صحة وطب، الصحة العالمية حماية الأشخاص المصابين بالإيدز من الأوبئة المستقبلية أمر حيوي،أصدرت منظمة الصحة العالمية WHO إرشادات علمية ومعيارية جديدة حول فيروس نقص المناعة .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر الصحة العالمية: حماية الأشخاص المصابين بالإيدز من الأوبئة المستقبلية أمر حيوي، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

الصحة العالمية: حماية الأشخاص المصابين بالإيدز من...

أصدرت منظمة الصحة العالمية (WHO) إرشادات علمية ومعيارية جديدة حول فيروس نقص المناعة البشرية في المؤتمر الدولي الـ12 لجمعية الإيدز الدولية  IAS حول علوم فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز"

قالت الدكتورة ميج دوهرتي، مديرة البرامج العالمية لفيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد والأمراض المنقولة جنسيًا في منظمة الصحة العالمية، "يظل فيروس نقص المناعة البشرية غير الخاضع للسيطرة عامل خطر للنتائج السيئة والوفاة في تفشي الجدري وجائحة كورونا، موضحة، إنه يجب أن نضمن دمج اعتبارات فيروس نقص المناعة البشرية في التأهب للوباء والاستجابة له، إن حماية الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية من الأوبئة المستقبلية أمرحيوي، ويعزز الحاجة إلى ضمان الوصول إلى اختبار فيروس نقص المناعة البشرية وعلاجه واللقاحات الوقائية لمرض الجدري وفيروس كورونا لإنقاذ الأرواح.

وأضافت، ستكون الاستجابات التي يقودها المجتمع والتي تعمل من أجل فيروس نقص المناعة البشرية مفيدة أيضًا لمواجهة الأوبئة في المستقبل، مع تحسين خدمات اختبار فيروس نقص المناعة البشرية من خلال خيارات الاختبار الموسعة وتقديم الخدمة المبسطة، مع توصيات جديدة بشأن اختبار فيروس نقص المناعة البشرية.

 تدعو منظمة الصحة العالمية، البلدان إلى توسيع استخدام الاختبار الذاتي لفيروس نقص المناعة البشرية، وتعزيز الاختبار من خلال الشبكات الاجتماعية لزيادة تغطية الاختبار وتعزيز استيعاب خدمات الوقاية والعلاج من فيروس نقص المناعة البشرية في البيئات عالية العبء وفي المناطق التي بها أكبر فجوات في تغطية الاختبار.

تأتي التوصية في وقت محوري، حيث يتم الاعتراف بشكل متزايد بالرعاية الذاتية والاختبار الذاتي كطرق لزيادة الوصول والكفاءة والفعالية والمقبولية للرعاية الصحية عبر العديد من مجالات المرض المختلفة، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية.

سيساعد إطار السياسة الجديد للرعاية الصحية الأولية وفيروس نقص المناعة البشرية صانعي القرار على تحسين العمل والتعاون الجاريين للنهوض بالرعاية الصحية الأولية والاستجابات الخاصة بالأمراض، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية، تدعو استراتيجيات قطاع الصحة العالمية بشأن فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد الفيروسي والأمراض المنقولة جنسياً للفترة 2022-2030 بنشاط إلى التآزر في إطار التغطية الصحية الشاملة والرعاية الصحية الأولية.

قال الدكتور جيروم سالومون، مساعد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية للتغطية الصحية الشاملة والأمراض المعدية وغير المعدية: "إن القضاء على الإيدز مستحيل دون تحسين الفرص عبر الأنظمة الصحية وداخلها، بما في ذلك المجتمعات المحلية وفي سياق الرعاية الصحية الأولية".

يتم تقديم هذا البحث والإرشادات الأخيرة في وقت يتباطأ فيه التقدم نحو إنهاء وباء الإيدز العالمي، بعد جائحة كورونا،  لكن الاستجابة تلحق بالركب بسرعة، حيث ترسم بعض البلدان الآن طريقًا لإنهاء الإيدز، بما في ذلك أستراليا، وبوتسوانا ، وإسواتيني، ورواندا، وجمهورية تنزانيا المتحدة، وزيمبابوي و 16 دولة أخرى على وشك بلوغ الأهداف العالمية 95-95-95 ، والتي تهدف إلى معرفة 95%  من الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية حالتهم، و 95% ممن تم تشخيصهم يتلقون العلاج المضاد للفيروسات القهقرية، و 95% من أولئك الذين يتلقون العلاج.

من جانبه أضاف الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس ، مدير عام منظمة الصحة العالمية: إنه على مدى أكثر من 20 عامًا، اعتمدت البلدان في جميع أنحاء العالم على الدلائل الإرشادية المسندة بالبيّنات لمنظمة الصحة العالمية للوقاية من عدوى فيروس العوز المناعي البشري واختبارها وعلاجها، المبادئ التوجيهية الجديدة التي ننشرها اليوم ستساعد البلدان على استخدام أدوات قوية لديها القدرة على تغيير حياة الملايين من الأشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية أو المعرضين لخطر الإصابة به."

 

 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فیروس نقص المناعة البشریة منظمة الصحة العالمیة بما فی ذلک

إقرأ أيضاً:

المملكة تقود حماية الشعب المرجانية عالميًا مع بدء رئاستها للمبادرة العالمية للشعب المرجانية (ICRI)

تولّت المملكة العربية السعودية رسميًا رئاسة المبادرة العالمية للشعب المرجانية “ICRI” في دورتها الرابعة عشرة، خلفًا لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية التي ترأست المبادرة في دورتها السابقة، ويعكس هذا الإنجاز الخطوات الملموسة التي اتخذتها المملكة في جهود المحافظة على الشعب المرجانية على الصعيد الوطني، الإقليمي، والدولي, وتضم المبادرة 102 عضو، بما في ذلك 45 دولة تحتضن 75% من الشعب المرجانية في العالم.

وجرى اختيار المملكة لقيادة هذه المبادرة لفترة تمتد ثلاث سنوات، وذلك بعد تصويت أعضاء المبادرة بالإجماع خلال الاجتماع العام الثامن والثلاثين الذي انعقد في مدينة جدة في سبتمبر الماضي، وستتولى المؤسسة العامة للمحافظة على الشعب المرجانية والسلاحف في البحر الأحمر “شمس” تمثيل المملكة في هذا الدور القيادي والتاريخي.

وشهدت مراسم التسليم الافتراضية مشاركة شخصيات دولية بارزة، من بينهم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون المحيطات السفير بيتر تومسون، إلى جانب ممثلين عن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة “IUCN”، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة “UNEP”، والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي “NOAA”، ووزارة الخارجية الأمريكية، وعدد من المنظمات الدولية ذات الصلة.

وتعكس رئاسة المملكة لهذه المبادرة الثقة الدولية الممنوحة لها في قيادة جهود المحافظة على الشعب المرجانية والأنظمة البيئية المرتبطة بها, كما تؤكد على سعي المملكة للريادة في الأنشطة البيئية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 وخططها الطموحة لتنويع الاقتصاد.

ويتماشى هذا الإنجاز مع بدء تنفيذ المملكة للإستراتيجية الوطنية لاستدامة البحر الأحمر التي أعلن عنها مؤخرًا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، التي تركز على حماية النظم البيئية الفريدة للبحر الأحمر وإنشاء اقتصاد أزرق مستدام.

وتُعد الشعب المرجانية موطنًا لنحو 25% من التنوع البيولوجي البحري عالميًا، وتسهم اقتصاديًا بما يقدر بـ 9.9 تريليونات دولار سنويًا من السلع والخدمات البيئية، مما يعكس أهميتها البيئية والاقتصادية.

وتحت قيادة المملكة، سيعمل أعضاء المبادرة العالمية للشعاب المرجانية على تطوير خطة عمل للفترة 2025 – 2027.

اقرأ أيضاًالمملكة“اغاثي الملك سلمان” يوزّع قسائم شرائية على المستفيدين في سوريا

تهدف الخطة إلى توسيع عضوية المبادرة لتغطي 90% من الشعب المرجانية في العالم، ودمج إدارة الشعب المرجانية في السياسات العالمية، وتعزيز الإستراتيجيات الوطنية للتنوع البيولوجي.

وتشمل الأولويات الرئيسية تعزيز الاقتصاد الأزرق، وتحسين مراقبة الشعب المرجانية باستخدام تقنيات مبتكرة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، والاستفادة من نتائج التقرير العالمي المرتقب “حالة الشعب المرجانية في العالم: 2025”.

كما تتضمن المبادرات الأخرى إطلاق إستراتيجية “الجيل الناشئ”، وتعزيز التعاون في مناطق البحر الأحمر، وجنوب آسيا، وشرق أفريقيا، وزيادة الوعي العالمي من خلال فعاليات رئيسية مثل مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات.

وفي هذا السياق، أكد الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للمحافظة على الشعب المرجانية والسلاحف في البحر الأحمر “شمس” رئيس المبادرة العالمية للشعاب المرجانية الدكتور خالد الأصفهاني أن قيادة المملكة أولت الشعب المرجانية في البحر الأحمر اهتمامًا خاصًا، وقد تجسد هذا الاهتمام في رؤيتها بإنشاء مؤسسة حكومية متخصصة في المحافظة على الشعب المرجانية والسلاحف في البحر الأحمر, وتُعد المملكة الدولة الوحيدة في العالم التي أنشأت كيانًا حكوميًا متخصصًا في هذا المجال، وقد ترجمت المؤسسة هذا الاهتمام إلى واقع ملموس بما تحتويه من كفاءات وخبرات استثنائية ودعم القيادة لها.

وقال: “إن تولي المملكة رئاسة المبادرة يجسد ثقة المجتمع الدولي بما تقوم به مملكتنا من خطوات فعالة في المحافظة على البيئة، والتزامها الراسخ بمستقبل مستدام للشعاب المرجانية عالميًا، ومن خلال هذا الدور القيادي، ستسعى المملكة إلى تطوير ممارسات إدارة أنظمة المحافظة على الشعب المرجانية، بناءً على السياسات والعلوم والابتكار والتعاون لدعم المبادرات الوطنية والدولية، هدفنا هو ضمان استدامة هذه النظم البيئية الحيوية للأجيال القادمة، مع الحفاظ على إسهاماتها القيمة في دعم الاقتصاد العالمي.

مقالات مشابهة

  • مهنيو الصحة ينخرطون في حملة التلقيح ضد الحصبة لتعزيز المناعة الجماعية
  • بكين: نتواصل مع الصحة العالمية حول تفشي فيروس HMPV بالصين
  • المملكة تقود حماية الشعب المرجانية عالميًا مع بدء رئاستها للمبادرة العالمية للشعب المرجانية (ICRI)
  • هل العالم مستعد لمواجهة الجائحة المقبلة؟
  • فيروس HMPV.. الفئات الأكثر عرضه للإصابة وطرق الوقاية
  • الأمراض المعدية: كيف غيرت الأوبئة العالمية قواعد الصحة العامة؟
  • المسؤولية الطبية والتنمية البشرية والبنية التحتية| نائب رئيس الوزراء يطلق تصريحات هامة
  • "الصحة العالمية": فيروس HMPV لا يشكل خطرًا كبيرًا كما يُروج له
  • منظمة الصحة العالمية تعلّق على انتشار فيروس إتش إم بي في
  • "الصحة العالمية" تؤكد: فيروس "إتش إم بي في" لا يشكل تهديدًا