إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس رئيسة مولدافيا مايا ساندو في قصر الإليزيه بباريس، لإبرام اتفاق دفاعي بين البلدين وللتأكيد على دعم فرنسا الثابت لاستقلال وسيادة وسلامة أراضي هذا البلد.

ويأتي الاجتماع عقب أسبوع من طلب انفصاليي ترانسنييدستريا "حماية" موسكو التي تحتفظ بـ1500 جندي بالمنطقة المتاخمة لأوكرانيا، حيث دعا ماكرون وساندو في بيان مشترك روسيا إلى "سحب قواتها المتمركزة بشكل غير قانوني على أراضي مولدافيا".

EN DIRECT | Déclaration conjointe du Président @EmmanuelMacron et de la Présidente de Moldavie, @sandumaiamd. https://t.co/dhpWoclIrn

— Élysée (@Elysee) March 7, 2024

للمناسبة، قالت ساندو في مؤتمر صحفي مع ماكرون إن "نظام موسكو يحاول السيطرة على بلدي من خلال ابتزاز الطاقة وتنظيم الاحتجاجات وتنفيذ الهجمات الإلكترونية.. وحتى التخطيط لانقلاب".

"محاولات التدخل التي تهدف إلى تقسيم المجتمع المولدافي"

من جانبه، أكد ماكرون أنه في مواجهة "محاولات التدخل التي تهدف إلى تقسيم المجتمع المولدافي بشكل واضح للغاية.. تقف فرنسا والاتحاد الأوروبي إلى جانبكم". وشدد على أن "الشعب المولدافي يمكن أن يفخر بنضاله السلمي من أجل الحرية.. الذي يمثل تحديا لروسيا في عهد فلاديمير بوتين".

اقرأ أيضاأية معطيات ميدانية خلف تصريحات بوتين الأخيرة؟

وأوضح الرئيس الفرنسي أن وزيري دفاع البلدين وقعا على اتفاق ينص خصوصا على "بدء مهمة دفاعية دائمة خلال الأشهر المقبلة في تشيسيناو"، مضيفا أن "هذه مجرد خطوة أولى".

كذلك، وقع البلدان بالأحرف الأولى على "خريطة طريق ثنائية تحدد المشاريع المستقبلية التي سيطورانها معا" في المجال الاقتصادي.

وقالت باريس إنها مستعدة "للمساهمة، عندما يحين الوقت، في التوصل إلى تسوية دائمة وسلمية لهذا الصراع" المعلق منذ 1992.

Delighted to return to Paris at the invitation of @EmmanuelMacron, one of the strongest supporters of Moldova.

Today, our discussions focused on Moldova’s and Europe’s security, the urgent need to support Ukraine, and on EU enlargement – key for securing peace in Europe. pic.twitter.com/e75QwwAllR

— Maia Sandu (@sandumaiamd) March 7, 2024

وأدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى إشعال فتيل التوترات من جديد في هذا القطاع من الأرض الذي تبلغ مساحته ما يزيد قليلا عن 4 آلاف كيلومتر مربع، وكذلك في مولدافيا، "التي تواجه تكثيفا للهجمات الهجينة" وفقا للبيان.

وكانت الحكومة المولدافية الحالية الموالية لأوروبا قد دانت الغزو الروسي لأوكرانيا، كما اتهمت موسكو بالوقوف وراء مؤامرة للإطاحة بها.

اقرأ أيضامولدافيا تنفي وجود "خطر عسكري وشيك" وتؤكد مساعي موسكو لـ "تغيير السلطة" فيها

وكان زعماء الاتحاد الأوروبي اتفقوا في ديسمبر/كانون الأول على فتح مفاوضات رسمية لانضمام مولدافيا وأوكرانيا إلى التكتل.

وتخشى تشيسيناو خصوصا من زيادة المعلومات المضللة في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية والاستفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبي المقرر إجراؤه في الخريف.

الكرملين: ماكرون يزيد من "ضلوع" فرنسا في نزاع أوكرانيا

بالموازاة، حذر الكرملين الخميس من أن الرئيس ماكرون يزيد من "تدخل بلاده" في النزاع بأوكرانيا بعد تصريحات لم يستبعد فيها نشر قوات في هذا البلد. وكان ماكرون شدد مذاك على تصريحاته التي شكّلت صدمة لكثيرين في أوروبا ومثلت تحولا كبيرا في خطاب باريس في وقت تواجه أوكرانيا صعوبات ميدانية.

وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف: "ماكرون مقتنع بنهجه القاضي بهزيمة بلادنا استراتيجيا ويواصل رفع مستوى ضلوع فرنسا المباشر" في النزاع. واضاف أن باريس أدلت بتصريحات "متناقضة للغاية" بشأن إن كانت منفتحة على إرسال قوات إلى أوكرانيا وبأن وزارة خارجيتها قللت مذاك من أهمية المقترح.

وأكد ماكرون الثلاثاء أنه "يدافع تماما" عن تصريحاته المثيرة للجدل وحض حلفاء كييف على عدم التصرف بشكل "جبان" في دعم معركة أوكرانيا بمواجهة روسيا.والتقى قادة أبرز الأحزاب السياسية في فرنسا الخميس مع سعيه للتأكيد على أهمية زيادة الدعم لأوكرانيا قبيل الانتخابات الأوروبية المرتقبة هذا الصيف.

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل حقوق المرأة الانتخابات الرئاسية الأمريكية ريبورتاج مولدافيا فرنسا مولدافيا الحرب في أوكرانيا روسيا إيمانويل ماكرون فلاديمير بوتين حلف شمال الأطلسي إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة فلسطين مجاعة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

ماكرون يهنئ الشرع برئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية ويدعوه لزيارة فرنسا

سوريا – أفادت الرئاسة السورية بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هنأ أحمد الشرع عبر اتصال هاتفي، بمناسبة توليه منصب رئاسة الجمهورية.

وقالت الرئاسة السورية في بيان لها إن الرئيس أحمد الشرع تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث هنأه الأخير بـ”توليه منصب الرئاسة وتحرير البلاد بمساعي سورية من نظام الأسد”.

كما أبدى ماكرون “دعمه الكامل للمرحلة الانتقالية في سوريا”، مؤكدا على “مساعي بلاده لرفع العقوبات عن سوريا وفسح المجال للنمو والتعافي”، وفق البيان.

وحسب البيان، “تشارك الرئيسان التحديات الأمنية في سوريا وضرورة العمل بشكل مشترك لحفظ الأمن والاستقرار في سوريا”، وأكد ماكرون في الختام، على “دعم العملية السياسية السورية ووحدة البلاد واستقلالها وسيادة أراضيها”.

بدوره، “شكر الرئيس أحمد الشرع نظيره الفرنسي على مكالمته ومواقف فرنسا الداعمة للشعب السوري خلال الأربعة عشر عاما الماضية”، مشددا على أن “سوريا ستكون جزءا إيجابيا فاعلا في المنطقة والعالم، وتشارك شركاءها الهواجس الأمنية، وستركز سوريا على مصالحها الوطنية المتمثلة باستقرار وسيادة سوريا وسلامة أراضيها”، وفق بيان الرئاسة السورية.

كما تحدث الشرع عن “التحديات الحالية التي تتمثل بالعقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري وعدم استكمال وحدة الأراضي السورية”.

وختم  بالحديث عن “الرؤية التنموية والوطنية التي تنتهجها الإدارة الجديدة لضمان رفاهية وتعافي سوريا وشعبها بشكل عاجل”، وفق ذات المصدر.

وأفادت الرئاسة السورية بأن الشرع تلقى دعوة من  ماكرون، لزيارة فرنسا في الأسابيع المقبلة.

جدير بالذكر أنه يوم الأربعاء الماضي، أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا إسناد منصب رئيس البلاد في المرحلة الانتقالية إلى أحمد الشرع، وذلك بعد أقل من شهرين على الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • ماكرون يهنئ أحمد الشرع ويدعوه لزيارة فرنسا
  • ميركل تدعو لمنع انتصار روسيا في أوكرانيا وتؤكد دعمها لسياسة شولتس
  • ماكرون يهنئ الشرع برئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية ويدعوه لزيارة فرنسا
  • ماكرون يدعو الشرع لزيارة فرنسا
  • ماكرون يبحث مع الشرع رفع العقوبات ويدعوه لزيارة فرنسا
  • ماكرون يهاتف الشرع ويدعوه إلى زيارة فرنسا في الأسابيع المقبلة
  • خبير استراتيجي: مصر والسعودية والأردن ترفض التطبيع وتؤكد دعمها الثابت للقضية الفلسطينية|فيديو
  • فرنسا ترفض تصريحات ترامب وتؤكد انها انتهاك للقانون الدولي وزعزعة استقرار المنطقة
  • فرنسا تهنئ “تيتيه” لتعيينها مبعوثة أممية بليبيا وتؤكد دعمها لإنجاز مهمتها
  • "مدن القابضة" توقع اتفاقية للاستحواذ على "أرينا إيفنتس"