حزب الله يستهدف مقراً قيادياً إسرائيلياً.. ويبث مشاهد لاستهداف آلية لجيش الاحتلال بصاروخ خاص يحمل برأسه كاميرا (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
الجديد برس:
أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الخميس، استهداف مقر مستحدث لقيادة القطاع العسكري الإسرائيلي في “ليمان” بالقذائف المدفعية، مؤكداً أنه “أصيب إصابةً مباشرة”.
وكذلك، أعلن حزب الله أن مقاتليه استهدفوا مربض “الزاعورة” الإسرائيلي بالأسلحة الصاروخية المناسبة.
يأتي ذلك في وقتٍ أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن “صلية صواريخ ثقيلة انطلقت من لبنان باتجاه رأس الناقورة”، مردفةً: “تم سماع 8 إلى 9 أصوات صادرة ربما عن اعتراض القبة الحديدية لبعض الصورايخ”.
بالتزامن مع ذلك، تستمر مدفعيات وطائرات الاحتلال الإسرائيلي باستهداف القرى والبلدات اللبنانية، ولا سيما الحدودية مع فلسطين المحتلة.
وفجر اليوم، نشر الإعلام الحربي التابع لحزب الله مشاهد توثق استهداف آلية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في موقع “بركة ريشا” الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.
وأظهرت اللقطات التي بثها الإعلام الحربي رصد الهدف المحدد بكاميرا الصاروخ، تبع ذلك لحظة الإطلاق، ثم فترة تحليق الصاروخ في اتجاه الهدف، ليبيّن المقطع المصور لحظة انفجار الصاروخ بالآلية الإسرائيلية.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/03/حزب-الله-يبث-مشاهد-لاستهداف-آلية-لجيش-الاحتلال-بصاروخ-خاص-يحمل-برأسه-كاميرا-فيديو.mp4وفي ظل تواصل عمليات حزب الله في اتجاه أهداف الاحتلال شمالي فلسطين المحتلة، قال المعلق العسكري في “القناة 12” الإسرائيلية، نير دفوري، إن “حزب الله يتحدى القبة الحديدية”، في تعليقه على استهداف مستوطنة “كريات شمونة” برشقةٍ من 30 صاروخاً.
ولفت دفوري إلى أن حزب الله يتعمد إطلاق صليات كبيرة من الصواريخ، ليتجاوز أكبر عددٍ منها القبة الحديدية، موضحاً أنه في هذه الحالة، يصبح من الصعب على القبة التقاط واعتراض الصواريخ.
يُشار إلى إلى أن حزب الله يواصل عملياته العسكرية ضد مواقع الاحتلال الإسرائيلي، دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة، ورداً منها على الاعتداءات المتكررة على القرى والمناطق جنوبي لبنان.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
كاميرا ترصد داخل النفق السري لتهريب الحشيش من المغرب إلى سبتة... لكن ليس حتى نهايته (+فيديو)
« سنرى إلى أي مدى سنصل ». بهذه الكلمات تواصل وحدة تحت الأرض التابعة للحرس المدني عملها في سبتة، وتحديداً في المستودع الصناعي في طراخال، حيث تم اكتشاف « نفق المخدرات »، وهي بنية تحتية مذهلة استُخدمت منذ عام 2023 على الأقل لنقل الحشيش من المغرب إلى إسبانيا.
ويشارك رجال الإطفاء وفرق النقل في أعمال سحب المياه، وهي مهمة معقدة بسبب طبيعة هذا النفق الذي يُعد عملاً هندسياً متقناً، وكان مخفياً داخل ورشة للرخام مغلقة منذ عامين على الأقل.
خرج أفراد الحرس المدني بملابس مغطاة بالطين، يتوقفون لشرب الماء، وإطلاع رؤسائهم على آخر المستجدات، قبل مواصلة البحث على الأرض، في عملية معقدة تهدف إلى تحديد الحجم الحقيقي لهذا النفق الذي استُخدم في أنشطة إجرامية.
وتتم متابعة القضية على أعلى المستويات الدبلوماسية بين مدريد والرباط، حيث تُجرى مشاورات وزارية لتحديد ما إذا كان النفق يمتد إلى عدة مخارج، وتحديد موقع انتهائه على الجانب المغربي.
ووصلت ممثلة الحكومة الإسبانية في سبتة، كريستينا بيريز، إلى موقع النفق حوالي الساعة 12:30 ظهرًا، حيث التقت برئيس قيادة الحرس المدني، خوسيه ماريا خيمينيز.
وأعربت بيريز عن تقديرها لجهود قوات الأمن، قائلة: « سنواصل العمل، وكل من يرتكب هذه الجرائم سيُحاسب ».
وأشارت إلى أن التحقيق لا يزال تحت « حظر النشر »، مما يمنع الإفصاح عن المزيد من التفاصيل حتى يتم تأكيدها من قبل الجهات المختصة.
ويتولى الحرس المدني مسؤولية تفتيش الجزء الإسباني من النفق، والذي يمتد بطول 50 مترًا وعلى عمق 12 مترًا. ومع ذلك، فإن التوغل في الأراضي المغربية يخضع للحدود القانونية، حيث يتطلب التنسيق عبر القنوات الدبلوماسية والقضائية، نظرًا لأن الجريمة عبرت بين دولتين.
وتتولى المحكمة الوطنية الإسبانية التحقيق في القضية، مع ضرورة التعاون المغربي لتحديد المخارج الأخرى للنفق وإجراء تحقيق شامل.
وحتى الآن، تم القبض على 14 شخصًا، بينهم اثنان من الحرس المدني، بالإضافة إلى سياسي ومسؤول في إدارة السجون اسمه محمد علي دواس، وهو من أصل مغربي.
ويثير هذا الملف تساؤلات حول وجود تورط أو تواطؤ في الجانب المغربي، خاصة أن المنطقة التي قد تكون مخرجًا للنفق تضم بيوتًا صغيرة وقاعدة عسكرية مغربية، حيث تتم مراقبة السياج الحدودي بصرامة.
« نفق ليس عادياً »
تم بناء النفق بدقة عالية، حيث يضم إضاءة داخلية، ومنحدرًا للدخول، وسلالم للنزول، مما يجعله مثالياً لتمرير شحنات الحشيش المخزنة في مستودع داخل الأراضي المغربية. لكن التحقيقات الإسبانية لا يمكنها الوصول إلى الجانب المغربي، مما يعقّد كشف الحقيقة الكاملة حول هذا النفق.
ويواصل فريق التدخل السريع (GAR) حراسة محيط المستودع لمنع أي شخص من الاقتراب، مع تأمين موقع التحقيق. وتمكن الحرس المدني من نشر صور توضح هيكل النفق، مما يعزز الشكوك حول مدى تعقيد هذه الشبكة الإجرامية.
ويعيش العمال وأصحاب المتاجر في المنطقة الصناعية بطراخال (المجاورة لمعبر باب سبتة) بين واقعين متناقضين: فمن جهة، عملية أمنية غير مسبوقة لكشف أحد أهم أنفاق تهريب المخدرات، ومن جهة أخرى، محاولتهم الحفاظ على روتينهم اليومي وسط هذا الحدث البارز.
عن (إل فارو)
كلمات دلالية المغرب جريمة حدود مخدرات