يعد الحوت من الأبراج المائية التي تتصف بالطابع الروحاني والرومانسي كما انه بكونه روحاني فقد يعشق الخيال ولأنه عاشق الخيال فقد أحيطت به الكثير من الأساطير إذ ساهمت بشكل أو باخر في تحديد صفاته واختلافه عن أي برج آخر فجعلته مميزا
شهر مارس شهر ولادة شخصية الحوت نتعرف على الأساطير التي ساهمت في تكوين شخصيته .
احتفالا بمولده : تراوحت ولادة شخصية برج الحوت ما بين 19 فبراير و20 مارس اذ تبدو على شخصيته تصرفات تفيد رحمته ولطفه إزاء الطرف الاخر وعلى هذا يتميز بكونه أكثر الأبراج الناجحة بإقامة العلاقات العاطفية لان إحساسه عميق معزز بالحدس والتعاطف مع الآخرين ويتجلى احساسه في الشعور بالآخرين والتنبؤ بما يحدث لهم وعلى ذلك فهو قادر على التعاطف مع الآخرين ويتجلى ذلك في اهتمامه بالأخر
يرمز لهم في "علم التنجيم " بالسمكة لأنها المخلوق الواضح الوحيد في الماء وسر ذلك الرمز نجده في حقيقة تصرف من ينتمي إلى برج الحوت سواء رجلا او امرأة بميله الى رؤية الماء أو العوم في الماء ومنهم المتميزون بمجال السباحة يبدو احساسهم فى انهم اشبه بالسمكة التى تتحرك دون ان تلحق بها ان أردت الإمساك بها وبخيالهم الذى يبدو فى تأثرهم بالموسيقى ويبدو ذلك التاثير فى علاقاتهم بالاخرين حيث تبدو علاقة قوية تظهر فى تفننه فى انتقاء الكلمات المعبرة عما بداخله من مشاعر وروحانيته العالية والتى يعبر عنها بأجمل الكلمات والعبارات وذلك سر من اسراره يعرفون بكونهم مميزون بمجال الموسيقى وأصواتهم الجميلة مثل " أمام البحر درويش وغيره من الفنانين " ولأنهم يميلون للخيال يغلب عليهم حبهم المغامرة وخجلهم وكونهم عفويون ومستعدون لأي شيء وذلك يحقق لهم التبحر في المغامرة ولذلك اهتمامهم ينصب دوما في التزلج على الجليد وتجربه الطعام والسفر الى بلاد غريبه وحبهم للرحلات والسفر .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحوت السمكة الكلم
إقرأ أيضاً:
هل تُخفي قضية إغلاق السوق النموذجي بسيدي معروف أسرارًا سياسية أم تقنيّة؟
تحولت قضية إغلاق السوق النموذجي في حي بام بسيدي معروف إلى لغز مثير للجدل، فبينما تسعى السلطات المحلية إلى الحد من ظاهرة الباعة المتجولين، يبدو أن هذا المشروع، الذي تم إنشاؤه بميزانية تقدر بمليار سنتيم، ما يزال مغلقًا رغم اكتمال الأشغال فيه منذ سبع سنوات.
ويضم السوق حوالي 140 محلًا تجاريًا بمساحة صغيرة، كان يُفترض أن يكون نقطة تحول بالنسبة للباعة المتجولين في المنطقة، حيث تم وعدهم بالاستفادة من محلات داخل السوق مع تسهيلات في الدفع. ولكن، ولأسباب غير واضحة، ترفض مقاطعة عين الشق افتتاح السوق حتى الآن.
ووفق مصادر جريدة مملكة بريس فإن الأسباب وراء هذا الإغلاق لا تزال غامضة. حيث تروج بعض الشائعات حول نزاع على ملكية الأرض التي بُني عليها السوق، بينما تشير معلومات أخرى إلى وجود عيوب في البناء قد تؤثر على جودة المشروع. ومع ذلك، يبقى السؤال الأبرز: هل السبب في هذا الإغلاق تقني بحت، أم أن هناك خلفيات سياسية أو مصالح شخصية تدفع إلى تأجيل الافتتاح؟
ومع اقتراب الانتخابات المقبلة، يبقى التساؤل قائمًا حول ما إذا كان هذا المشروع قد يُستخدم كأداة لاستقطاب أصوات الناخبين، خاصة في ظل الوعود التي تلقتها بعض الشخصيات المحلية بالاستفادة من المحلات التجارية.
جدير بالذكر أن إغلاق السوق يثير المزيد من التساؤلات حول المصالح والأسباب الحقيقية التي تقف وراء هذا التأجيل، مما يجعل هذا الملف محورًا للنقاش العام في سيدي معروف.