أعلن برنامج "جدة التاريخية" اكتشاف ساريتين من خشب الأبنوس في مسجد عثمان بن عفان يرجع تاريخهما إلى القرنين الأول والثاني الهجري (القرن السابع والثامن الميلادي).

وتصنف الساريتين على أنهما من أقدم القطع الأثرية المكتشفة في الموقع حتى الآن.

وعثرت فرق التنقيب على عمودين مثمّنين من خشب الأبنوس النادر في محراب المسجد، ويرجح أن يعود تاريخهما إلى العصر الإسلامي المبكر وتحديدا خلال القرنين الأول والثاني الهجري (القرنين السابع والثامن الميلادي)، وذلك وفقا للتحاليل المخبرية.

وفي المقابل يرجح العلماء أن الساريتين تعودان إلى مرحلة سابقة من بناء المسجد ووضعتا أسفل جانبي المحراب كعناصر زخرفية.

وتشير الدراسات العلمية التي أجريت في المعهد الأثري الألماني في برلين إلى أن العمودين من أجود أنواع خشب الأبنوس النادر حيث يعود موطنها الأصلي إلى جزيرة سيلان بالمحيط الهندي.

برنامج #جدة_التاريخية يعلن عن اكتشاف ساريتين من خشب الأبنوس في مسجد عثمان بن عفان، يعود تاريخها إلى القرن الأول الهجري، وتعد من أقدم القطع الأثرية المكتشفة في الموقع الأثري حتى الآن.

المملكة العربية السعودية أرض التاريخ و الحضارة???????? pic.twitter.com/XQSt9rHMuM

— سعوديتنا ???????? (@KsaProjec6s) March 7, 2024

كما نقل علماء الآثار أكثر من 250 عينة خشبية أخرى من 52 مبنى تاريخيا للدراسة في مختبرات دولية متخصصة لتحديد مواطنها وأعمارها.

وبلغ عدد المراحل المعمارية المكتشفة في مسجد عثمان بن عفان حتى الآن سبع مراحل زمنية، حيث تشير النتائج الأولية للدراسات العلمية القائمة إلى أن أقدم جزء من المسجد يعود إلى فترة القرنين الثالث والخامس الهجري (القرن التاسع والحادي عشر الميلادي).

يذكر أن اكتشاف الساريتين في مسجد عثمان بن عفان يأتي ضمن مجموعة من الاكتشافات الأثرية التي أعلن عنها برنامج جدة التاريخية ضمن نتائج المرحلة الأولى من مشروع الآثار التي أسفرت عن اكتشاف 25 ألفا من بقايا مواد أثرية في 4 مواقع أثرية بجدة التاريخية، حيث تمثل نقلة نوعية في فهم التعاقب الحضاري للمدينة، وإبراز المواقع الأثرية ذات الدلالات التاريخية والعناية بها وتعزيز مكانتها التاريخية.

برنامج جدة التاريخية يعلن اكتشاف ساريتين من خشب الأبنوس في مسجد عثمان بن عفان تعودان للقرن الأول الهجري حيث تُصنف الساريتان على أنهما من أقدم القطع الأثرية المكتشفة في الموقع حتى الآن pic.twitter.com/hnDUi4uyFb

— جدة الان | JeddahNow (@JeddahNow) March 7, 2024

المصدر: "واس"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: آثار الإسلام الرياض المسلمون جدة التاریخیة المکتشفة فی حتى الآن

إقرأ أيضاً:

تل كفرالمقدام أحد الكنوز الأثرية المهملة بالدقهلية

تتميز محافظة الدقهلية بالعديد من المعالم السياحية والتاريخية، التي كانت ولا تزال شاهد على تعاقب العديد من الحضارات عليها، و التي من شأنها خلق ثروة سياحية كبيرة،  كما تحتوي على إرث تاريخي كبير، إلا انه ورغم كل هذا الثراء والمقومات السياحية فإن وضع السياحة في الدقهلية ليس فى أحسن حال، نتيجة الإهمال الذي تسبب في خسارة العديد من الآثار، إضافة إلى غياب المرافق السياحية التي من شأنها جذب السياح ما ساهم في دفن الكنوز الأثرية وحرم السياح من التمتع بجمالها.

وتلعب نقص الإمكانيات الفنية والمالية، الدور الأكبرفى دخول العديد من المناطق الأثرية إلى قائمة مناطق التعديات، وأصبح التعدى على أملاك «الآثار» بالبناء أو الزراعة أو أعمال المحاجر أبرز أسباب اندثار هذه المناطق أو دخولها فى نطاق نشاط التجار والمهربين والمنقبين.

هذه المناطق يمكن أن تكون مصدر جذب سياحي كبير جدا سواء للمواطنين أو للسياح الأجانب لو اهتمت بها وزارة السياحة وشجعت المستثمرين على الإستثمار فيها .

ومن المعالم السياحية المهملة في محافظة الدقهلية تل المقدام الاثرى فهو من معالم مصر السياحية يوجد من أشهر المعالم السياحية بمصر ويقع في ( كفر المقدام)  التي تبعد 10 كيلو متر عن مدينة ميت غمر ولهذا التل أهمية كبيرة إذ تبلغ مساحته حوالي 120 فدان حيث يسمى في العصر اليوناني الروماني هيلوبولس هذا وتظهر به حالياً بعض بقايا من التماثيل والأحجار المنقوشة بكتابات هيروغليفية كما اكتشفت فيه بعض الأواني الفخارية والمسارج كما يوجد في منتصفه مجمع مياه لا يوجد مصارد له، وهذه المياه مستواه ثابت لا ينقص ولا يزيد وايضا للعلم من نزل في وسطه لا يطلع ثانية ويقال انه يوجد في هذه المياه كرسي من الذهب المكتوب عليه بالكتابة الهيروغليفية ولا زال موجود داخل المياه، كما يوجد في المنتصف حفلة تنقيب مات فيه عالم اثار ولا زالت محفورة ويوجد ايضا طريق من تحت الارض لا يُعرف إلى اين يؤدى ويوجد حوله مدارس كفر المقدام وملعب نادى كفر المقدام واراضى زراعية.

وأكد أهالى الدقهلية، إن استخدام الموقع بشكل أثرى من شأنه أن يحقق مردودا أفضل على أبنائه وعلى الدولة بشكل عام، كما تساهم فى رفع الوعى الأثرى للسكان.

وأشاروا إلى أن هناك عددا من التلال الأثرية المهملة  فى الدقهلية ، وكلها موجودة على الخريطة الأثرية التى تخضع لإشراف وزارة الآثار، من بينها تل كفر المقدام ، الذى تعمل عليه البعثات التابعة للمجلس الأعلى للآثار.

وطالبوا بتحويله إلى مزار سياحى وتزويده بمجموعة من الخدمات، مثل مركز للزوار، ومركز عرض سينمائى يحكى تاريخ المكان لتعريف الزائرين بأهميته وبالعصور التاريخية فى مصر، وبانوراما للأثر نفسه.بدلا من تركه نهبا لللصوص وهو الذى تعرض كثيرا لمحاولات السرقة والنهب وكان آخرها فى ديسمير الماضى.

مقالات مشابهة

  • وفيات السبت .. 28 / 9 / 2024
  • السعودية.. تفاعل مع أول هدف لأنجيلو غابرييل بقميص النصر
  • انطلاق القاقلة الدعوية ولقاء الجمعة للأطفال براس غارب
  • انقطاع كارثي للكهرباء في حي الهاشمي بالشيخ عثمان.. أهالي المنطقة يناشدون المسؤولين
  • انطلاق فعاليات لقاء الجمعة للأطفال بمسجد حمزة بن عبد المطلب بمدينة غارب
  • أوقاف القليوبية تنظم قافلة دعوية بمسجد عطا بقرية الرملة
  • محافظ سوهاج يؤدى صلاة الجمعة بمسجد الشرطة.. ويستمع لمطالب المواطنين
  • الهلال السوداني يستهل مشاركته التاريخية في الدوري الموريتاني بفوز عريض
  • أسوار الإسكندرية الأثرية مهملة رغم قيمتها التاريخية
  • تل كفرالمقدام أحد الكنوز الأثرية المهملة بالدقهلية