بالاسماء .. أمناء أمانات جدد بحزب المؤتمر الشعبي في السودان
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
متابعات – تاق برس – أصدر الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي في السودان قراراً اليوم الخميس قضى بتشكيل أمانات جديدة للحزب على النحو التالي:
وحسب ما وصل تاق برس فقد اوكل الحزب
اولا / الامانات المختصة :
١- الاتصال التنظيمي صديق عبد الواحد الاحمر
٢- المالية
بدر الدين محمد السيد عثمان
٣- الاسرة والمجتمع نوال مصطفى
٤- القبيلة والنظم الاهلية محمد عبد الله ابراهيم
٥- منظومات التداعي الديني ابوبكر وقيع الله محمد
٦- الصحة والتعليم
الطاهر محمد حسين
٧- الرياضة والالعاب
قصي عبد الله حبيب الله ابراهيم
٨- الفكر الإسلامي ودعوته فتح العليم عبد الحي
٩- الثقافة والاعلام راشد دياب الزبير دياب
١٠- السياسية
بشير آدم رحمة
١١- النظم والأزمات اللامركزية يحى عبد الرحمن آدم
١٢- الحوكمة والنظم السلطانية عفاف سليمان
١٣- العدالة وحرمات الإنسان عبد الحميد عوض الكريم
١٤- العلاقات الخارجية صديق حسن عبد الله
١٥- السياسات والنظم المالية عبد الوهاب احمد سعد
١٦- الزراعة والحيوان
انور جبارة
١٧- التجارة والصناعة والسياحة جميل الله عبد الرحمن
١٨- النقل والاتصال والكهرباء ابراهيم احمد آدم جون
١٩- الأرض والبيئة والركاز
هاني عبد الرحمن محمد درار
٢٠- التخطيط والاستثمار والعدالة الاقتصادية
سهير احمد صلاح
٢١- أمانة النساء
آمال الجراح لحين قيام مؤتمر القطاع
٢٢- امانة الطلاب محمد عبد الرحيم صالح
لحين قيام مؤتمر القطاع
٢٣- امانة الشباب هاجر محمد الأمين خليفة
لحين قيام مؤتمر القطاع
٢٤- امانة النقابات يحى حسن لحين قيام مؤتمر القطاع
ثانيا : أمناء بدون اعباء :
جعفر فقيري
سيف الدين محمد احمد
تاج الدين بانقا
اسماء حسن عبدالله
ابراهيم عبد الحفيظ
طارق محجوب
انور عوض الكريم
صالح عمر عبد الوهاب
سارة يوسف لبس
آسيا عبد الرحيم
أماني عبد الحميد
الناجي عبد الله
مختار حمزة
عمار السجاد
حسين منصور
صديق محمد احمد صديق
عادل عبداللطيف
عاصم خليفة الشيخ
الفاضل علي محمد احمد
شريفة ساتي
محمد فضل عبد الله
سارة دفع الله عبد الله
شيرين صالح
زينب هقواب
باكاش ابو طاهر
محمد ابراهيم
المؤتمر الشعبي.المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: المؤتمر الشعبي عبد الله
إقرأ أيضاً:
القارئ الباكي.. الشيخ محمد صديق المنشاوي خلد صوته في قلوب العالم
استعرض برنامج صباح الخير يا مصر المذاع على قناة الأولى ذكري ميلاد الشيخ محمد صديق المنشاوي هو أحد أعلام تلاوة القرآن الكريم الذين تركوا بصمة لا تُمحى في تاريخ القراء والمستمعين على حد سواء.
وُلد في 20 يناير عام 1920م في مدينة المنشاة التابعة لمحافظة سوهاج في صعيد مصر.
نشأ في أسرة قرآنية عريقة، حيث كان والده وجده من أشهر قراء القرآن في مصر، ما جعل البيئة التي نشأ فيها مفعمة بحب القرآن الكريم، وهو ما ساعد في توجيه مسيرته القرآنية منذ نعومة أظافره.
بداياته في حفظ القرآن الكريمبدأ الشيخ المنشاوي مشواره القرآني في سن مبكرة، حيث التحق بكتاب القرية لتعلم القرآن الكريم. في هذا المكان، أظهر تميزًا واضحًا في الحفظ والتلاوة، حيث تمكن من حفظ القرآن الكريم في سن صغيرة، وأتقن مخارج الحروف وأحكام التلاوة. لم تقتصر دراسته على الكُتَّاب فقط، بل استفاد من الاستماع إلى كبار القراء في مصر، مما أضاف له مهارات القراءات العشر وألحان التلاوة التي تميز بها في تلاواته.
بداية الشهرة المحلية لقب "القارئ الباكي"أصبح الشيخ المنشاوي معروفًا في قريته والمحافظات المجاورة، حيث لامست تلاواته القلوب لما تحمله من خشوع وتأثر. كان يشارك في السهرات القرآنية التي كانت تجمع أهل القرية، وكان صوته الجهوري يمس أرواح المستمعين. بسبب تأثره العميق أثناء تلاوته، أطلق عليه لقب "القارئ الباكي"، إذ كان يتسم أسلوبه بتفاني وصدق مشاعرٍ تجذب الجميع للاستماع له.
التحول نحو الإذاعة وانتشار صوته عالميًافي البداية، كان الشيخ محمد صديق المنشاوي يرفض فكرة العمل في الإذاعة، حيث كان يرى أن التلاوة يجب أن تبقى في إطار العبادة وأنه لا يحتاج إلى الشهرة. إلا أن شهرته الكبيرة دفعته للقبول بتسجيل تلاواته عبر إذاعة القرآن الكريم في عام 1953م. من هنا، بدأ صوته يذاع على نطاق واسع، وحقق شهرة كبيرة في مصر والعالم الإسلامي، ليصبح من أبرز قراء القرآن في تاريخ الإذاعة المصرية.
التأثير على المستوى الدوليلم يقتصر تأثير الشيخ المنشاوي على مصر فقط، بل امتد ليشمل العديد من الدول العربية والأجنبية. سافر إلى دول مثل إندونيسيا، وسوريا، والأردن، والسعودية، وليبيا، والجزائر، وقرأ في أشهر المساجد مثل المسجد النبوي والمسجد الحرام والمسجد الأقصى. كان يتميز في تلاواته بالقدرة على الانتقال السلس بين السرعة والهدوء، مما منحها طابعًا فنيًا فريدًا.
تحديات صحية وصمود مستمروعلى الرغم من التحديات الصحية التي واجهها الشيخ المنشاوي، حيث أصيب في عام 1966م بمرض أثر على قدرته الصوتية، إلا أنه رفض التوقف عن تلاوة القرآن. رغم نصيحة الأطباء بعدم إجهاد صوته، استمر الشيخ في مسيرته القرآنية بكل إصرار حتى وفاته في 20 يونيو 1969م.
الإرث الروحي والثقافي للشيخ المنشاويلم يكن الشيخ محمد صديق المنشاوي مجرد قارئ عادي، بل كان رمزًا للخشوع والإخلاص في خدمة القرآن الكريم. كان يعتبر التلاوة عبادةً بحد ذاتها، وهذا التفاني تجلى في حياته الخاصة حيث قام ببناء مسجد في منزله، الذي أصبح يحمل اسم "مسجد الشيخ صديق المنشاوي" نسبة إلى والده. هذه الخطوة تعكس مدى ارتباطه الروحي العميق بالقرآن الكريم.