رصيف غزة الأمريكي.. مجرد قرار سياسي يائس
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أثار الإعلان الأخير عن خطط لبناء رصيف مؤقت في غزة الاهتمام والشكوك. وعلى الرغم من أهميتها، إلا أن التفاصيل لا تزال غامضة، مما يؤكد مدى إلحاح الأزمة الإنسانية والتعقيدات السياسية القائمة.
ووفقا لتحليل مارك ستون في سكاي نيوز البريطانية، قد يكون وصفه بأنه "ميناء" مضللاً، لأن الهيكل المقصود أقرب إلى رصيف مؤقت أو جسر.
وبحسب مسؤولين أميركيين، فإن تخطيط وتنفيذ هذا المشروع سيستغرق عدة أسابيع، حيث تتمركز القوات اللازمة بالفعل في المنطقة أو في الطريق. ومن الجدير بالذكر أنه تم التأكيد على أن القوات الأمريكية لن تكون موجودة فعليًا في غزة، ومن المرجح أن يتم التثبيت قبالة الشاطئ.
ومع ذلك، تظل الأسئلة الرئيسية دون إجابة، مما يكشف عن أوجه القصور في التأثير الدبلوماسي الأمريكي على إسرائيل. من سيكون مسؤولاً عن إنشاء البنية التحتية على جانب غزة من الرصيف؟ كيف سيتم إدارة توزيع المساعدات؟ ما هي الإجراءات التي سيتم تنفيذها لضمان السيطرة على الحشود ومنع الفوضى أثناء توصيل المساعدات؟
يعكس الإعلان الأخير، الذي جاء في أعقاب مبادرة الإنزال الجوي الأسبوع الماضي، إحساسًا بالإلحاح واليأس في القرارات السياسية التي اتخذها الرئيس بايدن. ومن المرجح أن هذه التدابير لم تكن جزءا من الخطة الأولية، مما يسلط الضوء على خطورة الأزمة الإنسانية في غزة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الجولاني: سيتم حل الفصائل وتهيئة المقاتلين في الجيش السوري الجديد
تعهّد أبو محمد الجولاني، قائد "هيئة تحرير الشام" التي تولّت السلطة في سوريا بعد الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد، أن يتمّ "حلّ الفصائل" المسلّحة و"انضواء" مقاتليها في الجيش السوري الجديد، وفقا لما أوردته وكالة سكاي نيوز عربية.
أحمد موسى: نتنياهو كشف عن خططه بشأن الوضع في سوريا والمنطقة (فيديو) نشأت الديهي: سوريا تحكمها مجموعة من المتطرفين وأحمد الشرع إرهابي (فيديو)وفي بيان باسم تحالف الفصائل المسلّحة التي تقودها الهيئة، قال الجولاني الذي بات يستخدم اسمه الأصلي وهو أحمد الشرع، إنّه "يجب أن تحضر لدينا عقلية الدولة لا عقلية المعارضة سيتمّ حلّ الفصائل وتهيئة المقاتلين للانضواء تحت وزارة الدفاع وسيخضع الجميع للقانون".
وفي وقت سابق من الاثنين، تعهد الجولان بألا يكون هناك سلاح إلا بأيدي الدولة، مشيراً إلى أنهم يدرسون العمل على رفع الرواتب بنسبة 400%.
وأعلن الجولاني في تصريحات نقلتها قناة المكتب الصحافي لـ"هيئة تحرير الشام" التي يتزعمها على تليغرام، إلغاء التجنيد الإلزامي في الجيش باستثناء بعض الاختصاصات و"لفترات قصيرة".
وقال إن الفترة المقبلة ستشهد اتخاذ قرارات اقتصادية مهمة، مشيراً إلى أن أولى الأوليات هي بناء المنازل المهدمة وإعادة المهجرين حتى آخر خيمة.
والخميس الماضي، تعهد الجولاني بأنه سيعمل على "حل قوات الأمن التابعة للنظام السابق"، و"إغلاق السجون سيئة السمعة".