"قضايا المرأة" تقييم مائدة حوار حول تأثير التغيرات المناخية على النساء
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أقام برنامج المشاركة العامة للنساء بمؤسسة قضايا المرأة المصرية الخميس الموافق ٧ مارس الجاري، مائدة حوار ختامية لمشروع "تأثير التغيرات المناخية على النساء" والذي ينفذ بالتعاون بين المؤسسة والصندوق الكندي للمبادرات المحلية - سفارة كندا في ٦ محافظات مصرية.
أكدت ندي نشأت مديرة برنامج المشاركة العامة للنساء بمؤسسة قضايا المرأة المصرية على أن مائدة الحوار تهدف إلي مناقشة اشكاليات تغير المناخ وتأثيرها على النساء في هذه المحافظات وطرح توصيات وحلول لهذه الأزمة وتقديم عرض للنتائج الأولية لورقة بحثية ستقوم المؤسسة بنشرها في نفس الموضوع لاحقا.
قامت بإدارة الحوار دكتورة أمنية جاد الله مدرس القانون بكلية الشريعة والقانون، وحاصلة على دكتوراة فى القانون والبيئة ومؤسسة مبادرة المنصة حقها.
تحدثت خلال مائدة الحوار كلا من: ريم جبر-، وجنة راضي- جرنيش للتنمية، عن مخرجات الورقة الأولية ونتائج المجموعات البؤرية التى تمت بالمحافظات الستة، وهم: دمياط - بورسعيد- القليوبية - الإسكندرية- البحيرة- كفر الشيخَ.
وأكدنا على تعدد التأثيرات الاقتصادية والصحية على النساء فى مختلف المناطق من مسببات للإجهاض وعدم قدرة على الوضع والرضاعة وتقديمهن أشكال الرعاية المختلفة داخل الأسرة فى ظل غياب الأب أحيانًا.
وأضافت ريم جبر : ظهرت بشكل كبير الأزمات الاقتصادية لدي جميع المشاركين فى ال ٦ محافظات والتى حسب قولهم ازدادت مع ازدياد التغيرات المناخية وضوحا.
علياء أبو شهبة الصحفية المتخصصة فى مجال البيئة، ونائبة مدير تحرير روزاليوسف، تحدثت حول الصحافة البيئية والتحديات التى تقابل الصحفيين ، والإعلاميين فى هذا المجال، واهم المشاكل التى رصدتها كصحفية من خلال عملها فى ملف البيئة والتغيرات المناخية.
كما تحدثت أبو شهبة عن العلاقة بين تغير المناخ والمرأة والتأثيرات المختلفة على صحة المرأة بسبب تغير المناخ والكوارث الطبيعية، بالإضافة إلي زيادة نسب تسرب الإناث من التعليم مقارنة بنسب الذكور.
واكدت أبو شهبة على ضرورة أن تكون المرأة مشاركة وفاعله فى المجتمع فى مختلف المجالات .
كما عقبت أمنية جاد الله قائلة: من المهم أن تكون المرأة فاعلة وشريك أساسي، كذلك يجب أن يكون التعليم خط أحمر ونعمل على القضاء على التسرب من التعليم، لأن التعليم هو الأمل فى التغيير للأفضل.
آمنة شرف- باحثة فى مجال البيئة، تناولت تاثير التغيرات المناخية على النساء ودور سياسات التكيف والتخفيف في حماية النساء والفئات المهمشة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المراة قضايا المراة مؤسسة قضايا المرأة قضايا المرأة المصرية تأثير التغيرات المناخية التغيرات المناخية التغیرات المناخیة على النساء
إقرأ أيضاً:
توقيع مذكرة تفاهم في جامعة الحكمة حول تأثير الخطف والإخفاء القسري على المرأة
وقع رئيس جامعة الحكمة البروفسور جورج نعمة مذكرة تفاهم مع نواة للمبادرات القانونية Seeds ممثلة بمؤسستها الأستاذة ليال صقر تهدف إلى تطوير البرنامج الذي تقدمه العيادة القانونية في كلية الحقوق في الجامعة حول "التعامل مع الماضي- المفقودون والمخفيون قسرا في لبنان"، بحيث يتم التركيز، بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة، على تأثير هذه القضية على النساء والتحديات التي يواجهنها بعد فقدهن قريبا من العائلة (زوج، إبن، أب، شقيق) من النواحي النفسية والقانونية والإجتماعية. وبرنامج "التعامل مع الماضي" مستمر في جامعة الحكمة منذ نيسان 2022، مجانًا للطلاب ولمن يرغب من خارج الجامعة من مؤسسات أكاديمية وخبراء ومانحين وصانعي سياسات، من خلال التسجيل على الموقع الإلكتروني للعيادة القانونية في كلية الحقوق في الجامعة https://mooc.uls.edu.lb. وحتى اليوم، أنهى أربعمئة طالب في الجامعة تدريبهم في البرنامج. وتم التوقيع على مذكرة التفاهم في الحرم الرئيسي للجامعة – فرن الشباك بحضور عميد كلية الحقوق في جامعة الحكمة الدكتور شادي سعد ومنسقة مشاريع في هيئة الأمم المتحدة للمرأة في لبنان UN Women جومانا زاباني ومديرة البرامج في Seeds لينا جرّوس ومديرة العيادة القانونية لحقوق الإنسان في جامعة الحكمة رينا صفير ونواب رئيس الجامعة وأعضاء مجلسها وطلاب أعطوا شهادتهم عن مشاركتهم في البرنامج. وأكد البروفسور جورج نعمة أن الجرح الكبير الناتج عن الخطف والإخفاء القسري في خلال الحرب لم يندمل في لبنان، والحاجة كبيرة لمعالجة هذا الملف حرصًا على تحقيق مصالحة حقيقية، لا سيما أننا أمام مرحلة جديدة يؤمل أن تشكل بادرة استقرار وتطور ونمو على الصعد كافة. وأضاف رئيس جامعة الحكمة أن الجامعة ستفعل ما أمكن بالتعاون مع الشركاء والأشخاص المعنيين لتحقيق خرق إيجابي يسهم بخدمة المجتمع وتأمين العدالة والحقوق، وهي ملتزمة بالقيام بأي عمل وتبني أي برنامج يحقق هذه الأهداف. العميد شادي سعد لفت إلى أن الجرح العميق الناتج عن الإخفاء القسري تحرك في الفترة الأخيرة نتيجة سقوط النظام في سوريا، ورسالتنا ككلية حقوق وناشطين في المجال الإنساني تكمن في الوقوف إلى جانب العائلات الأكثر تضررًا والعمل على تنقية الذاكرة لأن هذا هو السبيل الوحيد لتنقية الجرح. ودور الجامعة والكلية والعيادة القانونية فيها دور وطني وإنساني لا يقل عن الدور الأكاديمي. وأوضح الدكتور سعد أن تركيز برنامج "التعامل مع الماضي" على النساء في الحصص المقبلة يعود للمسؤوليات الضخمة التي تلقى على عاتق المرأة التي تفقد قريبًا من عائلتها إلى جانب رحلة التفتيش التي تبدأها والتي تكشف عن قصص كثيرة مؤلمة. بدورها، نوهت زاباني بأهمية برنامج "التعامل مع الماضي" الذي يوضح الكثير عن الحرب في لبنان، مضيفة أن المرأة تدفع الثمن غاليًا في الحرب ولكن دورها يبقى مغيبًا عندما يأتي السلام ويحين أوان المفاوضات. وقالت إن التركيز على المرأة في الحصص المقبلة لهذا البرنامج يعود إلى دورها القيادي الفاعل حيث أسهمت نساء في التوصل إلى القانون 105 وتشكيل هيئة وطنية للمفقودين والمخفيين قسرًا. وفي كلمتها، نوهت المحامية صقر بجامعة الحكمة التي كانت سباقة في الإضاءة على موضوع المخطوفين والمخفيين قسراً، مضيفة أن القضية وطنية ولن تندمل الجراح إلا بمعرفة المصير، وهو أمر يسهم ببناء لبنان ودولة القانون التي نحلم بها. ولفتت إلى أهمية الحصص الدراسية المقبلة حول دور النساء اللواتي تحملن الكثير في خلال الحرب الأهلية. شهادات طلاب وكانت مشاركة للطلاب ماري جوزيه حاج وابراهيم الحاج موسى ومارسيل حطيط وسيرج روفايل حول تجربتهم في التدرب من ضمن البرنامج. وتحدثوا عن أن الكثير مما عرضته الحصص الدراسية لم يكن معروفًا من قبلهم نظرًا للفراغ الحاصل في تاريخ لبنان الحديث. وقدمت الطالبة حطيط تجربة شخصية متحدثة عن جدها الذي خطف ما انعكس يوميات عائلية صعبة وممزوجة بالألم. وقالت إن برنامج التعامل مع الماضي يشعر المعنيين بأن القضية، بما فيها من وجع وضياع حقوق، لا تزال حية.