الثورة نت/ معين حنش

اُختتمت في صنعاء، اليوم، ورش العمل الاربع للتمكين القانوني الخاصة بالسجون ومعرفة الأنظمة واللوائح المتبعة في إدارة الاصلاحيات والسجون الاحتياطية والذي نفذتها مصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية بالشراكة مع اتحاد نساء اليمن والذي يأتي ضمن مشروع تعزيز الوصول الشامل إلى العدالة في اليمن بتمويل من برنامج الامم المتحدة الأنمائي والذي انعقدت واستمرت لمدة لمدة اسبوعين كأربع ورش متواصلة من 24 فبراير وانتهت في 7 مارس 2024م.


وفي الاختتام، أوضح مستشار رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح العقيد عبدالله الكميم أن هذه الورش ناقشت العديد من المواضيع الخاصة بادارة الاصلاحيات المركزية والسجون الاحتياطية وكيفية معرفة الآليات والانظمة المختلفة في جميع المجالات المتبعة بشكل يومي.
وتطرق مستشار رئيس المصلحة إلى أن هذه الورش استهدفت المعنيين والمختصين العاملين على الاصلاحيات والسجون الاحتياطية من مدراء ومختصين وفنيين من الامانة وجميع المحافظات المختلفة.
وأشار الكميم إلى أن هذه الورش هدفت إلى تعزيز قدرة مقدمي الخدمات القانونية للعاملين في السجون ومعرفة قواعد وأساسيات ادارة السجون والاجراءات التي يجب اتباعها مع معرفة كافة الانظمة والآليات وآلية تطوير الانظمة ابتداً من دخول السجين واجراء له الملف الصحي والعزل والتسكين والتصنيف والآيواء .. اضافة إلى معرفة آلية تحديد الاحتياجات للسجناء وتوفير الدعم القضائي والوضع القانوني للسجناء والمخالفات والعقوبات والزيارات للسجناء وإدارة السجون بناءً على حقوق الانسان.
وثمن مستشار رئيس المصلحة دور من قاموا بادارة هذه الورش ابتداءً من قيادة المصلحة وقيادة اتحاد نساء اليمن بما بذلوه من جهود حثيثة في انجاح هذه الورش التي استمرت اسبوعين .. وخاصة مشرفي المشروع مدير عام الرعاية والتأهيل بالمصلحة العميد عادل البدري ومدير عام المشاربع بالمصلحة العميد محمد عطف الله ومنسق المشروع مدير العلاقات والاعلام بالمصلحة معين محمد حنش ومدير المعلومات بالمصلحة عبدالله رابه والمدربين على الورش والذي كان لهم الجهد الاكبر في اقامة هذه الورش وانجاحها بشكل يليق بالمشروع .. مقدماً لهم الشكر والتقدير من قيادة المصلحة على جهودهم المميزة.
وفي الاختتام كرم مستشار الرئيس نيابه عن رئيس مصلحة التأهيل والاصلاح بوزارة الداخلية اللواء اسماعيل عبدالملك المؤيد المشاركين في الاربع الورش وتم منحهم شهادات تقديرية والذي كان عددهم 80 مشاركاً من مدراء ومختصين في الاصلاحيات والسجون في الامانة والمحافظات.
حضر الاختتام والتكريم نائب مدير مكتب رئيس المصلحة الرائد احمد الهادي ومدير مكتب فرع المفتش بالمصلحة نبيل الحسني وعدداً من ضباط وافراد المصلحة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: مصلحة التأهیل هذه الورش

إقرأ أيضاً:

مَنْ يحرج الآخر بترشيح جوزيف عون؟

تتقدم حظوظ قائد الجيش العماد جوزيف عون في المعركة الرئاسية في ظل تبني قوى سياسية جديدة له، وهذا الامر يضع الاستحقاق الرئاسي امام منعطف جدي قد يؤدي الى تحويل جلسة الانتخاب المقررة في ٩ كانون الثاني الى جلسة يصل بعدها رئيس الى قصر بعبدا، اذ لن تعود هذه الجلسة شكلية وربما لن يتمكن اي طرف من تعطيل مسارها الايجابي.

تؤيد العماد جوزيف عون كتل نيابية كثيرة، ابرزها قوى المعارضة بإستثناء "القوات اللبنانية" التي لا تزال تلتف على تبني ترشيحه لغايات مختلفة، اضافة الى الحزب "التقدمي الاشتراكي"، كما لا يمانع وصوله معظم نواب التغيير على اختلاف انتماءاتهم ومواقفهم، اضافة الى عدد لا بأس به من النواب السنة، الامر الذي يعطي الرجل دفعاً قوياً وحظوظا وافرة.

مشكلة عون الاساسية انه يحتاج الى ثلثي عدد النواب لكي يتم تعديل الدستور ليصل الى الرئاسة، ومشكلته الثانية انه في حال رفض "الثنائي الشيعي" وصوله فإنه سيعاني من ازمة ميثاقية اضافة الى ازمة الثلثين، لكن هذه المشاكل يمكن حلها اذ لا يبدو ان الثنائي قد اغلق الباب كليا على القبول بعون، بل يناور من اجل تحسين شروطه الرئاسية او غير الرئاسية.

على المقلب الاخر، يحاول "الثنائي المسيحي" تجنب وصول عون الى قصر بعبدا فالتيار ورئيسه جبران باسيل لديه موقف علني وواضح وحازم من دعم عون في الوقت الذي تسعى فيه "القوات اللبنانية" الى الهروب من تجرع هذه الكأس، وعليه هل اصبحت الكرة في ملعب "حزب الله" وحركة امل؟

في حال وافق الحزب على ترشيح عون فإن موقف باسيل لن يتغير لكن القوات ستكون امام موقف بالغ الاحراج، اذ لن تتمكن من رفض عون الذي كان رئيسها سمير جعجع اول من طرح اسمه، خصوصا ان عون لديه شعبية لافتة على الساحة المسيحية. لا يزال المشهد السياسي معقدا لكن القبول بعون من اطراف كالقوات او الثنائي سيحسم وصوله الى بعبدا لان "الشيعة" لن يجدوا اي مصلحة في عرقلة الاستحقاق الرئاسي مجدداً بل قد يعقدوا تسوية جدية تدعم وصول عون في مقابل بعض الضمانات.

يقول البعض انه من مصلحة "حزب الله" ايصال عون للرئاسة، اولا لانه سيكون قادرا على الحد من الخروقات الاسرائيلية، لان نجاحه ستكون مصلحة اميركية، ولان الرغبة الدولية تكمن في وصول قائد الجيش وتعزيز قوة المؤسسة العسكرية في ظل المخاطر المستجدة في الساحة السورية وعليه ستكون الايام المقبلة حاسمة رئاسيا.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • التنمية الاجتماعية تنظم حلقة حول التمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة
  • انطلاق "أسبوع النزيل الخليجي المُوحَّد".. اليوم
  • ما تأثير العقوبات الأمريكية على رئيس البنك المركزي بصنعاء على القطاع المصرفي؟
  • للمدرسين.. 5 معلومات عن دبلومة التأهيل المهني في التعليم والتثقيف بالفن
  • العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل.. خدمات نوعية في أبوظبي
  • مستشار رئيس الوزراء: البرنامج الحكومي يسعى لرفع الإيرادات غير النفطية إلى 20%
  • أبو فاعور استقبل قبلان: لإنجاز الاستحقاق الرئاسي وتغليب المصلحة الوطنية
  • الوادي: حجز أزيد من 4600 كاميرا مراقبة مهربة
  • مَنْ يحرج الآخر بترشيح جوزيف عون؟
  • عنابة.. ضبط أزيد من 57 ألف قرص مهلوس وتوقيف شخص