يزداد التوتر في البحر الأحمر خلال الفترة الأخيرة، في وقت لا تتوقف هجمات جماعة الحوثي اليمنية ضد السفن الأمريكية والإسرائيلية، كما تتبادل الأطراف الاتهامات بشأن مشكلة قطع كابلات الإنترنت بالبحر، المشكلة التي من الممكن أن تؤدي إلى توقف خدمة الإنترنت عن العالم، وفقًا لما أعلنته القاهرة الإخبارية في تقرير سابق لها.

الجديد في أزمة كابلات البحر الأحمر واحتمال توقف خدمة الإنترنت عن العالم، كانت لتقييمات جديدة أعلنتها الولايات المتحدة الأمريكية خلال الساعات الماضية، وقالت إنه من المحتمل أن يكون غرق سفينة الشحن «روبيمار» مسؤولة عن إتلاف ثلاثة كابلات اتصالات في البحر الأحمر.

وكان جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، قال إن قطع كابلات الإنترنت بالبحر الأحمر، بسبب مرساة تم سحبها من السفينة روبيمار أثناء غرقها، بحسب شبكة «سي بي إس نيوز» الأمريكية.

المرساة مزقت بعض خطوط الإنترنت في البحر الأحمر

بعض شركات الاتصالات التي تستأجر أحد الكابلات المتضررة بالبحر الأحمر، قالت إن طاقم «روبيمار» تخلى عن السفينة وألقى المرساة في البحر حتى لا تخرج عن السيطرة، لكن لسوء الحظ، لم تصمد المرساة، وقامت بسحب الحطام المُنجرف عبر قاع البحر، ما أدى إلى تمزيق بعض خطوط الإنترنت، قبل أن تغرق السفينة.

والمرساة، عبارة عن ثُقل معدني يلقى في الماء فيمسك السَفينة ويمنعها من الحركة، وتستخدم في تثبيت السفينة في قاع المياه في نقطة محددة.

وتم استهداف السفينة البريطانية إم في روبيمار بواسطة جماعة الحوثي اليمنية يوم 19 فبراير الماضي بصاروخ باليسيتي، وتسبب الهجوم في تسريب بقعة نفط بطول 29 كيلومتر، وكانت السفينة تحمل على متنها 21 ألفا و999 طنًا متريًا من الأسمدة، بحسب ما أعلنته قناة «القاهرة الإخبارية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كابلات الإنترنت البحر الأحمر أزمة البحر الأحمر جماعة الحوثي البحر الأحمر فی البحر

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يمدد مهمة "أسبيدس" في البحر الأحمر حتى 2026

أعلن الاتحاد الأوروبي، تمديد مهمة عملية "أسبيدس" البحرية في البحر الأحمر لعام إضافي، وذلك في إطار جهوده المستمرة لحماية حرية الملاحة في المنطقة.

وأوضح في بيان رسمي نشره موقع الاتحاد الأوروبي، يوم الجمعة، أنه قرر المجلس تمديد ولاية المهمة حتى 28 فبراير 2026، بميزانية مرجعية تتجاوز 17 مليون يورو.

وأشار البيان إلى أن القرار جاء عقب مراجعة استراتيجية لأداء العملية، في ظل التهديدات المتزايدة التي تواجه الملاحة الدولية في البحر الأحمر والخليج.

وأكد المجلس أن العملية ستشهد توسعًا في مهامها، حيث ستعمل على جمع وتحليل المعلومات حول الاتجار غير المشروع بالأسلحة و"الأساطيل الظلية"، بهدف تبادلها مع الدول الأعضاء والجهات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة والإنتربول واليوروبول والمنظمة البحرية الدولية.

وأُطلقت عملية "أسبايدس" في فبراير 2024، كرد فعل على تصاعد الهجمات الحوثية التي استهدفت السفن التجارية الدولية منذ أكتوبر 2023.

وتنشط القوة البحرية الأوروبية في مضيق باب المندب ومضيق هرمز، إضافة إلى المياه الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب والخليج العربي، حيث تسعى إلى ضمان وجود بحري أوروبي فاعل لحماية السفن من التهديدات المحتملة.

مقالات مشابهة

  • القيادة المركزية الأمريكية تثمن اعتراض خفر السواحل اليمنية شحنة أسلحة إيرانية للحوثيين
  • تحذيرات فلسطينية من تداعيات أزمة نقص الأوكسجين بمشافي قطاع غزَّة
  • الاتحاد الأوروبي يمدد مهمة "أسبيدس" في البحر الأحمر حتى 2026
  • إتاحة زيارة السفينة الايطالية الأجمل بالعالم مجانا بالإسكندرية
  • قرارات ترامب تهدد أنظمة الرعاية الصحية للنساء حول العالم
  • الحوثيون يسخرون من حادثة اصطدام حاملة الطائرات الأمريكية ترومان بالبحر المتوسط ...
  • الحوثيون يعلقون رسميا على حادثة اصطدام حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" بالبحر المتوسط
  • الآلاف يحتفلون بليلة النصف من شعبان في القصير بالبحر الأحمر
  • تكريم حافظي القرآن الكريم بالحفل السنوي لحزب الشعب الجمهوري بالبحر الأحمر
  • انطلاق بطولة البحر الأحمر الدولية لصيد الأسماك بمشاركة 9 دول