#سواليف

ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الخميس، كافة المؤسسات الدولية والعربية توفير وحدات دم بشكل عاجل لإنقاذ حياة الكثير من المرضى والجرحى وسط تواصل الحرب الإسرائيلية على القطاع

وقالت الوزارة، في بيان، إنها “تناشد كافة المؤسسات الدولية والعربية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر وجمعية الهلال الأحمر في الدول العربية والإسلامية وكذلك الهيئة العربية لخدمات نقل الدم، بالعمل وبشكل عاجل على توفير وحدات الدم ومكوناتها من كافة فصائل الدم؛ نظراً للحاجة الماسة لإنقاذ حياة المرضى والجرحى”.

وأوضحت أن القطاع الصحي في غزة “يعاني من عدم توفر المواد الأساسية للتبرع بالدم سواء حقائب الدم الفارغة، أو مواد الفحص الفيروسية، وكذلك فحوصات فصائل الدم”.

مقالات ذات صلة قيادي في القسام: أنصار الله وضعت بأيدينا ملف السفينة المحتجزة 2024/03/07

وتابعت: “أبناء شعبنا في قطاع غزة تبرعوا بأكثر من 40 ألف وحدة دم خلال العدوان (على غزة) رغم الظروف القاسية التي يعيشونها من نزوح وتجويع”.

وأهابت الوزارة، في بيانها، بـ”كافة الجهات ذات العلاقة الاستجابة العاجلة لمناشدتنا وإرسال كميات كبيرة من وحدات الدم المنقذة لحياة الجرحى والمرضى في قطاع غزة”.

وتواصل إسرائيل حربها المدمرة ضد قطاع غزة للشهر السادس على التوالي رغم مثولها للمرة الأولى منذ قيامها عام 1948 أمام محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة؛ بتهمة ارتكاب جرائم “إبادة جماعية” بحق الفلسطينيين.

إضافة إلى الخسائر البشرية الهائلة، تسببت الحرب الإسرائيلية بكارثة إنسانية غير مسبوقة، وبدمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل حوالي 2.3 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.

وشملت تلك الكارثة الإنسانية “وضعا صحيا كارثيا يزاد سوءا وانهيارا نتيجة عدم إدخال المساعدات الطبية اللازمة”، وفق بيان سابق لوزارة الصحة في غزة.

(الأناضول)

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

خبير: اهتمام الدولة بقطاع النقل دعّم خطط التنمية في كافة القطاعات

أكد الدكتور حسن مهدي، أستاذ هندسة الطرق والنقل، أن قطاع النقل قطاع حيوي يمس المواطن مباشرة، واهتمت بتطويره الدولة، لأنه خدمي ويمس حياة المواطن اليومية.

وقال "مهدي"، خلال مداخلة عبر “إكسترا نيوز”، إن "الدولة اهتمت بقطاع النقل لأنه يدعم خطط التنمية للدولة المصرية في مجالات مختلفة عمرانيًا وسياحيًا واقتصاديًا واستغلال الموارد الطبيعية وغيرها من الأمور".

وأوضح أن مجالات التنمية المختلفة كانت بحاجة إلى بنية تحتية وعلى رأسها قطاع النقل والمواصلات، والذي كان يتم التعامل معه خلال العقود الماضية بطريقة المسكنات وليس بحلول جذرية. 

ولفت إلى أن الدولة المصرية منذ 2014 وهي تهتم بتطوير شبكة بنية تحتية في النقل والمواصلات.

وتابع: “تهدف الدولة إلى وجود مناخ جيد لجذب استثمارات داخلية وخارجية، ولإقامة مشروعات حقيقية تنموية على أرض الواقع”.

وأكد أنه "لولا وجود محاور الطرق وشبكة النقل والمواصلات لما استطعنا أن نرى بأعيننا مشروعات الزراعة على شاكلة العوينات ومشروع توشكى وغيرها من المشروعات الخاصة بالاستصلاح الزراعي".

وأشار إلى أن مجال العمران كان لزامًا قبل النهوض به وجود شبكة طرق تخدم تلك المشروعات العمرانية، مبينًا أن مصر الآن بها 35 مدينة جديدة، والتي كان لا بد للعيش بها والتوسع الأفقي والانتشار على رقعة جغرافية أكبر دون مواصلات ومحاور وطرق.

مقالات مشابهة

  • شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مخيم المغازي ومواصي رفح
  • استشهاد 9 مواطنين فلسطينيين في قصف للعدو على مخيم المغازي ومواصي رفح
  • وزير الصحة يتفقد أحوال الجرحى نتيجة العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء
  • الصحة: الجولة الرابعة من حملة "دمنا واحد" لصالح قطاع غزة تنطلق الأحد المقبل
  • الصحة الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي بالتدخل وحماية المرضى والطواقم الطبية في قطاع غزة
  • الاحتلال يقتحم مستشفى كمال عدوان
  • خبير: اهتمام الدولة بقطاع النقل دعّم خطط التنمية في كافة القطاعات
  • «بنها الجامعي» يجري 3 جراحات معقدة لإنقاذ حياة مرضى بالقلب والصدر
  • مجازر جديدة في قطاع غزة.. 20 شهيدا وعشرات الجرحى
  • تقرير: سرطان الدم يهدد حياة أسماء الأسد