مع استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، تستمر تصريحات المسؤولين الأمريكيين بشأن طلبات واشنطن من إسرائيل حماية المدنيين في غزة، وخلال الأيام الماضية، طلب البيض الأبيض من وزارتي الخارجية والدفاع، قائمة بجميع عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل، بحسب ما أعلنه موقع «أكسيوس» الأمريكي وفقًا لـ4 مسؤولين أمريكيين.

البيت الأبيض، طلب قائمة بجميع عمليات نقل الأسلحة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي المخطط لها أو التي سيتم الموافقة عليها في الأسابيع المقبلة، في وقت يسعى البيت الأبيض للحصول على كشف كامل بمساعدات الأسلحة التي تقدمها الحكومة لإسرائيل مع تزايد الانتقادات والضغوط فيما يتعلق بالدعم الأمريكي لإسرائيل في الحرب على غزة.

لا نية  لتعليق المساعدات الأمريكية

وقال مسؤولون أمريكيون، إن الطلب لا يعني تعليق المساعدات الأمريكية ونقل الأسلحة إلى إسرائيل، كما أكدوا أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ليس لديها أي نية لتقييد المساعدات في هذا الوقت بالذات.

وقال مسؤول أمريكي آخر، لـ«أكسيوس»، إن سبب آخر يتعلق بطلب قائمة الأسلحة، هو تحديد أنظمة الأسلحة التي تحتاجها دولة الاحتلال الإسرائيلي أولوية في حربها على قطاع غزة.

إدارة «بايدن» تدرس منع إسرائيل من استخدام السلاح الأمريكي في رفح الفلسطينية

الجدل المثار حول الأسلحة الأمريكية لم يتوقف، فخلال الساعات الماضية أيضًا، تحاول إدارة جو بايدن، دراسة منع دولة الاحتلال الإسرائيلي من استخدام الأسلحة الأمريكية في عملياتها العسكرية المحتملة بمدينة رفح الفلسطينية.

تحقيق في استخدام إسرائيل للأسلحة الأمريكية

وفي وقت سابق من شهر فبراير الماضي، أعلنت مصادر في البيت الأبيض لموقع «أكسيوس»، أنهم يدرسون ما إذا كانت دولة الاحتلال الإسرائيلي تستخدم الأسلحة الأمريكية في قتل المدنيين في قطاع غزة، وأيضًا آلية استخدام هذه الأسلحة.

وبحسب مسؤول في وزارة الخارجية، قال إن الوزارة تحقق فيما إذا كانت دولة الاحتلال الإسرائيلي، قد ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان تنتهك القانون الأمريكي والدولي، كما تهدف التحقيقات ومراقبة سلوك دولة الاحتلال، إلى مراقبة ما إذا كانت الحكومات تستخدم الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة لإيذاء المدنيين، وفقًا لما نشرته وسائل إعلام أمريكية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة البيت الأبيض الأسلحة الأمريكية إسرائيل دولة الاحتلال الإسرائیلی الأسلحة الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

إضافة “غولدبرغ” لمجموعة “سيجنال” تثير جدلًا.. والبيت الأبيض: إدارة ترامب تكبد الحوثيين ثمن استهداف الملاحة البحرية

البلاد – عدن
قال البيت الأبيض إن الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب نجحت في القضاء على عناصر حوثية استهدفت القوات الأمريكية وعطلت طرق الشحن العالمية، مشيرًا إلى وجود محاولات لصرف الانتباه عن هذه الإنجازات.
وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، على منصة “إكس” أمس (الثلاثاء)، بأن “هناك جهدًا منسقًا لتجاهل الإجراءات الناجحة التي جعلت أعداء أمريكا يدفعون الثمن”، مُلفتة إلى أن إدارة جو بايدن لم تتخذ خطوات حاسمة ضد القراصنة الذين استخدموا أسلحة دقيقة التوجيه لتعطيل أهم ممرات الشحن العالمية.

وتشير تصريحات ليفيت إلى حادثة إضافة مسؤولين من إدارة ترامب إلى مجموعة رسائل مشفرة على تطبيق “سيجنال”، كان من بينهم الصحافي جيفري غولدبرغ، والتي تضمنت خططًا عسكرية أمريكية ضد أهداف تابعة للحوثيين. كما أشارت إلى أنه “لم تُناقش أي خطط حرب، ولم يُرسل أي مواد سرية” إلى المجموعة، فيما قال ترامب لشبكة NBC الثلاثاء إن “تسريب المحادثة كان الخلل الوحيد خلال شهرين ولم يكن خطيرًا”، مضيفًا أن “وجود الصحافي في المحادثة السرية لم يؤثر على عملياتنا ضد الحوثيين”.
وفي هذا السياق، كشف غولدبرغ أنه تلقى سابقًا عبر تطبيق “سيجنال” خطة تفصيلية للغارات الأمريكية التي نفذت في 15 مارس، وأوضح أن وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، أرسل معلومات على مجموعة المراسلة حول الضربات، بما في ذلك “الأهداف والأسلحة التي ستنشرها الولايات المتحدة وتسلسل الهجمات”، منوهًا إلى أنه جرت أنه تمت إضافته إلى الدردشة الجماعية قبل يومين وتلقى رسائل من مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى يقومون بتعيين ممثلين للعمل على هذه القضية
وأوضح غولدبرغ أن 18 شخصًا قد أُضيفوا إلى مجموعة المراسلة، بينهم وزير الخارجية ماركو روبيو، ونائب الرئيس جاي دي فانس، ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية. (CIA) جون راتكليف.
وفي سياق ذي صلة، أكد السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، هدف الولايات المتحدة من الضربات الأخيرة ضد ميليشيا الحوثي في اليمن، حيث صرح في بيان مقتضب على حساب السفارة الأمريكية في منصة “إكس” الثلاثاء بأن “الولايات المتحدة تقف بقوة إلى جانب الشعب اليمني في تطلعاته نحو السلام والازدهار”. وأضاف أن الحملة الحالية تهدف إلى استهداف القدرات العسكرية للحوثيين فقط، دون المساس بالمدنيين في المناطق الواقعة تحت سيطرة حكمهم الاستبدادي.
وتشن الولايات المتحدة الأمريكية منذ 15 مارس غارات على مواقع ميليشيا الحوثي في المناطق اليمنية الخاضعة لسيطرتها، بهدف شل قدرات الميليشيا على استهداف الملاحة البحرية وضمان حرية حركة التجارة العالمية. ووفقًا للمتحدث باسم البنتاجون، شون بارنيل، فإن الحوثيين “هاجموا سفنًا حربية أمريكية 174 مرة وسفنًا تجارية 145 مرة منذ عام 2023”.

مقالات مشابهة

  • إضافة “غولدبرغ” لمجموعة “سيجنال” تثير جدلًا.. والبيت الأبيض: إدارة ترامب تكبد الحوثيين ثمن استهداف الملاحة البحرية
  • "الدرك الأسفل من المزاعم".. بيان مصري شديد اللهجة ردًا على "مساعدة إسرائيل"
  • بقيت مزودها.. رسالة غامضة من كزبرة تثير الجدل
  • استشهاد الاسير المحرر جبر عمار بغارة للاحتلال الإسرائيلي
  • "حماة الوطن" يرفض الطرق الملتوية للاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ مخطط التهجير القسري للفلسطينيين
  • رؤية هلال العيد تثير الجدل.. متى أول أيام عيد الفطر وماذا يقول الفلك؟
  • كيف كشفت مقابلة المبعوث الأمريكي عن فجوات بين واشنطن وتل أبيب؟
  • “واشنطن بوست”: إسرائيل تنظر في خطط الاحتلال العسكري لقطاع غزة
  • فاتورة صادمة لاستهلاك الكهرباء بالحرم المكي تثير الجدل بالتواصل الاجتماعي
  • سامسونج تثير الجدل حول موعد إطلاق تحديث One UI 7 فما القصة؟