«الصحفيين» تستضيف المبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية السبت
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أعلنت نقابة الصحفيين عن استضافة مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، السبت المقبل، من العاشرة صباحاً حتى الثالثة عصراً، في إطار حملة 100 مليون صحة، والتي تستهدف فحص 30 مليون مواطن من مختلف المراحل العمرية، للقضاء على سرطان عنق الرحم، والقولون، والبروستاتا والرئة، تحت شعار «من بدري أمان» بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان.
وتنظم الفعالية بالتنسيق بين لجنة الرعاية الاجتماعية والصحية واللجنة الثقافية، وتشمل الخدمات المقدمة يوم السبت للصحفيين وأسرهم، إجراء الفحوصات اللازمة للكشف المبكر على ثلاثة من محاور المبادرة الأربعة، وهي إجراء الأشعة المقطعية على الرئة من خلال وحدة الأشعة المقطعية المتنقلة للكشف المبكر عن أورام الرئة، وإجراء الفحوصات الطبية للكشف المبكر عن أورام القولون، وأورام البروستاتا.
رعاية صحة المصريينووجه خالد البلشي نقيب الصحفيين الشكر لوزير الصحة والسكان وإدارة المبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية على جهودهم الكبيرة في رعاية صحة المصريين، وعلى نجاح المبادرات الرئاسية في علاج العديد من الأمراض المستعصية وأبرزها القضاء على فيروس سي في مصر.
وأشار «البلشي» إلى أن المبادرة التي يتم استضافتها في النقابة إحدى هذه المبادرات الناجحة والتي تستهدف الكشف عن المرض في مراحل مبكرة، وبالتالي تقليل الوفيات الناتجة عنه، وتقليل العبء المادي في الحالات المتأخرة.
وقال محمود كامل وكيل نقابة الصحفيين ورئيس اللجنة الثقافية، إنه سيتم تنظيم حملة توعية بالنقابة للصحفيين وأسرهم، وتنظيم ندوة في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً بالقاعة المستديرة بالدور الثالث بالتزامن مع الفحوصات الطبية بالنقابة، ويحاضر في الندوة، الدكتور أحمد مرسي المدير التنفيذي للمبادرات الرئاسية لصحة المرأة والأورام، والدكتور هشام توفيق رئيس قسم الأورام بكلية الطب جامعة طنطا والدكتورة نرمين مصطفى استشاري علاج الأورام بكلية الطب جامعة عين شمس.
من جانبه، أكد محمد الجارحي عضو مجلس نقابة الصحفيين والمشرف على مشروع العلاج أن استضافة المبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية يأتي في إطار تطوير الخدمات المقدمة للصحفيين لتخفيف العبء عنهم ضمن استراتيجية تطوير مشروع علاج الصحفيين وأسرهم بالتنسيق مع الجهات المختلفة، موجها الشكر لقيادات وزارة الداخلية والمرور لمساعدتهم في تنظيم هذه الفعالية المهمة في نقابة الصحفيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين الصحفيين الرعاية الاجتماعية علاج الأورام السرطانية للکشف المبکر وعلاج الأورام السرطانیة نقابة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
الليلة.. العرض الأول للفيلم السينمائي الفلسطيني لا للتهحير بنقابة الصحفيين
يشهد مسرح نقابة الصحفيين مساء اليوم السبت 26 أبريل العرض الأول للفيلم السينمائي الفلسطيني "مفتاح.. لا للتهحير" بطولة المصري أحمد سمير وكوكبة من نجوم السينما التونسية، الفنانيين فاطمة بن سعيدان، جلول الجلاصي، عايدة نياتي، الفيلم سيناريو وإخراج التونسي محمد ميساوي.
ويشارك في الفيلم عديد النجوم التونسيين، منهم الفنان سامي التومي، والفنان عبد الله العويتي، ود.محمد بن إبرهيم، والفنانة سيرين بن رمضان، والفنان أنيس العياري، والفنان محمد الخامس الطرودي، أطفال الفيلم: ياسين لملوم، وياسمين لملوم، وياسين خطرشي.
الفيلم إنتاج : أحمد سمير، وعاطف عبد القادر، ومحمد ميساوي
ويحمل الفيلم في طياته رسائل مهمة ومترجم الي الإنجليزية ويحمل حقائق غائبة عن أذهان الجميع وهدفه توجية البوصلة تجاه فلسطين.
وفي الندوة الصحفية للفيلم خلال العرض الأول الذي أقيم في دولة تونس الشقيقة بمدينة الثقافة التونسية، أكد بطل الفيلم المصري أحمد سمير أن هدفنا هو إيصال صوت أهلنا في فلسطين لكل شعوب العالم وتوجية البوصلة إلى فلسطين - غزة بسلاح الفن والثقافة، والفيلم نتاج تعاون مصري تونسي يجسد تحديات الشعب الفلسطيني منذ نكبة 1948″ وحتي يومنا هذا.
واضاف أحمد سمير أن السينارست ومخرج العمل محمد ميساوي أراد من خلال الفيلم توضيح الحقائق بدقة بداية من النكبة منذ عام 1948، حيث يروي وصول اليهود إلى الأراضي الفلسطينية وإستقبال الفلسطينين لليهود بكرم الضيافة المعهود فقابلهم اليهود بغدر اليهود المعهود، ليظهر بعد ذلك الغدر والتهجير الذي تعرضوا له من الضيوف الغدارين موضحاً الحقائق الغائبة.
وأضاف أحمد سمير بطل الفيلم أُجسد في الفيلم دورين دور الأب بداية من عام 1948 ودور الإبن الطبيب بدءاً من الإنتفاضة 1987 وصولاَ حتى الرجل الكهل في مشهد الختام بقصف غزة 2024.
وأوضح أن سلاحنا في الفيلم لدعم أهلنا في غزة هو سلاح الفن والثقافة ونقل صوتهم إلى العالم، وإظهار الحقائق وأنه لا تفريط في الأرض وأن رسالة أهلنا في فلسطين واضحة لن نترك أرضنا لا للتهجير، سنحيا فيها وسندفن فيها مهما كانت التضحيات
بالنسبة لبوستر الفيلم.
وأفاد “أحمد سمير” بأن بوستر الفيلم يعبر عن حملي للمفتاح وسط الدمار والتفجيرات من الطائرات والدبابات والنيران فالمفتاح رمز لكل الشعب الفلسطيني لعودة الحق المسلوب بيوتنا يوم النصر القريب إن شاء الله.
وأشار إلى أن الزملاء الفنانين وكل فريق العمل أبدعوا في هذا العمل والفنانة والمطربة التونسية الكبيرة عايدة نياتي أبدعت في أدائها للأغاني التراثية الفلسطينية التي تواكب هذة الفترة الزمنية.
وتابع: كل زملائي كانوا مبدعين و فخورين بمشاركتهم في هذا العمل كونهم صوت لشعب يتطلع إلى حريته ويقدم كل يوم التضحيات دفاعاً عن وطنه ومقدساتنا دفاعاً عن المسجد الأقصي الأسير.
وأضاف بطل الفيلم أحمد سمير: أتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى مجلس إدارة نقابة الصحفيين برئاسة خالد البلشي لإستضافة العرض الأول للفيلم بمسرح نقابة الصحفيين لما يحمله الفيلم من رسائل وطنية وقومية.
وأكد المخرج محمد الميساوي انه تم الانتهاء من التصوير في بيئة مشابهة في تونس، وأن الفيلم سنبدأ التجهيز له لكي يجوب العالم ، موجها الشكر لكل فريق العمل التقني، مساعد مخرج أول: عزمي سعيد، ومكياج: مريم خضراوي، مهاء المحمدي، وسكريبت: نداء دراجي، ومدير تصوير: كريم المنجز، ومساعدو تصوير: بهاء الدين عطية، إسكندر حجازي، خليل طرابلسي وبديع مرياح، تلوين وجنريك وائل المغيربي، مهندس الصوت نوري الأسود، مساعد صوت: سفيان، أيمن الشريقي
مؤثرات بصرية
محمد علي العفاس
مدير الإنتاج
محمد أمين الحفصي
محمد الخامس الطرودي
ملابس أنيس العياري
الملابس:
آنيس عياري
نورا العياري
مريم الجويني
حكيم
ديكور:
حمادي بن نية
سلمى الجودي
ريان قطيفي
منسقي العمل
محجوب همامي
محمد علي الشارني
عز الدين عبدلي
حسين فرح
وأكد أحمد سمير بطل الفيلم :” أنه لم يجد صعوبة مطلقًا في مشواره الجديد في مجال الفن السابع، نظرًا لكونه إعلاميًا ومعتاد على الوقوف أمام الكاميرا. ويعبر في ذات السياق عن إحساسه بالتآلف مع الكاميرا كاشفا عن حبه للفن وتطلعه لتحقيق أحلامه في عالم السينما ونيته في تجسيد شخصيات متنوعة، من مصرية إلى تونسية وعربية.