قبائل الحدا تنصب مخيماً بصنعاء للمطالبة بالقبض على عناصر حوثية قتلوا أحد أبنائها
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
تواصل قبائل الحدا اعتصاما مسلحا مفتوحا لليوم الثالث على التوالي أمام معسكر خاضع لسيطرة مليشيا الحوثي شمالي صنعاء عقب نصبها مخيما؛ للمطالبة بالقبض على عناصر حوثية قتلوا شاباً من أبنائها.
وقالت مصادر قبلية لوكالة خبر، إن جموعا غفيرة من أبناء قبائل الحدا محافظة ذمار، تواصل التوافد الى المخيم الذي نصبه أبناؤها بالقرب من معسكر الصيانة في منطقة الحصبة، شمالي صنعاء.
وطالبت قبائل الحدا سلطة المليشيا بضبط وتسليم عناصر حوثية أقدمت، الأحد، على قتل الشاب "هاشم أحمد محمد ناصر المقدشي"، من أبناء قرية "السليل - الحدا" طعنا بسلاح أبيض (خنجر) ما أدى إلى وفاته.
واعتبرت قبائل الحدا ما تعرض له المقدشي بمثابة استهداف للقبيلة اليمنية، مؤكدة استمرار توافد القبائل حتى ضبط ومحاسبة المتورطين بجريمة القتل وتهريب الجناة من داخل المعسكر الخاضع لسيطرة المليشيا الحوثية.
وأشارت المصادر إلى أن قبائل الحدا هددت بتصعيد فعالياتهم الاحتجاجية في حال لم تستجب المليشيا المدعومة إيرانياً لمطالبهم.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: قبائل الحدا
إقرأ أيضاً:
قتيلان وعدد من المصابين في قصف إسرائيلي استهدف محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بمقتل شخصين وسقوط عدد من الجرحى في قصف إسرائيلي استهدف محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.