الجديد برس:

أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الخميس، استهداف مقر ‏مستحدث لقيادة القطاع العسكري الإسرائيلي في “ليمان” بالقذائف المدفعية، مؤكداً أنه “أصيب إصابةً مباشرة”.

وكذلك، أعلن حزب الله أن ‏مقاتليه استهدفوا مربض “الزاعورة” الإسرائيلي بالأسلحة الصاروخية المناسبة.

يأتي ذلك في وقتٍ أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن “صلية صواريخ ثقيلة انطلقت من لبنان باتجاه رأس الناقورة”، مردفةً: “تم سماع 8 إلى 9 أصوات صادرة ربما عن اعتراض القبة الحديدية لبعض الصورايخ”.

بالتزامن مع ذلك، تستمر مدفعيات وطائرات الاحتلال الإسرائيلي باستهداف القرى والبلدات اللبنانية، ولا سيما الحدودية مع فلسطين المحتلة.

وفجر اليوم، نشر الإعلام الحربي التابع لحزب الله مشاهد توثق استهداف آلية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في موقع “بركة ريشا” الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.

وأظهرت اللقطات التي بثها الإعلام الحربي رصد الهدف المحدد بكاميرا الصاروخ، تبع ذلك لحظة الإطلاق، ثم فترة تحليق الصاروخ في اتجاه الهدف، ليبيّن المقطع المصور لحظة انفجار الصاروخ بالآلية الإسرائيلية.

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/03/حزب-الله-يبث-مشاهد-لاستهداف-آلية-لجيش-الاحتلال-بصاروخ-خاص-يحمل-برأسه-كاميرا-فيديو.mp4

وفي ظل تواصل عمليات حزب الله في اتجاه أهداف الاحتلال شمالي فلسطين المحتلة، قال المعلق العسكري في “القناة 12” الإسرائيلية، نير دفوري، إن “حزب الله يتحدى القبة الحديدية”، في تعليقه على استهداف مستوطنة “كريات شمونة” برشقةٍ من 30 صاروخاً.

ولفت دفوري إلى أن حزب الله يتعمد إطلاق صليات كبيرة من الصواريخ، ليتجاوز أكبر عددٍ منها القبة الحديدية، موضحاً أنه في هذه الحالة، يصبح من الصعب على القبة التقاط واعتراض الصواريخ.

يُشار إلى إلى أن حزب الله يواصل عملياته العسكرية ضد مواقع الاحتلال الإسرائيلي، دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة، ورداً منها على الاعتداءات المتكررة على القرى والمناطق جنوبي لبنان.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

خبراء عسكريون: استمرار استهداف عمق كيان العدو يثبت تناميَ قدرات القوات المسلحة اليمنية

يمانيون../
لا تتوقَّفُ القواتُ المسلحة اليمنية عن إطلاق الصواريخ الباليستية صوبَ أهم قواعد العدوّ الإسرائيلي في فلسطينَ المحتلّة في إطار الإسناد للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة التي يتعرض سكانها لحرب إبادة جماعية وتجويع متعمد من قبل العدوّ الإسرائيلي.

وخلال أقلَّ من 24 ساعة، كانت قاعدةُ “نيفاتيم” الإسرائيلية على موعد من القصف اليماني، بالصواريخ الفرط صوتية، حَيثُ تعد من أهم قواعد العدوّ التي تنطلقُ منها الطائراتُ لقصف المدنيين في قطاع غزة.

ويرى الخبير والمحلل العسكري العميد مجيب شمسان أن “استهداف القاعدة لمرتَينِ على التوالي خلال أقلَّ من يوم، يشير إلى أن اليمنَ أدخل أجيالًا جديدةً من الصواريخ الفرط صوتية، والطائرات المسيَّرة إلى الخدمة، وهو ما يثبت أن القواتِ المسلحة اليمنية في تطويرٍ مُستمرٍّ ومتنامٍ لقدراتها العسكرية”، لافتًا إلى أن “الإنجازات المتكرّرة تفضحُ الادِّعاءات الأمريكية التي تزعُمُ بأنها استهدفت مخازنَ الصواريخ اليمنية، وتزعُمُ أَيْـضًا أنها استهدفت مخازنَ للطائرات المسيرة”.

وشدّد على أن “تنفيذَ العمليات العسكرية بشكل شبه يومي في العمق الصهيوني وكذا إسقاط سبع طائرات إم كيو 9 يعكسُ التناميَ المتسارِعَ للقدرات العسكرية اليمنية”.

وذكر شمسان أن “ادِّعاءات الأمريكي الذي يتحدَّثُ عن إلحاق الضرر بالقدرات العسكرية اليمنية أسقطَها تصاعُدُ العمليات العسكرية اليمنية وبات العدوُّ الأمريكي يعيشُ في وضع لا يُحسَدُ عليه”.

من جانبه، يؤكّـد الخبير العسكري العميد علي أبي رعد، أن “ليست الأولى التي يقصفُ اليمنيون قاعدةَ “نيفاتيم” الصهيونية، والتي تحتوي على طائرات إف 35 وتمركُز منظومة ثاد-1″.

وقال العميد علي أبي رعد: إن “قاعدةَ العدوّ الإسرائيلي تحتوي على ثلاثِ منظومات ثاد العسكرية الأمريكية وتمثل مخزنًا استراتيجيًّا للذخيرة والأسلحة الأمريكية”، مؤكّـدًا أن “وصولَ الصاروخ اليمني إلى هدفه بنجاح يؤكّـدُ أن التطبيقاتِ التي أدخلها اليمنيون على هذه الصواريخ تجعلها تصلُ إلى الهدف بدقة عالية”.

ويرى أن هذه التعديلات “تزيد من الضغط اليمني على العدوّ الأمريكي والإسرائيلي، وتضعُه في موقف محرِجٍ لعجزه عن التصدي له أَو اعتراضه”، منوِّهًا إلى أنه “بحسب المواقع العبرية، هناك 20 عملية اعتراض لصارخ فلسطين 2 الباليستي الفرط صوتي، غير أن دفاعات العدوّ لم تتمكّن من إسقاطه؛ بسَببِ السرعة التي يتميز بها”.

ويشير إلى أن “هناك بُعدًا تقنيًّا للصواريخ اليمنية أكثر مما هو بُعدٌ مخابراتي؛ عندما يتم قصفُ هدفٍ معينٍ من هذا النوع، فهو صاروخ موجَّه، ويعملُ بطريقة آلية، بالتلقين وبالهدف الخاص به وبإحداثيات عالية، وما يميَّزه هو السرعة التي يسيرُ بها عندما يغادرُ الغلافَ الجوي ويعود التحكمُ به كالمزلقة خارج الغلاف الجوي، وتزدادُ سرعته حين يصلُ إلى الهدف، ويمكن التحكم به”.

وأكّـد في سياق حديثه أن “القوات اليمنية تمكّنت من إيجاد تطبيق خاص بواسطة كودات خَاصَّة يمكنها التحكُّمُ بهذا الصاروخ، وهذه ميزةٌ تِقْنية عالية جِـدًّا، تمكِّنُ من التحكم في الصاروخ حتى وصولِه للهدف بأمتار قليلة؛ مما يؤكّـدُ إصابةَ الهدف، بالرغم من العمليات الاعتراضية”، موضحًا أنه “قد يحدُثُ في مرحلة من المراحل عدمُ تمكّن العدوّ من اعتراض الصاروخ، وهنا تدخُلُ العملية التقنية الموجِّهة للصاروخ”.

مقالات مشابهة

  • خبراء عسكريون: استمرار استهداف عمق كيان العدو يثبت تناميَ قدرات القوات المسلحة اليمنية
  • جنبلاط رعى إطلاق آلية تشغيل مشروع سوق الجبل في الشوف
  • سرايا القدس.. استهدفنا بصاروخ موجه ثكنة عسكرية لجيش الاحتلال شرق حي التفاح
  • ما حقيقة الفيديو المتداول لـاستهداف مقر الموساد بصاروخ فرط صوتي من اليمن؟
  • مشاهد لعملية إنقاذ “أسرى صهانية” في نفق قصفه جيش الاحتلال (فيديو)
  • "القسام" تنشر فيديو لعملية إنقاذ أسرى بعد استهداف إسرائيلي لأحد الأنفاق
  • بصاروخ باليستي.. الحوثيون يعلنون استهداف قاعدة إسرائيلية بالنقب
  • أنصار الله الحوثيون يعلنون استهداف قاعدة " نيفاتيمَ" الإسرائيلية  
  • القوات المسلحة اليمنية تعلن استهداف قاعدة (نيفاتيم) الإسرائيلية بصاروخ باليستي
  • عاجل. الحوثيون يعلنون استهداف قاعدة "نيفاتيم" الجوية الإسرائيلية بصاروخ فلسطين 2