتمدت الدراسة على البيانات الصحية والغذائية لـ 200 ألف شخص، من سجلات البنك الحيوي البريطاني.
وأظهر تحليل البيانات أنه بالمقارنة مع الذين لم يستهلكوا أي مشروبات محلاة، كان هناك زيادة بنسبة 20% في خطر الإصابة بالرجفان الأذيني بين من قالوا إنهم شربوا أكثر من 2 لتر في الأسبوع من المشروبات المحلاة.
بينما قل خطر الإصابة بالرجفان الأذيني بنسبة 8% لدى من شربوا لتراً واحداً أو أقل من عصير الفاكهة النقي كل أسبوع.وكالات
تحذير من الزيوت المعدنية في مستحضرات العناية بالشفاه
حذرت مجلة “Instyle” من استعمال مستحضرات العناية بالشفاه المحتوية على مواد فعالة تقوم على أساس الزيوت المعدنية، لخطورتها على الصحة.
وأوضحت المجلة أن “الزيوت المعدنية الهيدروكربونية العطرية” المعروفة اختصاراً بـ MOAH يمكن أن تتسبب في تغير المادة الوراثية للخلايا البشرية، كما أنها ترفع خطر الإصابة بالسرطان.
وأضافت أن “الهيدروكربونات المشبعة بالزيوت المعدنية” المعروفة اختصارا بـ Mosh يمكن أن تتراكم في الجسم، مشيرة إلى أنه لم تتحدد العواقب الصحية المترتبة على ذلك على وجه الدقة، غير أنه تدور حولها شبهات التسبب في تضخم الكبد والطحال وتعزيز فرص الالتهابات والأورام في الكبيرة.وكالات
الصين تعتزم استخدام الذكاء الاصطناعي لمراقبة المحطة القمرية الدولية
ستقوم الصين بتشغيل تكنولوجيا رصد الفيديو مع الذكاء الاصطناعي التابع لنظام “تانفان” القومي، بغرض المراقبة الدائمة للأوضاع حول المحطة القمرية الدولية التي تخطط لإنشائها.
وقالت صحيفة South China Morning Post الصينية، نقلا عن إدارة الفضاء الصينية القومية:”يمكن أن يستند إنشاء واستثمار منظومة المراقبة البصرية للمحطة القمرية الدولية إلى التجربة الناجحة لمشروع Skynet Project الصيني”. وحسب إدارة الفضاء الصينية فإن تنظيم مراقبة الفيديو في المنشآت القمرية ضروري لضمان العمل الفعال للمنشآت الفضائية.
يذكر أن مشروع “تانفان” ( Skynet Project) الصيني أكبر شبكة في العالم لكاميرات الفيديو المزودة بالذكاء الاصطناعي، ويتضمن هذا المشروع 600 مليون جهاز بصري لرصد الفيديو. ويسمح هذا النظام بالتعرف على شخصية الإنسان بناء على ملامح وجهه ومشيته باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ويخطط الخبراء الصينيون لنشر العديد من الكاميرات الصغيرة الحجم العاملة بالموجات البصرية وتحت الحمراء بوزن 100 غرام، وسيتم تزويدها بشرائح الذكاء الاصطناعي. وسيكون العمر المفترض لعملها 10 أعوام، وبمقدورها تحمل تقلبات درجة الحرارة من 100 درجة مئوية فوق الصفر إلى 180 درجة مئوية تحت الصفر، وكذلك التصدي لتيار الأشعة الكونية.
ويشار إلى أن كاميرات الفيديو تستطيع التعرف على أجسام مشتبه بها وتحديد موقعها وتتبع تحركاتها. وفي حال اكتشاف أي شذوذ فإن النظام يصدر فورا إشارة تنبيه، ويتخذ الإجراءات المناسبة.
يذكر أن الصين ومؤسسة “روس كوسموس” الفضائية الروسية وقعتا في مارس عام 2021 مذكرة التفاهم والتعاون في مجال إنشاء المحطة القمرية الدولية. وفي إطار تحقيق البرنامج القمري سترسل الصين إلى القمر 3 محطات أوتوماتيكية من شأنها تجربة التكنولوجيات المحورية، الأمر الذي سيسمح لاحقا بالبدء في إنشاء مجمع قمري تجريبي يمكن التحكم فيه عن بعد. وسترسل أول بعثة فضائية إلى القمر عام 2026، ويخطط لإنهاء المشروع بحلول عام 2028. وقد انضمت إلى المشروع كل من باكستان والإمارات العربية ومنظمة آسيا والمحيط الهادئ للتعاون وأذربيجان وشركة Nano-SPACE السويسرية.وكالات
روسيا والصين تبحثان إمكانية إرسال محطة للطاقة النووية إلى القمر
أعلن رئيس وكالة “روس كوسموس” يوري بوريسوف أن روسيا والصين تبحثان إمكانية إرسال محطة للطاقة النووية إلى القمر.
وحول الموضوع قال بوريسوف:”نفكر اليوم بجدية في مشروع قد ننفذه مع زملائنا الصينين في الفترة ما بين عامي 2033 و2025، لنرسل في إطاره محطة نووية لتوليد الطاقة ونثبتها على سطح القمر”.
وفي مارس 2021 وقعت “روس كوسموس” مع الصين مذكرة تفاهم وتعاون لاستحداث محطة علمية دولية على سطح القمر، وفي إطار برنامج هذه المحطة من المفترض أن ترسل الصين مركبات Chang’e-6 وChang’e-7 وChang’e-8 إلى القمر، وسيكون الغرض من البعثات القمرية الأولى اختبار التقنيات الأساسية التي ستجعل من الممكن البدء في بناء مجمع من مرافق البحث التجريبية المتحكم فيها عن بعد، ومن المفترض أن تطلق المركبة الاستكشافية الأولى في إطار المشروع عام 2026، على أن يكتمل المشروع عام 2028.
النشاط البشري ينتهك دورة المياه العذبة في أجزاء من العالم
قام فريق دولي من علماء الهيدرولوجيا وعلماء المناخ بدراسة شاملة لدورة المياه العذبة على الأرض، وخلص إلى أن النشاط البشري انتهك هذه الدورة في 18بالمئة من مناطق العالم.
ويشير المكتب الإعلامي لجامعة آلتو الفنلندية، إلى أن الفريق العلمي توصل إلى نتيجة مفادها أن حركة المياه العذبة بين الأنهار والبرك والبحيرات والمسطحات المائية الأخرى والبيئات الأخرى انتهكت بشكل كبير نتيجة للنشاط البشري، وتتركز هذه الانتهاكات في المناطق الاستوائية في أمريكا الجنوبية وإفريقيا، وفي المناطق الوسطى من الولايات المتحدة والمكسيك، وفي جنوب أوروبا والصين، وفي الهند والشرق الأوسط.
ويقول فيلي فيركي الباحث العلمي في الجامعة: “أظهر تحليلنا أن الانحرافات القوية في نمط حركة المياه عبر الخزانات والتربة بدأت أغلبها في القرن ونصف القرن الماضيين وفي عدد أكبر من المناطق مقارنة بعصر ما قبل النهضة الصناعية. ويشير هذا إلى أن البشرية تنتهك دورة المياه العذبة الطبيعية في العالم”.
وقد توصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج من تحليل شامل لكيفية تغير نمط حركة المياه العذبة عبر التربة والخزانات في جميع مناطق العالم بين منتصف القرن السابع عشر وبداية هذا القرن. تغطي هذه الفترة الزمنية كلا من عصر ما قبل الصناعة (1661ـ 1861) والعصر الحديث (1861ـ2005)، حيث تغير مظهر العديد من مناطق الأرض بصورة جذرية، بما في ذلك نتيجة لبناء محطات توليد الطاقة الكهربائية. والسدود وغيرها من المنشآت الهيدروليكية.
ودرس الباحثون تأثير هذه التغيرات في دورة المياه على الأرض باستخدام نموذج تفصيلي للغلاف المائي للأرض لحساب كيفية تغير حركة تدفق المياه العذبة في التربة والخزانات بدقة مكانية عالية جدا. ومن أجل ذلك قسموا جميع الأراضي إلى مربعات تبلغ مساحتها 50 50X كم، ورصدوا مدى تغير مستوى رطوبة التربة، وحجم المياه المتدفقة عبر الأنهار والبحيرات والمسطحات المائية الأخرى، بالإضافة إلى غيرها من المؤشرات الهيدرولوجية.
واتضح لهم، أن الشذوذ الهيدرولوجية بما فيها حالات الجفاف والفيضانات وغيرها من الانحرافات عن الحجم النموذجي للرطوبة في التربة أو الخزانات، كانت تغطي شهريا وسنويا ما يقرب من 9.4- 9.8 بالمئة من إجمالي مساحة الأرض في عصر ما قبل النهضة الصناعية. ولكن هذا الرقم تضاعف خلال القرن ونصف القرن التاليين وأصبح يغطي حوالي 18 بالمئة من المسطحات المائية و15 بالمئة من التربة. ويربط العلماء هذا بالنشاط الاقتصادي البشري.وكالات
ابتكار مدهش: زجاج يُولد تياراً كهربائياً من الضوء
ابتكر علماء يابانيون وسويسريون زجاجا يولد تياراً كهربائياً عند تعرضه للضوء، وهو ابتكار يأملون أن يؤدي إلى إنتاج طاقة نظيفة على المدى الطويل.
وأكد الباحثون في معهد طوكيو للتكنولوجيا وكلية البوليتكنيك الاتحادية في لوزان توليد تيار على الزجاج بعد أن حفروا دائرة على سطحه باستخدام ليزر الفيمتو ثانية، الذي ينبعث منه نبضات ضوئية فائقة القصر.
وقال إيف بيلوار، الأستاذ المساعد في الكلية السويسرية مدير مختبر جالاتيا، لوكالة كيودو للأنباء إن هذه التكنولوجيا “مدهشة ومبتكرة” لأنها يمكن أن تحول مادة دون إضافة أي شيء.
وعلى الرغم من أن التحديات لا تزال قائمة، يأمل الباحثون أن يأتي اليوم الذي يمكن فيه تطوير نوافذ مغطاة جزئياً بزجاج التيلوريت الذي تم تحويله بواسطة ليزر الفيمتو ثانية.
وقال بيلوار: “سيكون هذا مصدراً للطاقة النظيفة ويقلل من الحاجة إلى الوقود الأحفوري”، حسبما نقلت كيودو على موقعها الإلكتروني أمس الخميس.وكالات
بعد كورونا وإنفلونزا الطيور.. الصحة العالمية تحذر من حمى الببغاء
حذرت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء الماضي ، من مرض تنفسي، قالت إنها وضعتها تحت مجهر المتابعة، يعرف بحمى الببغاء، واصطلاحاً بـ Psittacosis.
وقالت المنظمة على موقعها ، إنها رصدت “تفشياً” للإصابات بهذا المرض المجهول نسبياً في أوروبا، خاصةً في الدنمارك، و هولندا، والنمسا،وألمانيا،والسويد، ورغم أن المنظمة تحدثت عن 5 وفيات فقط، إلا أنها تحدثت عن عشرات الإصابات، مختلفة الخطورة والشدة، وعن “نقل مئات إلى المستشفيات للعلاج.
ونشرت المنظمة على موقعها، ورقة مطولة تحدثت فيها، عن تطور هذا الوضع الوبائي، ورصده، والأعراض المصاحبة لهذا المرض، الذي يعد شائعاً نسبياً في هذه الدول، ولكنه لم يكن يخلف قتلى، حيث سجلت المنظمة، 4 وفيات في الدنمارك، وخامسة في هولاندا، ما جعلها تدق ناقوس الخطر، عبر النظام الدولي للإنذار المبكر، الذي كشف هذه الإصابات في الدول المذكورة، منذ فبراير(شباط) الماضي.
وقالت المنظمة إنها رصدت تطوراً في طبيعة الإصابة بداء الببغائية، أو حمى الببغاء، منذ نوفمبر وديسمبر، (تشرين الثاني، وكانون الأول) الماضيين، في أوروبا، بعد احتكاك بطيور برية وأو داجنة.
وقالت المنظمة إن حمى الببغاء، هعدوى تنفسية تسببها بكتيريا Chlamydophila psittaci، التي تصيب الطيور عادة، قبل الانتقال إلى البشر خاصةً بسبب الاتصال بإفرازات الطيور المصابة، وتظهر غالباً لدى الذين يعملون مع الطيور مثل عمال المداجن، أوالأطباء البيطريين، أو أصحاب الطيور الأليفة، وغيرهم.
وأضافت المنظمة أن حمى الببغاء، لا تتوقف على الطيور وحدها، إذ تنتشر بين أكثر من 450 نوعا من الطيور، ولكن أيضاً في العديد من الثدييات، بما في ذلك الكلاب، والقطط، والخيول، والمجترات الكبيرة والصغيرة، والخنازير، والزواحف، رغم أن أبرز حاضناتها هي طيور الببغاء، والعصافير، والكناري، والحمام.
وحسب المنظمة، يعاني المصابون بحمى الببغاء، عادةً بعد ما يتراوح بين5 و14 يوماً من الإصابة، من أعراض أبرزها الصداع، والألم في العضلات، والسعال الجاف، والحمى، والرعشة، ويمكن أن تطور الأعراض إلى التهاب رئوي.
وحذرت من إهمال العلاج والتعامل مع المرض، الذي يُمكن أن يتطور بشكل خطير إلى التهاب في القلب، أو الكبد، أو ورم في الدماغ،
وعن تطور الوضع في الدول الأوروبية الخمس، قالت المنظمة، إن النمسا، التي تسجل سنوباً إصابتين فقط، شهدت في 2023، 14 إصابة مؤكدة، و4 أخرى منذ بداية 2024.
أما الدنمارك فتسجل عادة ما بين 15 و 30 إصابة بشرية سنوية، معظمها، ولكنها سجلت 23 إصابة مؤكدة حتى 27 فبراير (شباط) الماضي وحده، في حين تشتبه السلطات في أن العدد الحقيقي أكبر من ذلك بكثير، خاصة بعد دخول 17 مصاباً إلى المستشفى للعلاج، ووفاة 4 منهم حتى الآن.
وفي ألمانيا، رصدت السلطات 14 إصابة مؤكدة بحمى الببغاء في 2023، و5 أخرى منذ بداية 2024، بعد ارتفاع ملحوظ في عدد الإصابات منذ أواخر نوفمبر وبداية ديسمبر الماضي، والذي بلغ 26 إصابة.
وفي هولندا رصدت السلطات الصحية أيضاً زيادة في الإصابات التي بلغت 21 بين أواخر ديسمبرالماضي، و29 فبراير الماضي، والذي يعادل ضعف عدد الإصابات مقارنة مع نفس الفترة من السنوات السابقة، مع تسجيل وفاة واحدة على الأقل.وكالات
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
طفلة تسائل الحكومة عن تسول الأطفال الذي يمس بسمعة المغرب قبل تنظيم المونديال
في سؤال مباشر وجهته لوزيرة الأسرة والتضامن، أثارت طفلة برلمانيا قضية استغلال الأطفال في التسول والدعارة في عدد من شوارع المملكة، معتبرة أنها تشوه صورة المغرب الذي سيستضيف كأس العالم 2030.
وقالت الطفلة مخاطبة الوزيرة نعيمة اليحياوي، اليوم الأربعاء، ضمن جلسات برلمان الطفل، « تقترب من نهايتها السياسة العمومية لحماية الطفولة التي وضعت أهدافًا رئيسية، من بينها حماية الأطفال من العنف والاستغلال وتعزيز التضامن الاجتماعي ».
وأضافت الطفلة البرلمانية، » لكن للأسف، تفشت وتفاقمت ظاهرة استغلال الأطفال، خاصة في مجالات الدعارة والتسول والاتجار بالبشر. ورغم الجهود المبذولة للحد من هذه الظاهرة، فإن المغرب، وهو يستعد لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030، يجد نفسه أمام تحد كبير يتمثل في حماية صورة البلاد وحقوق الأطفال ».
في هذا السياق، سألت طفلة مغربية وزيرة الأسرة والتضامن عن الجهود التي تعتزم الوزارة بذلها لتدارك نقائص السياسة العمومية لحماية الطفل. كما سألتها عن خطة العمل المتبعة.
ردا على ذلك، أكدت وزيرة الأسرة والتضامن نعيمة اليحياوي على أن حماية الطفولة قضية وطنية تتطلب تضافر جهود مختلف القطاعات. واعتمدت الوزارة ثلاث مقاربات شاملة لجميع الأطفال، بما في ذلك ضحايا التسول والاتجار بالبشر. تتمثل المقاربة الأولى في التوعية والوقاية. وأضافت أنه يجب أن نعمل على توعية المجتمع بأن التسول ظاهرة ضارة، وأن كل من يعطي للمتسول يساهم في انتشار هذه الظاهرة.
كلمات دلالية التسول الدعارة وزارة الأسرى والتضامن