رويترز: صفقة رأس الحكمة مهدت لاتباع السياسات الإصلاحية الاقتصادية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قالت وكالة رويترز، إن صفقة رأس الحكمة وفرت لمصر الكثير من النقد الأجنبي الكافي من أجل اتباع سياسات إصلاحية محكمة.
وأشادت «رويترز» بقرارات البنك المركزي المصري خول توحيد سعر الصرف من أجل توقف وجود سعرين في البنوك والسوق الموازية، والذي كان عائقا أمام المستثمرين الأجانب والمحليين.
وفي سياق متصل، أصدر بنك مورجان ستانلي تقريره حول الإجراءات الاقتصادية التي اتخذها البنك المركزي المصري مؤخرا، مشيدا بالقرارات الأخيرة بشأن السعر العادل للدولار، مؤكداً أن تلك القرارات تمهد الطريق لتحقيق الاستقرار الكلي للاقتصاد المصري، وترفع التصنيف الائتماني لمصر.
التقرير حمل عنوان «استراتيجية الائتمان السيادي.. لقد تحققت المحفزات» مؤكدا أن «الإعلان الثلاثي عن رفع أسعار الفائدة بمقدار 600 نقطة أساس، وتعديل سعر الصرف بنسبة 40%، وزيادة حجم برنامج صندوق النقد الدولي الحالي، يشير إلى أن جميع المحفزات الإيجابية على المدى القريب هي الآن في السعر العادل».
وتابع التقرير أن صفقة الاستثمار الكبرى في رأس الحكمة، والتي شملت الإعلان عن دخول 35 مليار دولار أمريكي إلى الجهاز المصرفي، كانت بمثابة حائط السد، لأنها وفرت احتياطيات السيولة الخارجية، وتشكل عاملاً رئيسياً في تحديد إجراءات التصنيف الإيجابية.
وتوقع بنك مورجان ستانلي أن تكون الخطوة التالية في التصنيفات إيجابية في تقرير التصنيفات الأخير، متابعا: «نتوقع أن تقوم وكالة موديز بإزالة النظرة المستقبلية السلبية، والعودة إلى التصنيف B3 من Caa1».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك المركزي رويترز صفقة رأس الحكمة توحيد سعر الصرف
إقرأ أيضاً:
رويترز: السعودية ستعين المديفر رئيسا تنفيذيا لمشروع نيوم رسميا
نقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين مطلعين قولهما إن السعودية تعتزم تعيين أيمن المديفر رئيسا تنفيذيا رسميا لمشروع نيوم الضخم الذي تبلغ تكلفته 500 مليار دولار والذي يُعتبر محورياً في خطط المملكة لتنويع اقتصادها بعيدا عن النفط.
ويتولى المديفر منصب الرئيس التنفيذي بالإنابة لمشروع نيوم منذ تشرين الثاني/ نوفمبر، خلفا لنظمي النصر، الرئيس التنفيذي السابق للمشروع الواقع على البحر الأحمر والذي تبلغ مساحته ما يقرب من مساحة بلجيكا.
ولم يتسن بعد الحصول على تعليق من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الذي هو صندوق الثروة السيادي للمملكة.
وقالت وكالة "رويترز" إن المملكة، وهي أكبر مصدر للنفط في العالم، تواجه ضغوطا متزايدة لخفض الإنفاق أو زيادة الدين بعد انخفاض أسعار النفط الخام، مما أدى إلى تعقيد خططها لتمويل أجندتها المكلفة لتقليص اعتماد اقتصادها على الهيدروكربونات.
وضخ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مئات المليارات من الدولارات في مشروعات التنمية من خلال صندوق الاستثمارات العامة، إذ يعد مشروع نيوم محوريا لخطته التي تحمل اسم "رؤية المملكة 2030" لإنشاء محركات جديدة للنمو الاقتصادي إلى جانب النفط.
لكن تعين تقليص حجم بعض المشاريع بسبب ارتفاع التكاليف، بما في ذلك مشروع "ذا لاين"، وهو مدينة مستقبلية بين جدارين بهما مرايا وتمتد على مسافة 170 كيلومترا في الصحراء داخل منطقة نيوم، ومن المقرر أن تستوعب ما يقرب من تسعة ملايين شخص.
وأفاد أحد المصدرين بأن المديفر، الذي سيُعين خلال الأسابيع المقبلة، يتمتع بمعرفة كبيرة بمشروع نيوم، ويشارك في إشراف صندوق الاستثمارات العامة على تطورات المشروع الضخم منذ فترة. وأضاف المصدر أن هذه إشارة إلى توسع إشراف صندوق الاستثمارات العامة على نيوم.
وكان المديفر، رئيس الإدارة العامة للاستثمارات العقارية المحلية في صندوق الاستثمارات العامة منذ 2018، قد كُلف العام الماضي بالإشراف على استمرارية تشغيل مشروع نيوم، الذي شهد تقليص بعض مخططاته.
وأعلنت نيوم في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي أن المديفر أشرف على جميع الاستثمارات العقارية المحلية ومشروعات البنية التحتية في منصبه في صندوق الاستثمارات العامة، وهو عضو مجلس إدارة في العديد من الشركات البارزة بالمملكة.