بعد عطل فيسبوك.. خلل يضرب "لينكد إن" ويؤثر على آلاف الحسابات
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
تعرض موقع لينكد إن LinkedIn التابع لشركة مايكروسوفت الأمريكية، مساء أمس، لعطل مفاجئ مما منع آلاف المستخدمين من الوصول إلى حساباتهم، وفقا لموقع تتبع انقطاع الخدمات Down detector.
وتلقي الموقع المتخصص، أكثر من 48000 بلاغ عن انقطاع الخدمة المتعلقة بالشبكة الاجتماعية التي تركز على الأعمال، فيما أكدت "لينكد إن" عبر حسابها الرسمي على منصة إكس: إن بعض المستخدمين ربما يواجهون مشكلات وأنها تعمل على حلها سريعا".
خلل تقني يضرب موقع لينكد إن بعد 24 ساعة من عطل فيسبوك
وقد أثر الخلل الفني على مئات آلاف من مستخدمي المنصة المملوكة لشركة مايكروسوفت، مما جعلهم غير قادرين على الوصول إلى حسابات "لينكد إن" الخاصة بهم عبر تطبيق الهاتف أو موقع الويب التابع للخدمة.
وأوضح بعض المتأثرين بالعطل، أنهم عند استخدام تطبيق "لينكد إن"، ظهرت لهم رسالة تخبرهم بوجود "خطأ ما"، وفي غصون ساعة أكدت شركة "لينكد إن"، على إن خدمتها عادت إلى العمل بعد انقطاع قصير أثر على آلاف المستخدمين حول العالم.
يذكر أن الخلل المفاجي الذي ضرب خدمة "لينكد إن"، يأتي بعد 24 ساعة فقط من العطل الذي طال منصات التواصل الاجتماعي الشهيرة فيسبوك وإنستجرام.
وقد شهدت الخدمات المملوكة لشركة "ميتا" الأمريكية، انقطاعا لمدة أكثر من ساعتين يوم الثلاثاء الماضي، بسبب مشكلة فنية وأثرت على مئات الآلاف من المستخدمين على مستوى العالم، الذين تفاجئو بخروج حساباتهم الشخصية بشكل تلقائي، مع صعوبة تسجيل الدخول مجددا.
ووفقا لـ Downdetector، المتخصص في تتبع انقطاع خدمات المواقع الإلكترونية، فإن انقطاع الخدمة في فيسبوك أثر على أكثر من 300 ألف مستخدم حول العالم، وحوالي 40 ألف مستخدم في إنستجرام.
وقد تسبب هذا العطل الذي أدي إلى توقف فيسبوك وإنستجرام وماسنجر وثريدز، عن العمل لقرابة الساعتين في خسائر فادحة بالنسبة لشركة "ميتا" بلغت 19 مليار و296 مليون دولار، والتي ألقت باللوم على "مشكلات فنية" تسببت في انقطاع الخدمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لينكد ان عطل فيسبوك مايكروسوفت لینکد إن
إقرأ أيضاً:
«باسف» الألمانية تبيع أعمالها في مجال المضافات الغذائية لشركة هولندية
لودفيجسهافن(ألمانيا) (د ب أ)
أعلنت مجموعة باسف الألمانية، أكبر شركة للكيماويات في العالم، عن بيع أعمالها في مجال المضافات الغذائية لشركة لويس درايفوس الهولندية للتجارة الزراعية «إل دي سي». وأوضحت باسف المدرجة على مؤشر داكس الرئيسي للبورصة الألمانية والتي يقع مقرها في مدينة لودفيجسهافن، اليوم الاثنين أن هذه الصفقة تأتي ضمن جهودها المستمرة لتحسين محفظتها الاستراتيجية، مشيرة إلى أن الصفقة تشمل موقع الإنتاج في مدينة إيلرتيسن بولاية بافاريا جنوبي ألمانيا، حيث من المتوقع انتقال نحو 300 موظف من باسف إلى «إل دي سي».
ولم تكشف باسف عن سعر البيع. وأوضحت باسف أن أعمالها في مجال مكونات الأداء الغذائي والصحي، والتي تشمل على سبيل المثال مستحلبات الطعام وزيوت أوميجا3- للتغذية البشرية، لا توفر سوى قدر ضئيل من التآزر داخل المجموعة.
وأكدت الشركة أن هذا المجال قليل التكامل ولم يعد يشكل أولوية استراتيجية.
وصرح ميشائيل هاينز عضو مجلس الإدارة بأن خطوة البيع تتيح لـ باسف التركيز على «أعمالنا الأساسية في مجال التغذية والصحة».
وكان الرئيس التنفيذي الجديد لـ باسف، ماركوس كاميت، أعلن في سبتمبر الماضي عن عملية إعادة هيكلة واسعة النطاق للشركة بهدف إخراج باسف من أزمتها.
وتشمل الخطط بيع أجزاء من الأعمال التجارية وطرح قطاع الزراعة في البورصة، بالإضافة إلى تخفيض توزيعات الأرباح للمساهمين وذلك لأول مرة منذ عام 2010، مع احتمال إغلاق المزيد من منشآت الإنتاج الكيميائي في مقر المجموعة الرئيسي بمدينة لودفيجسهافن.
ومن المتوقع أن تبدأ باسف هناك في تنفيذ برنامج تقشف كبير يتضمن تقليصاً إضافياً في الوظائف، لم يتم تحديد تفاصيله بعد.
1.5% زيادة في إجمالي المساحة المنزرعة عام 2022 / 2023