خطة بتكلفة 50 مليار دولار لوقف ذوبان “نهر يوم القيامة”
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
روسيا – يمنع الجرف الجليدي الضخم Thwaites في القطب الجنوبي، الملقب بـ “نهر يوم القيامة”، مياه البحر الدافئة من الوصول إلى الأنهار الجليدية الأخرى، ما يحميها من الانهيار.
ولكن انهيار Thwaites سيؤدي إلى سلسلة من الذوبان الجليدي الذي يساهم في ارتفاع مستويات سطح البحر بمقدار ثلاثة أمتار، أو ما يعادل 4% من ارتفاع مستوى سطح البحر على مستوى العالم.
ومنذ عام 2000، فقد Thwaites أكثر من 1000 مليار طن من الجليد.
ويؤدي تدفق مياه البحر الدافئة والمالحة في أعماق المحيط إلى ذوبان الأنهار الجليدية، حيث تصطدم التيارات الدافئة بجوانب نهر Thwaites (على سبيل المثال)، ما يؤدي إلى إذابة الجليد السميك الذي يحمي حافة الجرف من الانهيار. ومع ارتفاع درجة حرارة المحيطات بسبب تغير المناخ، فإن هذه التيارات ستؤدي إلى تآكل Thwaites، ما يدفعه إلى الاقتراب من الانهيار التام.
لذا، يعمل المهندسون الجيولوجيون على ابتكار تقنيات يمكنها إبطاء ذوبان الأنهار الجليدية، بما في ذلك “ستائر ضخمة تحت الماء” لمنع مياه البحر الدافئة من الوصول إلى الأنهار الجليدية.
ولكن جون مور، عالم الجليد والباحث في الهندسة الجيولوجية في جامعة “لابلاند”، كشف أن تنفيذ الخطة الطموحة هذه يكلّف زهاء 50 مليار دولار.
ويحاول مور وزملاؤه معرفة مدى إمكانية تثبيت الستائر على قاع بحر “أموندسن” غرب القارة القطبية الجنوبية لإبطاء الذوبان.
وقال مور إنه إذا كان للستائر تأثير غير متوقع على البيئة المحلية، فيمكن إزالتها وإعادة تصميمها.
وفي الوقت الحالي، يختبر الباحثون في جامعة كامبريدج نسخة طولها 3 أقدام من هذه التقنية داخل الخزانات. وقال مور إنه بمجرد إثبات وظائفها، فسينتقلون إلى اختبارها في نهر Cam.
وأوضح مور أن الفكرة تتمثل في توسيع نطاق النماذج الأولية تدريجيا حتى تثبيتها في القطب الجنوبي.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأنهار الجلیدیة
إقرأ أيضاً:
“الوطن الأزرق”: توسع بحري تركي جديد في البحر المتوسط عبر ليبيا
ليبيا – تقرير: “الوطن الأزرق” التركية تعزز نفوذها في البحر المتوسط عبر ليبيا توسع بحري تركي مستمر
تناول تقرير تحليلي لموقع “غريك ستي تايمز” اليوناني الناطق بالإنجليزية عقيدة “الوطن الأزرق” التركية التوسعية في البحر الأبيض المتوسط. وأكد التقرير، الذي تابعته صحيفة المرصد وترجمته، أن إبحار فرقاطتين تركيتين جديدتين خلال يناير الجاري يعد أحدث مؤشر على الجهود التركية لتعزيز نفوذها البحري في البحر الأبيض المتوسط وإيجة والأسود.
اتفاقية ترسيم الحدود مع ليبياوأشار التقرير إلى أن أنقرة تسعى لنيل اعتراف دولي بخطواتها في المنطقة، مستشهدة باتفاقية ترسيم الحدود البحرية التي أبرمتها مع المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية في عام 2019. واعتُبرت هذه الخطوة جزءًا من استراتيجيتها التوسعية، ما أثار انتقادات ومخاوف دولية واسعة.
تنويع الصناعة الدفاعية التركيةونبّه التقرير إلى مخاطر تنويع الصناعة الدفاعية التركية المتنامية، التي تُعرف في المقام الأول بقدراتها على تصنيع الطائرات من دون طيار. وأوضح أن هذه التطورات تمنح تركيا قوة متزايدة في المنطقة، ما يثير تساؤلات حول الأهداف البعيدة المدى لعقيدة “الوطن الأزرق” التركية.
ترجمة المرصد – خاص