حمص-سانا

بمناسبة عيدي الأم والمعلم أحيت المدارس الغسانية الأرثوذكسية بحمص مساء اليوم الحفل الأول لكورالها وذلك في مقر الرابطة الأخوية بحي بستان الديوان.

وأكد متروبوليت حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران غريغوريوس خوري على الدور والرسالة التربوية المهمة لمدارس الغسانية الأرثوذكسية ورعايتها للمواهب الفنية ودعمها وصقلها ما يسهم في بناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة ومتذوق للفن.

وذكر مدير المدارس الغسانية مرهف شهلا أن مدارس الغسانية منذ انطلاقتها من حوالي 140 عاماً رعت الفن واهتمت به وها هي اليوم تستمر بهذا النهج انطلاقاً من أهمية الثقافة في بناء المجتمعات المتحضرة وتجاوز آثار الحرب الإرهابية.

وأضاف: أحببنا أن نقدم الكورال رسمياً خلال فترة عيدي الأم والمعلم عرفاناً وتقديراً لدورهما التربوي الكبير في حياتنا.

وبينت قائدة الكورال ميساء أبو ديب أن التحضير لهذا الحفل السنوي بدأ منذ حوالي 4 أشهر وأن الكورال يضم 45 طفلاً وطفلة بين مؤدين إفراديين وجماعيين من الصف الرابع حتى الثاني الإعدادي، لافتة إلى أنهم قدموا توليفة من أغاني الأم والمعلم وأغاني فيروز إلى جانب إلقاء بعض القصائد التي تمجد دور الأم والمعلم.

ولفت مدير تربية حمص فراس عياش إلى أهمية توفير البيئة المناسبة والدعم للمواهب الفنية وإلى دعم المديرية لجميع المبادرات القائمة على رعاية المواهب إيماناً منها بأهمية الفن في صقل شخصية الطلبة وبنائها بناء سليماً قوياً.

هنادي ديوب

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

فيديو لشابة تُعذب والدتها.. “النهار” تكشف القصة الكاملة

تنقل تلفزيون النهار، إلى منزل الشابة التي تم تداول مقطع فيديو لها وهي تعذب والدتها، وإنتشر بقوة على مواقع التواصل الإجتماعي وأثار جدلا كبيرا.

وتقطن الشابة رفقة والدتها، والتي تبين أنهما يعانيان من إضطرابات عقلية، ببلدية خرايسية بالعاصمة.

تلفزيون “النهار” تنقل إلى منزل العائلة والذي يتواجد في حالة كارثية، حيث تدخل أهل الخير لتنظيفه، وتحدث مع شقيقة الشابة.

وقالت شقيقة الشابة، أن أختها تُحب والدتها، ومن المستحيل أن تقوم بتعذيبها، ولكنها تعاني مؤخرا من إضطرابات نفسية حادة.

وأضافت مُحدثتنا، أن أختها كانت تعالج في مستشفى الأمراض العقلية دريد حسين في العاصمة، ومكثت فيه لمدة.

وتابعت أن أختها لم تتناول الأدوية المهدئة في آخر فترة، ولذلك قامت بتلك التصرفات. مشيرة إلى أن أختها كانت تدرس المسرح وهوايتها التمثيل.

وإستنكرت ذات المتحدثة، كل من إستغل مقطع الفيديو الخاص بشقيقتها ووالدتها، وقام بالطعن فيهما. معتبرة أن أختها لم تكن واعية بما قامت به.

هذا وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر شابة غريبة الأطوار تحتجز والدتها وتقوم بتعذيبها بطريقة بشعة ببلدية خرايسية بالعاصمة.

الأم مكبّلة بشريط لاصق وملابس رثّة في عز الشتاء

وأظهر الفيديو الذي صورته البنت الشابة ونشرته سابقا عبر حسابها على فايسبوك، وتم تداوله على نطاق واسع عبر “السوشل ميديا”، وضعية الأم، وهي جالسة بالمطبخ، على كرسي. وهي مكبّلة على وجهها بشريط لاصق أسود والقطط والكلاب تحوم من حولها. وهي لا تستطيع حتى الكلام وترتدي ملابس رثة وبالية في عز فصل الشتاء.

كما ظهرت الأم بتسريحة شعر غريبة ولون أحمر جالسة على كرسي وتتكئ على عصا طبية، وتصرخ محاولة الحديث والبحث عن شيء ما. في ظل لامبالاة إبنتها التي بدت غير آبهة بوالدتها، إذ كانت تلعب وتلهو مع القطط والكلاب وتغني.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • «تيك توك» يتوقف عن العمل في الولايات المتحدة ويختفي من متاجر التطبيقات
  • تفاصيل حفل توزيع جوائز joy awards في دورته الخامسة اليوم بالرياض.
  • الكنائس الأرثوذكسية تحيي الحج المسيحي إلى موقع المغطس
  • ‎مصرية تضع طفليها التوأم على الطريق بسبب الضباب
  • الكلبة الباكية تشعل غضب أصحاب القلوب الرحيمة.. من قتل صغارها ؟
  • الجنين يتحكم في غذائه بـ ريموت كونترولمن الأم .. اكتشاف جديد قد يغير فهمنا للحمل
  • موعد عيد الأم 2025 – تعرف على تاريخ الاحتفال بهذا اليوم المميز
  • مطران السريان الكاثوليك بالقدس يستقبل رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الرومية الروسية
  • تفاصيل صادمة.. مؤثرة معروفة تسمم رضيعها من أجل المشاهدات
  • فيديو لشابة تُعذب والدتها.. “النهار” تكشف القصة الكاملة