قائد سابق بالدعم السريع يقاتل في صفوف الجيش السوداني ويتحدث عن تحرير ود مدني وكسر شوكة التمرد ويكشف اعداد المتحركات المقاتلة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
متابعات – تاق برس – بشر العميد ركن جمال جمعة الذي كان يشغل منصب المتحدث الرسمي السابق لقوات الدعم السريع، قائد ثاني الفرقة 18مشاه بالقوات المسلحة السودانية بولاية النيل الأبيض حاليا، بقرب تحرير مدينة ود ومدني عاصمة ولاية الجزيرة .
وكشف عن ان القوات المسلحة السودانية تقاتل الان بـ(16) متحرك خلال الحرب ضد الدعم السريع.
وأكد أن المقاومة الشعبية المسلحة أحدثت تحولا كبيراً في ميدان المعركة وكسرت شوكة التمرد .
ووصف المقاومة الشعبية بأنها القشه التي قصمت ظهر البعير ” .
جاء ذلك لدى مخاطبته بميدان سرايا الإمام المهدي بالجزيرة أبا اليوم نفرة المقاومة الشعبية المسلحة بمحلية ربك ،لدعم الجيش السوداني بحضور عمر الخليفة عبد الله والي ولاية النيل الأبيض اسماعيل نواي رئيس اللجنة العليا للمقاومة الشعبية بالولاية وأعضاء لجنة الأمن بالولاية وأعضاء حكومة الولاية وقيادات المقاومة الشعبية بالولاية والمحلية وقيادات الإدارة الأهلية والطرق الصوفية والتجار والمزارعين والشباب والمرأة .
وقال إن القوات المسلحة لعبت دورا كبيرا حتي تصل الحرب لهذه المرحلة وأنها تقاتل الأن فى ١٦ متحرك ، وبشر بقرب تحرير مدينة ودمدني عاصمة ولاية الجزيرة واشار جمال جمعة لتاريخ الجزيرة أبا في النضال ضد المستعمر الأجنبي وأنها الشعلة التي انطلق منها الاستقلال المجيد.
وأكد أن أول كتيبة قاتلت مع القوات المسلحة من قوات الاحتياط كانت من النيل الأبيض.
وابان أن كل المستنفرين من الشباب أدوا دورهم بصورة كاملة وكانوا عضدا وسندا ووقفوا بكل عزة وثبات مع للقوات المسلحة.
كما عبر عن شكره لحكومة الولاية بقيادة الوالي عمر الخليفة عبدالله والمديرين التنفيذيين الذين قاموا بدعم وإعداد المستنفرين والقوافل الداعمة للقوات المسلحة.
الدعم السريعجمال جمعةود مدنيالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السريع جمال جمعة ود مدني المقاومة الشعبیة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتقدم لاستعادة مناطق حيوية من الدعم السريع
حقق قوات الجيش السوداني تقدما ملحوظا واستعادت مواقع مهمة من قوات الدعم السريع، بعد استعادة قوات الجيش مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيزة في السودان، وتقدمت نحو المناطق الشرقية من محلية بحري، بعد بسطه السيطرة على أجزاء واسعة منها.
وتحركت قوات الجيش نحو "محلية بحري"، إثر دخوله حي كافوري، أحد آخر معاقل قوّات الدعم السريع في شرق الخرطوم بحري
تزامن هذا التحرك مع وصول رئيس هيئة الأركان بالجيش محمد عثمان الحسين من مقر قيادة الجيش بالخرطوم إلى مدينة أم درمان ولقائه بمساعد القائد العام للجيش عضو مجلس السيادة ياسر العطا بعد أيام من فك الحصار عن القيادة العامة للجيش.
في المقابل، أقر قائد قوّات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي، بوقوع خسائر في الخرطوم، وتراجع قواته في بعض المواقع، إلا أنه توعد بـ"طرد" الجيش من العاصمة.
ومقرّا للمرّة الأولى بطريقة غير مباشرة بالانتكاسات، دعا قواته إلى "عدم التفكير في أن عناصر الجيش دخلوا القيادة أو معسكر سلاح الإشارة أو الجيلي ومدني" في جنوب الخرطوم.
وفي بداية الحرب التي تفجرت في أبريل 2023، سيطرت قوّات الدعم السريع على جزء كبير من الخرطوم متقدّمة نحو الجنوب واستولت على ولاية الجزيرة.
فيما أدّى النزاع إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، فيما الملايين على حافة المجاعة.