كيف تؤثر وجبة الفطور على جاذبية النساء والرجال؟
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
فرنسا – وجد باحثون من جامعة مونبلييه الفرنسية أن تناول وجبة فطور مليئة باللحم يجعل الرجال أكثر جاذبية، بينما تنخفض جاذبية النساء عند تناول الكرواسون والكعك الغني بالكربوهيدرات.
وكشف فريق البحث أن الوجبة الأولى في اليوم لها تأثير حيوي على الهرمونات الجنسية في الجسم، ما يؤثر على مدى جاذبية الشخص للجنس الآخر.
ويمكن للوجبات الخفيفة النشوية أو السكرية بعد الظهر، مثل رقائق البطاطس أو البسكويت، أن تزيد جاذبية الرجال بسبب زيادة الغلوكوز.
ولكن الأمر مغاير لدى النساء، نظرا لتأثير ارتفاع مستويات السكر في الدم على شيخوخة الجلد، كما قد يثبط الهرمونات المساهمة في جذب الرجال.
وقالت كلير بيرتيكات، المعدة الرئيسية للدراسة: “إن النتائج هي مثابة تذكير مقنع للتأثير البعيد المدى للاختيارات الغذائية، ليس فقط على الصحة، ولكن أيضا على السمات ذات الأهمية الاجتماعية مثل جاذبية الوجه”.
وأضافت: “إن استهلاك الكربوهيدرات المكررة، سواء كانت فورية أو مزمنة، يؤثر على جاذبية الوجه. لاحظنا اختلافات في كيفية استجابة الرجال والنساء للوجبات المختلفة. بالنسبة للرجال، زيادة استهلاك الطاقة أثناء الفطور تزيد أيضا من جاذبيتهم”.
وأوضحت الدراسة أن السمنة لدى الرجال غالبا ما تؤدي إلى انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون، بينما يمكن أن تسبب زيادة في الهرمونات الجنسية المعروفة باسم فرط الأندروجينية عند النساء.
ويمكن أن يؤدي الاستهلاك الزائد للأطعمة الغنية بالكربوهيدرات إلى حالات صحية مختلفة، بما في ذلك السمنة والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
10 ثوانٍ تعرضك للخطر .. تحذير من الفواتير الورقية | تدمر الهرمونات والجسم
حذر باحثون من احتفاظ المواطنين بالإيصالات الورقية المطبوعة لأن لها خطورة كبيرة على الصحة.
ووفقا لما جاء في موقع فوكس نيوز فقد حذر العلماء من الاحتفاظ بالايصالات الورقية المطبوعة التى يتم استلامها بعد محاسبة التجار ومراكز الخدمات المختلفة والفواتير.
واكتشف فريق بحثي وجود مادة كيميائية خطيرة تدخل في صناعة الإيصالات الورقية تثبط الغدد الصماء وتحدث خللا فيها بل والأخطر من ذلك أن الجسم يحصل عليها من خلال الجلد فبمجرد لمسها يمتصها الجسم بسرعة.
خلل في توازن الهرموناتوكشفت مؤسسة الصحة البيئية في بيان، أنها أصدرت إشعارات قانونية ضد 32 متجراً بسبب استخدامهم نسب عالية من مادة "بيسفينول إس" (BPS) في الإيصالات الورقية.
وكشفت أن هذه المادة نسخة أقل شهرة، لكنها أكثر خطورة من مادة (BPA) الكيميائية المستخدمة في الإيصالات الورقية المطبوعة وتسبب أضرار صحية عديدة أهمها خلل في توازن الهرمونات.
بينت المؤسسة أن BPS، مثل مادة بيسفينول (BPA)، تحاكي هرمون الإستروجين وهو مايسبب أضرار خطيرة وخلل في بعض وظائف الجسم، مثل التمثيل الغذائي والنمو والخصوبة والأورام.
أظهرت الأبحاث العلمية أن الجلد يمكنه امتصاص مادة BPS من مجرد لمس الإيصالات الورقية والتعامل معها لفترات قصيرة.
الحلول العمليةووضعت المؤسسة اختيارين لتلك الشركات التى تستخدم الإيصالات الورقية الأولى:
وضع تحذيرات واضحة للمستهلكين منها، أو إعادة تصنيع الإيصالات الورقية لإزالة مادة BPS.
وقررت المؤسسة فرض غرامات مدنية على الشركات التي لا تمتثل لهذا القرار و نصحت المستهلكين بعدم أخذ الإيصالات الورقية قدر الإمكان.
10 ثواني كافية للخطر
أوضح رئيس قسم العلوم في مركز الصحة البيئية، ميهير فوهرا، إن الامساك ب الايصالات الورقية المحتوية على مادة (BPS) لمدة 10 ثوانٍ فقط يشكل خطورة على الصحة و يتجاوز الحد الآمن للتعرض لهذه المادة.
طالبت المديرة التنفيذية لمؤسسة الصحة البيئية، شاكيرا عظيمي غايلون، على العاملين المسئولين عن تسليم الايصالات الورقية بارتداء القفازات عند التعامل معها وتجنب استخدام معقمات اليد الكحولية لأنها تزيد من امتصاص مادة (BPS)".
وحذرت من إعادة تدوير ورق الإيصالات الحراري لأنه يلوث عملية إعادة التدوير بالمواد الكيميائية الضارة.