حركة حماس تطالب بتحقيق دوليٍ في إعدام العدو الصهيوني 27 أسيرًا من غزة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
الثورة نت../
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أنّ تأكيد وسائل إعلام العدو الصهيوني مقتل نحو 27 فلسطينياً معتقل من غزة تحت التعذيب وسوء المعاملة والحرمان من أبسط الحقوق هو دليل إضافي على حجم الجرائم والانتهاكات والفظائع التي يتعرض لها المعتقلون الفلسطينيون في سجون العدو.. مشددة على أنّ “هذه جريمة حرب تستدعي التحقيق من قبل مؤسسات حقوقية دولية”.
ودعت الحركة في بيان لها اليوم الخميس، اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى القيام بدورهم القانوني والإنساني المنوط بهم، والاطلاع على أوضاعهم وظروف اعتقالهم، وذلك في ظل التعتيم الصهيوني المتعمد حول أعدادهم وظروف احتجازهم.
وكشف تحقيق لصحيفة هآرتس الصهيونية، أن قوات العدو أعدمت 27 أسيرًا فلسطينيًّا من غزة في مراكز احتجاز عسكرية صهيونية منذ بداية العدوان على غزة.
وذكرت الصحيفة نقلا عن المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن معظم المعتقلين استشهدوا في قاعدتي “إس دي تيمان” و”عناتوت” الصهيونيتين.. زاعمًا أن “بعض الأسرى عانوا من ظروف صحية سابقة أو أصيبوا خلال الحرب”.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة أن العدو الصهيوني “ارتكب تسع مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 83 شهيدا و 142 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية”.
وأكدت الوزارة في تصريح صحفي، وصل المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الخميس، “ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني إلى 30٫800 شهيد و 72٫298 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء جريمة التجويع الممنهج في غزة
يمانيون../
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الثلاثاء، أن استمرار العدو الإسرائيلي في استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة؛ يمثّل استخفافاً بالمجتمع الدولي والقيم والقوانين الإنسانية، وتحدّياً للمؤسسات الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية التي تعقد جلسات استماع مخصصة لالتزامات الاحتلال الإنسانية.
وقالت الحركة في بيان صحفي “لقد أكّدت التصريحات التي أدلى بها المفوض العام لوكالة ” الأونروا” فيليب لازاريني والتي كشف فيها استخدام جيش الاحتلال لموظفي الوكالة كدروع بشرية أثناء اعتقالهم؛ وحشية هذا الكيان المارق عن القيم الإنسانية، وكسره لكافة مستويات الإجرام، واستهدافه المتعمّد والممنهج للمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع”.
ودعت دول العالم كافة، ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى الانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة، والضغط على الاحتلال لرفع الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان في قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج المستمرة أمام سمع وبصر العالم.
وجددت نداءها إلى الدول العربية والإسلامية وشعوبها، وأحرار العالم، إلى التحرك العاجل لإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع، والتحرك على كافة المستويات لفرض فتح المعابر وإدخال المساعدات ومواد الإغاثة، ودعم وإسناد صمود شعبنا على أرضه.
ولليوم الستين على التوالي؛ يواصل جيش الاحتلال حصاره المطبق لقطاع غزة، مغلقاً كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة، من غذاء وماء ودواء ووقود، فيما تشتد فصول المجاعة مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف، وذلك ضمن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها على القطاع، وخطواته الممنهجة لتدمير كل مقومات الحياة فيه.