«شؤون الحرمين»: جاهزون لاستقبال المعتمرين وتهيئة متكاملة للأجواء التعبدية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أكملت رئاسة شؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي برئاسة الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، جاهزية منظومتها الدينية؛ لاستقبال الأعداد المليونية المتوقعة خلال شهر رمضان المبارك من المعتمرين والمصلين والزائرين وقاصدي الحرمين الشريفين.
خطة شؤون الحرمين لاستقبال المعتمرينجاء ذلك خلال اجتماع عقده بحضور وكيليّ «السديس» للمسجد الحرام والمسجد النبوي، وحث على التكامل مع هيئة العناية وشركاء النجاح، مؤكدا أن الرئاسة وصعت خطة تكاملية تناغمية مع شركاء النجاح؛ لتهيئة البيئة التعبدية، وتعميق فضيلة وآداب الشهر الكريم؛ بتكثيف البرامج التوعوية الميدانية، والدروس العلمية والإرشادية والتوجيهية، وتسخير التقانة والذكاء الاصطناعي والإعلام الحديث، وتطويعها لتنفيذ خطة رئاسة الشؤون الدينية لشهر رمضان المبارك، على أكمل وجه وأعلى المعايير.
وأعلن رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ خلال اجتماعه مع الوكيلين الشيخ الدكتور محمد الخضير، وبدر آل الشيخ، وحضور عدد من القيادات في الحرمين الشريفين؛ عن استكمال الاستعدادات لموسم رمضان المبارك، مؤكدًا أن رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ تعمل وفق إطار الخطة المرسومة لشهر رمضان المبارك؛ لتحقيق التميز والجودة في مستهدفات الرئاسة الدينية.
تمكين المعتمرين من أداء العبادات والمناسكأوضح السديس، أننا نهدف لتمكين المعتمرين من أداء العبادات والمناسك على بصيرة وهداية، في بيئة وسطية دينية، ووفق حوكمة وعمل مؤسسي مقنن، فضلًا عن استثمار التقانة والتطبيقات الذكية؛ لإثراء تجربة القاصدين والزائرين الدينية.
وحث رئيس الشؤون الدينية على تعزيز مسارات برنامج إرشاد السائلين، والبرامج العلمية والتوجيهية وحِلق القرآن، والمساهمة الفاعلة في توضيح المسائل الشرعية، والآداب الإسلامية السنية، وأحكام وآداب الصيام في الشهر الكريم.
وشدد على جميع القطاعات الدينية بضرورة تكثيف جهودها الميدانية، وبذل المزيد من التوعية الدينية برفق ولين، وإيصال مضامين خطبة الجمعة الرمضانية مترجمة باللغات العالمية، ونشر هداياتها وقيمها الوسطية إلى أنحاء العالم؛ ترسيخًا لرسالة الحرمين الشريفين الدينية.
وأكد محورية التكامل والتناغم مع الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين، والمنظومة الأمنية، وكافة شركاء النجاح في منظومة العمل في الحرمين الشريفين؛ لإنجاح موسم شهر رمضان المبارك، في ظل ما توفره حكومة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده من دعم لا محدود، سائلًا الله -عز وجل- أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والنمو والازدهار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس الشؤون الدينية خطة الشؤون الدينية لشهر رمضان الحرمين رئاسة شؤون الحرمين المسجد الحرام المسجد النبوي الحرام والمسجد النبوی الحرمین الشریفین الشؤون الدینیة رمضان المبارک
إقرأ أيضاً:
ملاك الهجن الإماراتيون أبطالاً لكؤوس مهرجان خادم الحرمين الشريفين
الرياض – هاني البشر
توج محمد البلوي، نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للهجن اليوم الثلاثاء، ملاك الهجن الإماراتيين، الفائزين بكؤوس مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن 2025، لفئة الـ “حقايق”، الذي انطلقت فعالياته أمس الاثنين، على أرض ميدان الجنادرية التاريخي في مدينة الرياض، بتنظيم الاتحاد السعودي للهجن.
وافتتحت المطية “الفارعة”، لهجن الرئاسة من الإمارات، كؤوس الفئة الأولى المعتمد مشاركتها في المهرجان، بتحقيق المركز الأول في الشوط الأول، وكأس مهرجان خادم الحرمين الشريفين (بكار ـ مفتوح)، مسجلة توقيتاً بلغ 5:51.495 دقائق إضافة لتحقيقها التوقيت الأفضل خلال منافسات الفئة الأولى.
كما نجحت المطية “مطلاع”، لهجن الرئاسة من الإمارات، في تحقيق المركز الأول في الشوط الثاني، وكأس مهرجان خادم الحرمين الشريفين (قعدان ـ مفتوح) بتوقيت بلغ 5:53.921 دقائق.
وظفرت المطية “معراض”، لمالكها الإماراتي محمد الحزمي العامري بالمركز الأول في الشوط الثالث، وكأس مهرجان مهرجان خادم الحرمين الشريفين (بكار ـ عام) بتوقيت بلغ 5:57.000 دقائق.
ونالت المطية “فاهد”، لمالكها الإماراتي، عبيد محمد الكتبي المركز الأول في الشوط الثاني، وكأس مهرجان خادم الحرمين الشريفين (قعدان ـ عام) بتوقيت بلغ 6:18.172 دقائق.
وأقيم في يومي منافسات الـ “حقايق” أمس واليوم 64 شوطاً، شهدت مشاركة 2333 مطية، بواقع 1261 مطية في اليوم الأول، و1072 مطية في اليوم الثاني، قطعت فيها المطايا مسافة (256 كم) مسافة كل شوط ( 4 كم).
وتنطلق غداً وبعد غد، منافسات فئة الـ “اللقايا”، ضمن اليوم الثالث والرابع من المهرجان، وذلك بإقامة 54 شوطاً من بينها أشواط كؤوس الفئة الأربعة، تقطع بموجبها المطايا مسافة (110 كم) مسافة كل شوط (5 كم).
وعزز مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن من وجوده على الصعيد الدولي، بمشاركة كبيرة من ملاك الهجن في العالم العربي والدولي؛ إذ يهدف المهرجان إلى تأصيل تراث الهجن، وتعزيز الثقافة السعودية. فيما حقق المهرجان عوائد اقتصادية كبيرة، من خلال تنظيم فعاليات متنوعة تدعم الموروث التراثي، وتعزز الحفاظ عليه وتنميته، ما يعكس العمق الحضاري للمملكة.