إقبال كبير على الشراء بالمعرض.. ومواطنون: «بنستناه من السنة للسنة»
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
تشهد الدورة الحالية من معرض القاهرة الدولى «EECA EXPO 2024»، وهى النسخة 57 من المعرض السنوى الأكبر فى مصر، إقبالاً كبيراً من المواطنين منذ افتتاحه فى اليوم الأول له يوم الخميس الماضى 29 فبراير الماضى، مع استمرار المعرض على مدار 10 أيام، حتى يوم 9 مارس الجارى، قبل أيام قليلة من حلول شهر رمضان الكريم، من أجل شراء مختلف المنتجات، بتخفيضات وخصومات كبيرة، حيث أشاد مختلف الزائرين بالمعرض، مؤكدين أنهم ينتظرونه «من السنة للسنة»، لشراء كل ما يحتاجونه قبل شهر رمضان الكريم وعيد الفطر المبارك.
عبدالحميد إبراهيم، 47 عاماً، موظف، اصطحب زوجته وأبناءه إلى معرض القاهرة الدولى، متجولاً ومتنقلاً بين صالات المعرض المختلفة، ليبحث عما يريد شراءه لأبنائه من ملابس واحتياجات مختلفة، أكد أنه يحرص على زيارة معرض القاهرة الدولى كل عام فى نفس التوقيت، من أجل شراء ما يحتاجه أبناؤه، بأسعار مخفضة عن الأسواق فى الخارج.
وقال «عبدالحميد» إنه يشترى دائماً ما يحتاجه المنزل وأبناؤه من خلال المعرض، الذى يعتبره فرصة مهمة لجميع المواطنين من أجل شراء كل ما يحتاجونه بأسعار مخفضة ومن مكان واحد، دون التنقل بين الأسواق المختلفة والوقوع فريسة لجشع التجار، مشيراً إلى أن المعرض يضمن لهم توفير جميع السلع والمنتجات بجودة ممتازة وبأسعار مخفضة.
وأضاف: «أنا لسه بلف على المعرض، قسمنا نفسنا على مجموعتين، أنا لوحدى، والأولاد مع والدتهم، علشان نقدر نتفرج على كل المنتجات، وشراء المناسب لنا»، لافتاً إلى أنه قام بشراء بعض السلع له ولأسرته بأسعار أقل من الأسواق الخارجية.
«زكريا»: أسعار المنتجات فى متناول الجميع وأقل كثيراً من الأسواق الخارجية وبجودة ممتازةأما زكريا كردى، 69 عاماً، موظف على المعاش، فأكد لـ«الوطن» أنه يحرص هو الآخر على الذهاب سنوياً إلى معرض القاهرة الدولى، حيث اصطحب أبناءه وأحفاده إلى المعرض فى دورته الحالية، من أجل شراء كل ما تحتاجه العائلة من منتجات مختلفة، قائلاً: «جبت أولادى وأحفادى السنة دى فى المعرض، علشان يشتروا كل اللى محتاجينه قبل شهر رمضان وعيد الفطر، سواء أكل وياميش رمضان، أو ملابس العيد للأولاد».
أضاف «زكريا» أن الأسعار بالمعرض مخفضة وفى متناول اليد وأقل كثيراً من سعرها بالأسواق الخارجية، والمنتجات هنا عليها تخفيضات كبيرة، على عكس التجار الذين يغالون فى الأسعار خارج المعرض، مشيراً إلى أنهم يجدون كل ما يحتاجونه داخل مكان واحد، لأن المعرض يوفر مختلف المنتجات التى يحتاجها المواطنون، متابعاً: «بالنسبة لى، أنا باجى أشترى تيشرتات وجواكيت وقمصان وشرابات».
«سيدة»: جئت مع جارتى لشراء احتياجات «رمضان والعيد» ونتمنى استمرار العروض طول السنةوبرفقة جارتها، جاءت سيدة أحمد، 49 عاماً، ربة منزل، إلى معرض القاهرة الدولى، لشراء مختلف احتياجات المنزل قبل شهر رمضان الكريم، أكدت أنها جاءت بالتحديد لشراء ياميش رمضان، قائلة: «المعرض ده بنستناه من السنة للسنة، علشان نقدر نجيب كل اللى محتاجينه بأسعار أقل من بره قبل رمضان والعيد، لأنه موجود فيه كل حاجة ممكن نفكر نشتريها، وبتخفيضات حقيقية».
أشارت «سيدة» إلى أنها جاءت إلى المعرض هذا العام رفقة جارتها، لتشاركها التسوق، وأضافت بقولها: «اشتريت معظم احتياجات رمضان من الياميش والسكر والأرز والزيت، وهى جابت ملابس لعيالها وشنطة ليها»، وتتمنى السيدة الأربعينية أن يستمر هذا المعرض على مدار العام، أو على الأقل أكثر من مرة خلال العام، تخفيفاً عن المواطنين.
محمد عبدالهادى، 59 سنة، موظف بإحدى الشركات الخاصة، قال إن المعروضات عليها تخفيضات كبيرة، إلى جانب إمكانية التقسيط بدون فوائد، ويضم المعرض منتجات متنوعة من الأجهزة الكهربائية والإلكترونية، والسجاد والموكيت، والمراتب، والمفروشات والملابس الجاهزة، والأدوات المنزلية، والجلود، والأثاث المنزلى، والصناعات الغذائية والمنتجات الكيماوية، والحرف والصناعات اليدوية، بالإضافة إلى منتجات من مختلف المحافظات، والغرف التجارية والصناعية، والمجالس التصديرية، إلى جانب المشاركات الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولى EECA EXPO 2024 مواد غذائية معرض القاهرة الدولى من أجل شراء شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
د. نزار قبيلات يكتب: «أبوظبي للكتاب».. فضاء حقيقي ومدهش
شرّع معرض أبوظبي الدولي للكتاب، أول أمس، أبوابه لهذا العام ببريق مختلف هذه المرّة، فهو معرض يقوم على تزامنٍ يشمل تجسيد المعرفة ونقلها وتقديمها بأساليب غير اعتيادية، إذ المعرفة التي يلقاها زائر المعرض اليوم جد مختلفة لأنها ستقدم بمذاق ثقافة الكاريبي المطهّوة بتمهّل على نكهات أوروبية وآسيوية ووصفات أفريقية، كل ذلك بحضور ابن سينا الذي تم استدعاؤه لتكتمل المائدة المقدمة للزوّار الذين سيجدّدون علاقتهم مع الكتاب الرقمي، رغم صيحات الرقمنة والذكاء الاصطناعي التي عملت على إعادة هضم الكتب وتقديمها في كثير من الأحيان على شكل وجبات خفيفة وسريعة، فابن سينا فيلسوف الزمان، وأحد أبرز من تركوا أثراً بائناً في لوحة الحضارة الإنسانية جمعاء، أما الكتاب المحتفى به، والذي سيقدم على موائد الزوّار، فهو «ألف ليلة وليلة»، حيث سيُجدد الاشتباك معه عددٌ من النّقاد والمفكرين اللامعين الذين سيفتشون من جديد في جعبة حكايات شهرزاد، كاشفين عن سحر السرد الخالد في هذا الكتاب النفيس، فالمعرض فتح ذراعيه لأهم الكتّاب والفنانين الحاصلين على جوائز عالمية ومكانة مرموقة، لكنه أيضاً يرحب بالعديد من أصحاب المواهب في الموسيقى والشعر والفلسفة والفنون الخمسة. فبساتين المعرض وأجنحته، كما ذكرنا، زاخرة سيقطف منها الزائر أنّى شاء من لذيذ المعارف على اختلاف الحقول الإنسانية، فمحاضراته لا تقتصر على ما تعرضه دور الكتب من إصدارات حديثة وكتب ومجلات ومخطوطات، فالزائر سيكون أمام فضاء حقيقي ومدهش تتزامن فيه لقاءات السّرد المسموع «البودكاست» مع منابر يلقي من عليها الشعراء ألذّ قصائدهم، وفي الجناح المقابل سنرى أمهر الطهاة وهم يكشفون عن أسرار أشهى الأطعمة والأطباق العالمية في محاضرات تسرد بشغف لا يخلو من اللّذة والتشويق، وفي ذات الوقت سنجد حلقات تعليم تدعو الزوار لتلقي محتوى بيدغوجي عصري، وإلى ذلك ثمة ركن للفنون يسرّح فيه الزائر بَصرَه، محاولاً لمس الجمال بيديه قبل عينيه، هذا المعرض سيشهد جمهرة يشعر فيها القرّاء والمفكرون والمبدعون بأنهم شركاء في صناعة الثقافة والإبداع، فالمعرض هذا العام وبهذا العطاء يؤكد أن للكتاب مكانته التي ستُكمّل مشروع الذكاء الاصطناعي، دون أن يلغي أحدهما حضور الآخر.
*أستاذ بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية