سرايا - أكد القيادي في حماس محمد نزال، مفاوضات القاهرة لم تتوقف؛ وأن وفد الحركة عاد للتشاور بشأن التطورات التي سادت هذه الجولة.

وقال نزال في تصريحات له، الخميس، إن الاحتلال الإسرائيلي يريد هدنة مؤقتة ولا يريد الموافقة على وقف دائم لإطلاق النار ولا يريد مغادرة القطاع ولو تدريجيا.

ورجح القيادي في حركة حماس، أن يتم الذهاب إلى جولة جديدة من المفاوضات، دون تحديد موعد انطلاقها.



وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية تنحاز للاحتلال الإسرائيلي، وموقفها يحمل تناقضات كبيرة وغير مفهوم.

وأضاف نزال أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مصمم على المضي في مسار الحرب حفاظا على بقائه في السلطة.

ورحب نزال بوجود ميناء بحري لتسهيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مفاوضات غزة.. خلافات وحديث عن صعوبات كبيرة بين حماس وإسرائيل

تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن صعوبات تعترض طريق المفاوضات الرامية للتوصل إلى صفقة لوقف الحرب في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس".

ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن "الخلافات تصاعدت بين حماس وإسرائيل في مفاوضات غزة خلال الأيام الأخيرة".

من جانبها، نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله: "لا تزال صعوبات كبيرة تعيق التوصل إلى صفقة بين حماس وإسرائيل".

وأضاف المصدر: "من دون أن تقدم حماس قائمة بالرهائن الذين تخطط لإطلاق سراحهم ولا تزال إسرائيل تنتظرها، فلن يكون هناك تقدم بالمفاوضات".

وأعلنت ثلاثة فصائل فلسطينية، هي حماس والجهاد والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، السبت، عقب اجتماع في القاهرة، أن التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة بات "أقرب من أي وقت مضى" إذا لم تضع الدولة العبرية "شروطا جديدة".

وقالت حماس في بيان إن وفودا تمثل الفصائل الفلسطينية الثلاثة اجتمعت في القاهرة مساء الجمعة، وأكدت أن "إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أي وقت مضى إذا توقف العدو عن وضع اشتراطات جديدة".

وشدد البيان على أن "الجميع حريص على وقف الحرب على شعبنا".

وقال قيادي في حماس لوكالة "فرانس برس" إن "المباحثات قطعت شوطا كبيرا وهاما وتم الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف النار وتبادل الأسرى، وبقيت بعض النقاط العالقة لكنها لا تعطل".

وأوضح القيادي مشترطا عدم الكشف عن هويته، أن "الاتفاق يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الحالي إذا لم يعطله رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بشروط جديدة".

وشنت إسرائيل الحملة العسكرية على غزة بعد أن اقتحم مقاتلون بقيادة حماس بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر 2023 في هجوم تقول الإحصاءات الإسرائيلية إنه تسبب في مقتل 1200 واحتجاز أكثر من 250 رهينة.

ويُعتقد أن نحو نصف عدد الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة، وعددهم 100، لم يلقوا حتفهم بعد.

وتقول السلطات في قطاع غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة قتلت حتى الآن أكثر من 45259 فلسطينيا وأدت إلى نزوح معظم السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وتدمير أغلب القطاع الساحلي.

مقالات مشابهة

  • مفاوضات غزة.. خلافات وحديث عن صعوبات كبيرة بين حماس وإسرائيل
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن بدء عملية عسكرية برية في بيت حانون شمال غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع عملياته في بيت حانون شمال قطاع غزة
  • تفاصيل إسرائيلية جديدة عن تطورات مفاوضات صفقة التبادل مع حماس
  • تفاصيل لقاء حماس والجهاد والشعبية في القاهرة لبحث مفاوضات غزة
  • مفاوضات غزة لم تتوقف وإسرائيل تضع شرطا جديدًا
  • ترامب يريد من أوروبا زيادة الإنفاق الدفاعي للناتو إلى 5%
  • خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية
  • خبير: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب
  • حماس تدعو لمحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني