ابتكار ثوري: زجاج يُولد تياراً كهربائياً من الضوء!
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
ابتكر علماء يابانيون وسويسريون زجاجا يولد تياراً كهربائياً عند تعرضه للضوء، وهو ابتكار يأملون أن يؤدي إلى إنتاج طاقة نظيفة على المدى الطويل.
وأكد الباحثون في معهد طوكيو للتكنولوجيا وكلية البوليتكنيك الاتحادية في لوزان توليد تيار على الزجاج بعد أن حفروا دائرة على سطحه باستخدام ليزر الفيمتو ثانية، الذي ينبعث منه نبضات ضوئية فائقة القصر.
وقال إيف بيلوار، الأستاذ المساعد في الكلية السويسرية مدير مختبر جالاتيا، لوكالة كيودو للأنباء إن هذه التكنولوجيا "مدهشة ومبتكرة" لأنها يمكن أن تحول مادة دون إضافة أي شيء.
وعلى الرغم من أن التحديات لا تزال قائمة، يأمل الباحثون أن يأتي اليوم الذي يمكن فيه تطوير نوافذ مغطاة جزئياً بزجاج التيلوريت الذي تم تحويله بواسطة ليزر الفيمتو ثانية.
وقال بيلوار: "سيكون هذا مصدراً للطاقة النظيفة ويقلل من الحاجة إلى الوقود الأحفوري"، حسبما نقلت كيودو على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دراسة.. التبرع بالدم يقي من مرض خطير قد يسبب الموت
كشفت دراسة علمية عن فائدة صحية غير متوقعة لمن يتبرعون بالدم بانتظام. وهي أنهم يصبحون أكثر عرضة لحدوث تغيرات جينية في دمائهم. والتي قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
وأظهر البحث الجديد، أن الأشخاص الذين تبرعوا بالدم أكثر من 100 مرة، يمتلكون خلايا دم تحمل طفرات مفيدة. ما قد يعزز إنتاجها، ويخفض من خطر الإصابة بسرطان الدم.
وحلل باحثون من معهد فرانسيس كريك في لندن، عينات دم 217 متبرعا بصورة متكررة في ألمانيا. ووجدوا أن لديهم نسبة أعلى من الطفرات في جين “DNMT3A” مقارنة بمتبرعين أقل.
كما أظهرت التجارب المخبرية أن هذه الطفرات تنمو بشكل أسرع بنسبة 50% بعد التبرع. نتيجة تأثير هرمون “EPO”، الذي يحفّز تجديد خلايا الدم بعد فقدانه. وتوصل الباحثون في دراستهم، إلى أن طفرات “DNMT3A” مفيدة. وقد تكبح نمو الخلايا السرطانية.
وقال الباحثون إن النتائج “مذهلة”، ويمكن أن تساعد في فهم كيفية ولماذا تتطور سرطانات الدم.
وخلصوا إلى أن التبرع بالدم قد يحسن كفاءة الخلايا الجذعية، لكنهم أكدوا على ضرورة إجراء دراسات أوسع للتحقق من هذه الفوائد على نطاق أوسع يشمل مختلف الأعمار والأعراق.