بريطانيا تعتزم تسليم أوكرانيا أكثر من 10 آلاف طائرة مسيّرة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
سرايا - أعلن وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس خلال زيارة لكييف الخميس، أنّ لندن ستسلّم أوكرانيا "اكثر من 10 آلاف طائرة من دون طيار" خلال سنة 2024، بينها مسيّرات هجومية.
وأعلنت المملكة المتحدة أنّها ستُخصّص مبلغاً إضافياً قدره 125 مليون جنيه استرليني (146 مليون يورو) لتوريد هذه المسيّرات "المتطوّرة"، لترتفع قيمة مساعداتها العسكرية إلى 325 مليون جنيه استرليني (380 مليون يورو) من هذه المعدّات التي تعتبرها "فعّالة للغاية" في القتال الذي تخوضه القوات الأوكرانية ضد القوات الروسية.
وقال غرانت شابس "نواصل التزامنا تسليح أوكرانيا بطائرات بدون طيار جديدة ومتطورة، آتية مباشرة من شركات تصنيع الدفاع البريطانية، الرائدة في العالم" في هذا القطاع، مشجّعاً حلفاء كييف على أن يفعلوا الشيء نفسه.
ومن بين هذه الطائرات، مسيّرات "اف بي في" التي تمكن الطيار بعد أن يضع خوذة تنقل واقعاً افتراضياً، من رؤية صور التضاريس مباشرة كما لو كان داخل الطائرة.
وأعلنت المملكة المتحدة منتصف شباط/فبراير أنّها ستشارك مع لاتفيا في قيادة تحالف مسؤول عن تنظيم إنتاج وتسليم آلاف الطائرات بدون طيار إلى أوكرانيا "على نطاق واسع وبأسعار معقولة".
وتقول لندن إنّها التزمت تعبئة سبعة مليارات جنيه استرليني (8,1 مليارات يورو) لدعم أوكرانيا عسكرياً منذ الغزو الروسي في شباط/فبراير 2022.
وقدّمت المملكة المتحدة، التي تعدّ في مقدم الداعمين لكييف، دبابات "تشالنجر 2" القتالية وصواريخ "ستورم شادو" وصواريخ مضادة للدبابات ومئات المركبات المدرّعة.
كذلك، قام الجيش البريطاني بتدريب عشرات الآلاف من الجنود الأوكرانيين على أراضيه، بمن فيهم طيارون للتعامل مع الطائرات المقاتلة من طراز "اف 16".
في السياق ذاته، أعلن الرئيس التشيكي بيتر بافيل الخميس أنّ أوكرانيا يمكن أن تحصل في غضون "أسابيع قليلة" على 800 الف قذيفة مدفعية تمّ شراؤها من دول ثالثة، كجزء من مبادرته التي يموّلها تحالف من 18 دولة.
وقال للصحافيين الخميس "لقد جمعنا المبلغ بالكامل لشراء كلّ" الذخيرة، من دون أن يحدّد المبلغ. وأضاف "إذا لم تكن هناك مشاكل أساسية، فمن الممكن تسليم الذخيرة إلى أوكرانيا في غضون أسابيع قليلة".
وكان بافيل، وهو جنرال سابق في حلف شمال الأطلسي، قد قدّم تفاصيل اقتراحه خلال المؤتمر الأمني الذي عقد في ميونيخ منتصف شباط/فبراير الماضي.
وحدّدت جمهورية تشيكيا، بالتعاون مع شركاء آخرين في حلف شمال الأطلسي، بينهم الدنمارك وكندا، "نصف مليون ذخيرة من عيار 155 و300 ألف ذخيرة من عيار 122" متاحة في بلدان ثالثة.
وبحسب صحيفة "فايننشل تايمز"، سيتوجّب جمع 1,5 مليار دولار (1,38 مليار يورو) لتمويل عملية الشراء هذه.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
المجاعة تُهدد أكثر من «8» آلاف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية
يواجه أكثر من «8» ألف لاجئي جنوب سوداني بمحلية عديلة في ولاية شرق دارفور السودانية باقليم دارفور، هذه الأيام شبح المجاعة والعطش ونقص الخدمات الصحية.
عديلة ــ التغيير
وأكد الناشط المدني بمنطقة عديلة محمد الضوء اسكولا لـ «راديو تمازج»، أن لاجئي دولة جنوب السودان بالمدينة يعيشون أوضاعا مأساوية نتيجة لانعدام الغذاء والدواء في ظل غياب تام لمنظمات الإغاثة العالمية والمحلية.
وأشار إسكولا إلى أن اللاجئين يقيمون في مخيمين رئيسين، يضم الأول الذي يقع شمال المدينة «4800» لاجئي، بينما يضم المخيم الثاني يقع جنوب المدينة «2600» لاجئي.
قال إسكولا أن لاجئي جنوب السودان بالمخيمين يفتقرون لأبسط مقومات الحياة.
من جانبه أكد السلطان تونق، إحدى القيادات الأهلية بالمخيم الرئيسي أن اللاجئين يعانون الجوع والعطش، ويعيشون وضعا صعبا للغاية.
وقال تونق إن أوضاعهم تفاقمت منذ اندلاع الحرب في السودان إلى أن وصلت هذه المرحلة الخطيرة.
وأضاف اللاجئ بالمخيم دينق وت اكود «نحن تعبانين شديداً من الجوع ونقص العلاج، ولكننا بخير من ناحية الأوضاع الأمنية».
وبعث رسالة تطمين إلى أهله في جنوب السودان إنهم عائشون وعلى قيد الحياة.
وكان قد أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» انتشار المجاعة في مخيم زمزم للنازحين بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
ويعني إعلان المجاعة هذا، أن مستوى انعدام الأمن الغذائي وصل إلى المرحلة الخامسة وهي المرحلة الأخطر التي تصنف بالكارثية، وفقاً للمعايير التي وضعتها الأمم المتحدة.
وقد تم هذا الإعلان استناداً على تقرير “لجنة مراجعة المجاعة” التابعة للأمم المتحدة، وهي الجهة الوحيدة المخول لها بالتحقق من شروط المجاعة والإعلان عنها.
الوسومالمجاعة جنوب سودانيين شرق دارفور لاجئين