متحدث الوزراء: الإفراج عن المواد الغذائية والمنتجات البترولية أولوية للدولة المصرية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن الدولة المصرية تجرى عملية إصلاح شامل في إطار رؤية متكاملة للدولة، ورئيس الوزراء سعى للتوضيح أهمية ضبط سعر الصرف وانعكاسه على الأسواق، موضحا أن وجود سعرين لصرف الدولار كان يمثل ظروفا غير مواتية للأسواق وصعوبة لدى المستوردين والمنتجين وعدم قدرة الأسواق.
وأضاف محمد الحمصاني، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء دي إم سي»، المذاع على قناة دي إم سي، أن الدولة عملت على توفير السيولة النقدية والحصول على موارد دولارية من عدة مصادر، لتمكين المصنعين والمنتجين من أداء أعمالهم، مؤكدا أن هذه الخطوات بدأت بصورة فورية خلال الفترة الماضية.
وتابع: هناك جهود مبذولة لضبط المتاجرين فى العملة في السوق الموازية والمضاربات التي كانت تتم في السوق الموازية أدت إلى ارتفاع سعر الصرف لما أكثر من 70 جنيها، وهذا أدى إلى ارتفاع فى أسعار السلع ومدخلات الإنتاج، مما أثر على استقرار السلع والأسواق، مشيرًا إلى أن الدولة حرصت على تشديد الرقابة على الأسواق بجانب جهود الدولة لتوفير السيولة.
وأوضح أن الإفراج عن السلع الرئيسية من المواد الغذائية والمنتجات البترولية أولوية للدولة المصرية.
اقرأ أيضاًمتحدث الوزراء يكشف موقف طرح أرض رأس جميلة للاستثمار.. فيديو
هل زيادة الأجور مرتبطة بتعويم جديد للجنيه؟.. متحدث الوزراء يجيب (فيديو)
متحدث الوزراء يكشف حقيقة وجود أزمة غذاء بمصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: متحدث الوزراء المنتجين محمد الحمصاني متحدث الوزراء
إقرأ أيضاً:
تحذير رسمي.. انتشار «شوكولاتة» مجهولة المصدر في الأسواق
تلقت جهات رسمية صحية في ليبيا وتونس عددا من الشكاوى حول انتشار منتجات من “شوكولاتة دبي” وأخرى في شكل “عين” مجهولة المصدر، مؤكدة أنها تخضع حاليا لتحاليل دقيقة للتأكد من سلامتها.
وحذر المتحدث باسم جهاز الحرس البلدي، محمد الناعم، من انتشار حلوى “العيون” المثيرة للجدل في الأسواق، مؤكدا أن الجهاز كان من أوائل الجهات التي رفضت دخولها إلى البلاد منذ بداية عام 2024.
وأكد الناعم أن هذه الحلوى، في حال وُجدت في الأسواق الليبية، دخلت بطريقة غير شرعية، مشددا على أن الحرس البلدي بمختلف فروعه في الدولة يعمل على سحب أي كميات منها، داعيا المواطنين إلى التعاون والإبلاغ فورا عن أي محل يبيعها، لضمان عدم انتشارها وحماية الصحة العامة.
ويأتي هذا التحذير بعد إعلان مدير مكتب الإعلام بمركز الرقابة على الأغذية والأدوية، محمد الزيات، عن رفض شحنة مكونة من 39 كرتونة من حلوى ZED بشكل العيون في ميناء الخمس البحري، موضحا أن سبب الرفض هو احتواؤها على مواد ملونة محظورة الاستخدام، وهي E153 (الكربون النباتي) وE120.
وفي سياق متصل، أفاد مدير الهيئة الوطنية للسلامة الصحية في تونس محمد الرابحي بأنّ الهيئة تلقت عددا من هذه الشكاوى مشيرا إلى أن هذه المواد تخضع حاليا لتحاليل الهيئة.
وأكد الرابحي أنه أيا كانت النتائج، فهي تعتبر منتجا غير آمن لأنها مجهولة المصدر ويجب على المستهلك تجنب اقتنائها.
وأشار إلى وجود نوعين من المواد في السوق عموما: النوع الأول هو الذي يتم توريده عبر السوق المنظمة ويخضع لرقابة الهيئة بعد القيام بعدة إجراءات تثبت مطابقته للمواصفات التونسية، ولكن النوع الثاني هو المواد التي مصدرها السوق الموازية القادمة من مصادر غير نظامية.
وقال الرابحي إن وصف بعض المنظمات لهذه المنتجات بأنها مسرطنة فيه نوع من المبالغة، لأن الأحكام في مثل هذه الحالات يجب أن تكون مبنية على تحاليل مخبرية دقيقة، داعيا إلى توخي الحذر عند التحدث عن كل ما يهم صحة المواطن، على حد تعبيره.
كما أكد الرابحي ضرورة أن يتحمل المواطن جانبا من المسؤولية المشتركة فيما يخص السلامة الصحية للمنتوجات الغذائية بين الإدارة من خلال الرقابة ومُسْدي الخدمات من خلال إرساء نظم الجودة والمراقبة الذاتية والمواطن من خلال حسن اختياره للمنتج.
يشار إلى أن هذه الحلوى أثارت جدلا واسعا في عدد من الدول بسبب شكلها غير المألوف والمكونات التي تحتوي عليها، ما دفع السلطات في عدة دول إلى اتخاذ إجراءات لمنع دخولها إلى الأسواق.
ويطلق اسم “شوكولاتة دبي” على أنواع فاخرة من الشوكولاتة تباع في الإمارات ويصل ثمن القطعة الواحدة منها إلى 272 دولارا، لكن ثمة أسواقا دولية تشهد ترويج علامات مزورة من هذه الماركة.
أما “حلوى العين” فهي مسكرات في شكل مقلة عين، كانت قد دعت منظمة حماية المستهلك في الجزائر المجاورة إلى حظرها بدعوى أنها “مصنوعة من جيلاتين مستخرج من عظام وجلود حيوانات”.