تشهد أسعار حقائب اليد النسائية الفخمة ارتفاعًا كبيرًا على مستوى العالم منذ بداية الجائحة وحتى الآن وقد بدأ هذا الارتفاع في الوقت الذي انتشرت فيه جائحة كورونا، حيث اتخذت العديد من العلامات التجارية الفاخرة سياسة رفع أسعار منتجاتها الرئيسية، وذلك نتيجة زيادة تكاليف الأجور والمواد وتصاعد التضخم.

 لماذا تقفز الأسعارمنذ الوباء؟

 

لقد قامت العلامة التجارية "هيرميس" بزيادة أسعار حقائب اليد الفخمة بشكل قياسي هذا العام. فقد ارتفع سعر الموديل الأساسي لحقيبة اليد الفخمة "بريكن" في المتاجر الأمريكية بمقدار ألف دولار تقريبًا، وهو ما يعادل نحو 10%، ليصل إلى 11400 دولار قبل خصم الضرائب، وفقًا لبيانات منتدى حقائب اليد "بيرس بوب".

 

 أغلى حقائب اليد في العالم 

وتشمل العلامات التجارية الأخرى التي سجلت ارتفاعًا في أسعار حقائبها الفخمة العديد من الأسماء المعروفة. فقد ارتفعت أسعار حقائب برادا غاليريا بنسبة 85% منذ عام 2019، وحقائب شانيل كلاسيك فليب بنسبة 76%، وحقائب ليدي ديور بنسبة 46%، وحقائب إل في نيفرفول بنسبة 45%، وحقائب غوتشي ديونساس بنسبة 35%.

 

إن هذا الارتفاع في أسعار حقائب اليد النسائية الفخمة يعكس الزيادة في التكاليف التي تواجهها العلامات التجارية الفاخرة، وقد يكون نتيجة لزيادة تكاليف الإنتاج والمواد الخام والأجور، إضافة إلى تأثير التضخم العام على اقتصادات العالم.

 في المركز الأول.. ماركات حقائب اليد النسائية الفخمة

ضمن أكثر ماركات حقائب اليد النسائية الفخمة التي سجلت ارتفاعا في أسعارها، حقائب برادا غاليريا، بنسبة ارتفاع في السعر منذ 2019 وحتى الوقت الحاضر بلغت 85%.

 

في المركز الثاني.. ماركات حقائب اليد النسائية الفخمة

 ضمن أكثر ماركات حقائب اليد النسائية الفخمة التي سجلت ارتفاعا في أسعارها، حقائب شانيل كلاسيك فليب، بنسبة ارتفاع في السعر منذ 2019 وحتى الوقت الحاضر بلغت 76%.

 

في المركز الثالث.. ماركات حقائب اليد النسائية الفخمة

 ضمن أكثر ماركات حقائب اليد النسائية الفخمة التي سجلت ارتفاعا في أسعارها، حقائب ليدي ديور، بنسبة ارتفاع في السعر منذ 2019 وحتى الوقت الحاضر بلغت 46%.

في المركز الرابع.. ماركات حقائب اليد النسائية الفخمة

ضمن أكثر ماركات حقائب اليد النسائية الفخمة التي سجلت ارتفاعا في أسعارها، حقائب إل في نيفرفول، بنسبة ارتفاع في السعر منذ 2019 وحتى الوقت الحاضر بلغت 45%.

 

في المركز الخامس.. ماركات حقائب اليد النسائية الفخمة

 

 ضمن أكثر ماركات حقائب اليد النسائية الفخمة التي سجلت ارتفاعا في أسعارها منذ العام 2019، حقائب غوتشي ديونساس، بنسبة ارتفاع في السعر منذ 2019 وحتى الوقت الحاضر بلغت 35%.

عاجل - سعر الدولار Dollar Price.. العملة الأمريكية تنهار في السوق السوداء (اعرف السعر الرسمي بالبنوك) إصابة مسنة عقرها ذئب جبلي في ديروط بأسيوط.. والأهالي يتخلصون منه

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العلامات التجارية العلامة التجارية اقتصادات العالم جائحة كورونا ة جائحة كورونا

إقرأ أيضاً:

لماذا تعتبر إسرائيل حركة بي دي إس خطرا وجوديا؟

ووفقا لما قاله العضو المؤسس في الحركة عمر البرغوثي في حلقة 2025/2/4 من بودكاست "مع شعيب"، فقد تأسست الحركة في عام 2005، بعد القمع الكبير الذي مارسه الاحتلال ضد كل صوت مقاوم لها خلال الانتفاضة الثانية التي استمرت بين 2000 و2005.

وينظر اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة لهذه الحركة على أنها أحد أكبر 3 تهديدات لإسرائيل، وهو ما دفعه للعمل المتواصل على تحجيم عملها داخل أميركا بكل الطرق، كما يقول البرغوثي.

ودفع هذا الأمر 35 ولاية أميركية لتبني قوانين تجرم عمل المنظمة وتحظر التعاون معها، وقد استدعى الأمر إنفاق 900 مليون دولار لمحاربة هذه الحركة وحدها في أميركا، حسب مجلة "ذا نيشن".

تبني المقاطعة الشاملة

وتتبنى الحركة -حسب البرغوثي- مقاطعة إسرائيل بشكل كامل (ثقافيا وأكاديميا وسياسيا واقتصاديا ورياضيا)، والعمل على سحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات عليها لإرغامها على الاعتراف بحق الفلسطينيين في العودة وتقرير المصير.

وبدأت الحركة عملها في 2005، وهي تدار من جانب أكبر ائتلاف لفلسطينيي الوطن والشتات، وتعمل على تحجيم آثار اتفاقية أوسلو التي أوهمت الفلسطينيين بإقامة دولة مستقبلية لهم، كما يقول البرغوثي.

وكان الدافع في إنشاء الحركة -وفق البرغوثي- هو تدويل النضال الفلسطيني ضد إسرائيل التي تستمد قوتها أساسا من الولايات المتحدة والغرب انطلاقا من فكرة أن قطع الدعم الغربي سيكون كافيا لتفكيك هذا البلد الذي لا جذور له.

إعلان

ومنذ عام 2014، اعتبرت إسرائيل حركة "بي دي إس" تهديدا إستراتيجيا لها، ثم اعتبرتها تهديدا من النوع الأول عام 2016. ومنذ ذلك الحين تتعرض الحركة لتضييقات واسعة خصوصا.

ومع ذلك، فقد ساعد تأييد كثير من اليهود في الولايات المتحدة وبريطانيا لحركة في تجاوزها للتلويح المستمر بتهمة معاداة السامية، وإن كانت هذه التهمة تعرقل عمل الحركة بشكل كبير في كثير من الدول، وخصوصا في ألمانيا.

وحاولت الحكومة الألمانية مرارا حظر الحركة، لكن الأخيرة تجاوزت هذه المحاولات من خلال رفع قضايا ضد الحكومة، بيد أن سلوك برلين وصل لمرحلة الفاشية التي جعلتها تتهم يهودا بمعاداة السامية بسبب دعمهم لـ"بي دي إس"، كما يقول البرغوثي.

نجاحات كبيرة

ورغم ذلك صعدت الحركة خطواتها نحو تعزيز المقاطعة، ونجحت في دفع مؤسسات وشركات كبرى لتبني هذه السياسة، مما دفع وسائل إعلام عالمية -مثل "سي إن إن" و"بي بي سي" وفوكس نيوز- إلى تجاهلها تماما.

وكانت الحركة من أوائل المؤسسات الدولية التي وصفت سلوك الاحتلال تجاه الفلسطينيين بأنه فصل عنصري، وقد تلتها في ذلك منظمات دولية مثل منظمة العفو الدولية لكن بعد سنوات.

وللوهلة الأولى، تبدو الحركة وكأنها ليبرالية مسالمة لكن المتوغل في مضمون عملها يجد أنها تعمل على إنهاء الاحتلال بشكل كامل وتنفيذ حق العودة التاريخي، حسب البرغوثي.

وترى إسرائيل أن هذا السلوك من جانب الحركة محاولة لتدميرها تماما لكن بالقانون وليس بالمقاومة المسلحة لأنها تعمل على تعزيز المقاطعة سياسيا وثقافيا وأكاديميا وتجاريا وعسكريا.

ولكي تصل إلى هذه الحقوق، بدأت تحركا واسعا لإقناع الأفراد والمؤسسات والكيانات الحكومية على تبني مقاطعة إسرائيل وفرض العقوبات عليها، لأنها -كما يقول البرغوثي- تؤمن بأن القوتين الأخلاقية والقانونية ليستا كافيتين لاستعادة حقوق الفلسطينيين وإنما القوة الشعبية هي القادرة على ذلك لأنها تؤثر في صانع القرار.

إعلان

وتعمل الحركة مع عدد من الكيانات حول العالم ومنها: نقابة المزارعين في الهند، يهود من أجل السلام في ألمانيا، وجنوب أفارقة من أجل فلسطين، وهي تنجح كثيرا في الدول الديمقراطية لأنها تعتمد الضغط على الحكومات، مما يجعلها غير موجودة في عدد من الدول العربية، حسب البرغوثي.

ويعتبر البرغوثي أن التطبيع العربي أكثر خطرا على قضية فلسطين من قوانين مكافحة التمييز ومعاداة السامية التي يطبقها الغرب دفاعا عن إسرائيل.

وكانت نقابة أساتذة الجامعة البريطانيين -أول مؤسسة أكاديمية في العالم- تتبنى مقاطعة إسرائيل دعما لـ"بي دي إس"، رغم أنها كانت ثاني أكبر نقابة أكاديمية في العالم تتعامل مع تل أبيب.

وبعد هذا القرار، هدد الكونغرس الأميركي هذه النقابة برفع قضايا لتدميرها ماليا ما لم تتراجع عن المقاطعة التي قالوا إنها تخالف قوانين مكافحة التمييز.

ونجحت "بي دي إس" في دفع شركة "فيوليا" للانسحاب من إسرائيل بعد التسبب في خسارتها 20 مليار دولار حول العالم، منها ملياران خسرتهما بعد إخراجها من عقد في الكويت وهو ما جعلها تتخذ قرار مغادرة تل أبيب. كما نجحت في إغلاق 10 أفرع لشركة كارفور في الأردن بسبب دعمها للحرب الأخيرة على قطاع غزة.

ونجحت الحركة في وقف مشروع لبناء مصنع رقائق بقيمة 25 مليار دولار كانت شركة "إنتل" الأميركية تعتزم فتحه على مقربة من قطاع غزة، وذلك بعد إقناع المساهمين بخطورة هذه الخطوة على أموالهم.

سيون أسيدون يرفع مطالب المقاطعة في مسيرة تضامنية مع فلسطين في المغرب (الجزيرة) صعوبة ضرب الحركة

ووفقا للبرغوثي، يصعب ضرب هذه الحركة لأنها ليست مستقرة في بلد ما ولا تحصل على تمويل حكومي لكنها حركة شعبية واسعة ومنتشرة ولا يمكن حصر وجودها في مكان واحد، فضلا عن أن غالبية من يعلمون بها متطوعون وليسوا موظفين.

وتعتمد الحركة على شركاء دوليين حتى تتجاوز فكرة المركزية أو المكاتب وهناك العديد من التجمعات التي تدعمها في الولايات المتحدة والهند وبريطانيا وجنوب أفريقيا، وهم يوفرون لها دعما ماليا، ورغم أن هيكلها الوظيفي يظل محدودا جدا، فإنه يعمل باحترافية مع عدد كبير من المتطوعين.

إعلان

ولا تضم لجنة إدارة الحركة أفرادا، بل ممثلي ائتلافات أهلية واتحادات نقابية من فلسطين وأنحاء العالم. وهذا ما يجعلها بعيدة عن يد القوانين الغربية التي تستهدف كل من يقاوم إسرائيل.

وقد رفعت إسرائيل عشرات القضايا ضد الحركة لكنها خسرتها بشكل شبه كامل بسبب هيكلية الحركة التي تجعل إدانتها بمعاداة السامية أمرا صعبا، فضلا عن دعم كثير من الأطر القانونية حول العالم لها والدفاع عنها أمام المحاكم.

4/2/2025

مقالات مشابهة

  • الزراعة المنزلية والمباني..حلول بديلة لمواجهة ارتفاع الأسعار
  • الأهلي يواجه هليوبوليس في دوري اليد
  • شاهد | عدن بين الاحتلال والفساد.. احتجاجات متصاعدة ضد ارتفاع الأسعار وتردي الخدمات
  • عدن تصحو على جرعة سعرية جديدة في المشتقات النفطية (الأسعار الجديدة)
  • صربيا تستضيف بطولة العالم للملاكمة النسائية مارس
  • شركة النفط في عدن تقر جرعة سعرية جديدة.. التفاصيل كاملة
  • محمد صلاح في قائمة أغلى لاعب في العالم.. تفاصيل
  • المفوضية الأوروبية تحدث قواعد حمل حقائب اليد في الرحلات الجوية
  • حملة مقاطعة المتاجر الكبرى تمتد إلى صربيا احتجاجًا على ارتفاع الأسعار
  • لماذا تعتبر إسرائيل حركة بي دي إس خطرا وجوديا؟