افتتاح سوق “رمضان..تشارك بالخير” في دير الزور
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
دير الزور-سانا
أطلقت محافظة دير الزور بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة في المحافظة وفرع المؤسسة السورية للتجارة اليوم فعاليات سوق “رمضان..تشارك بالخير” الذي يقام في شارع حسن الطه، وتطرح فيه البضائع والسلع التي تحتاجها الأسرة خلال شهر رمضان المبارك بأسعار مخفضة.
وقال عضو المكتب التنفيذي لمحافظة دير الزور المهندس محمد محيمد في تصريح لمراسل سانا إن السوق أصبح تقليداً سنوياً تقيمه المحافظة قبيل شهر رمضان المبارك بهدف تأمين احتياجات الأسر من المواد والسلع خلال الشهر الكريم بأسعار مخفضة إضافة إلى إقامة فعاليات ثقافية وفنية وسهرات رمضانية لافتاً إلى أن السوق أقيم هذا العام في شارع حسن الطه بهدف
إعادة الحياة إلى هذا الشارع التجاري الحيوي الذي قامت المحافظة بإعادة تأهيل البنى التحتية فيه بعد أن طالته أعمال التخريب التي خلفتها التنظيمات الإرهابية.
بدوره بيّن رئيس غرفة تجارة وصناعة دير الزور لؤي المحيميد أن السوق الذي تشارك فيه أكثر من 30 فعالية تجارية يضم بضائع متنوعة بأسعار مخفضة قريبة من سعر التكلفة إضافة إلى تقديم عروض عديدة من قبل التجار المشاركين وذلك بهدف تخفيف الأعباء الاقتصادية عن المواطنين، لافتاً إلى أن معظم البضائع المطروحة حالياً هي للمواد الغذائية والاستهلاكية على أن يتم خلال النصف الثاني من شهر رمضان طرح الملابس والأحذية استعداداً لعيد الفطر.
وأشار مدير فرع السورية للتجارة أغيد الجويشي أن مشاركة المؤسسة في هذا السوق تأتي في سياق الدور الذي يقع على عاتقها بتحقيق التوازن السعري في الأسواق لافتاً إلى أن الفرع يشارك بجناح واسع يضم سلعاً أساسية ومواد تموينية.
ونوه عدد من المواطنين بهذه المبادرة التي توفر لهم السلع التي يحتاجونها خلال شهر رمضان المبارك بجودة عالية وأسعار منافسة.
إبراهيم الضلي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: شهر رمضان دیر الزور
إقرأ أيضاً:
“غزة ليست للبيع”.. أوروبا تنتفض ضد خطة التهجير التي يتبناها ترامب
20 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: أثار إعلان دونالد ترامب عن خطته لتهجير سكان غزة قسرًا ردود فعل أوروبية غاضبة، حيث اعتبرها العديد من القادة فضيحة وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. ورغم أن الخطة لم تتجاوز مرحلة الاقتراح، فإنها وُجهت بإدانة واسعة من العواصم الأوروبية، التي رأت فيها تطهيرًا عرقيًا غير مقبول وخطوة تزيد من تفاقم الأزمة بدلاً من حلها.
المستشار الألماني أولاف شولتس وصف تصريحات ترامب بأنها “فضيحة وتعبير فظيع حقًا”، مؤكدًا أن “تهجير السكان أمر غير مقبول ومخالف للقانون الدولي”.
أما وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، فصرّحت بأن “غزة، مثل الضفة الغربية والقدس الشرقية، أرض فلسطينية”، مشددة على أن أي محاولة لطرد سكانها ستؤدي إلى المزيد من الكراهية والمعاناة.
في بريطانيا، أعرب رئيس الوزراء كير ستارمر عن معارضته الصريحة للخطة، مؤكدًا في جلسة برلمانية أن “أهل غزة يجب أن يعودوا إلى ديارهم، ويُسمح لهم بإعادة البناء”، مشيرًا إلى أن دعم هذه العملية هو السبيل الوحيد لتحقيق حل الدولتين. كما شدد على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في القطاع، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.
إسبانيا، من جهتها، ردّت بحزم على المقترح الأميركي، إذ أكد رئيس الوزراء بيدرو سانشيز أن بلاده “لن تسمح بتهجير الفلسطينيين”، معتبرًا أن “احترام القانون الدولي في غزة واجب كما هو في أي مكان آخر”. بينما شدد وزير الخارجية الإسباني على أن “غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية”.
وفي فرنسا، رفض الرئيس إيمانويل ماكرون خطة ترامب، معتبرًا أن “غزة ليست أرضًا فارغة بل يسكنها مليونا شخص، ولا يمكن ببساطة طردهم منها”، مضيفًا أن “الحل ليس في عمليات عقارية، بل عبر مقاربة سياسية”. كما أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بيانًا أدانت فيه الخطة، مؤكدة أنها تشكل “خطورة على الاستقرار وانتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي”.
أما سلوفينيا، فقد وصفت وزيرة خارجيتها تانيا فايون تصريحات ترامب بأنها تعكس “جهلًا عميقًا بالتاريخ الفلسطيني”، بينما أكدت الحكومة الإيطالية أنها تدعم حل الدولتين، معربة عن استعدادها لإرسال قوات لحفظ الاستقرار في القطاع.
ورغم الرفض الأوروبي الواسع، كان هناك استثناء واحد، حيث رحب زعيم اليمين المتطرف الهولندي خيرت فيلدرز بالخطة، داعيًا إلى ترحيل الفلسطينيين إلى الأردن. غير أن الحكومة الهولندية أكدت أن موقفه لا يمثلها، مجددة دعمها لحل الدولتين.
الرفض الشعبي للخطة كان قويًا أيضًا، إذ شهدت عواصم أوروبية مثل لندن وبرلين ودبلن وستوكهولم وأوسلو مظاهرات حاشدة، شارك فيها آلاف المتظاهرين رافعين شعارات مثل “لا للتطهير العرقي” و”غزة ليست للبيع”. كما عبرت الصحافة الأوروبية عن استنكارها، حيث وصفت مقالات عدة المقترح بأنه “مضي بأقصى سرعة نحو التطهير العرقي”، محذرة من أن ترامب يقوض ما تبقى من القانون الدولي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts