“الصحة”: نجاح أول عمليتين لزراعة كلى لمواطنين كويتيين في مستشفى جابر
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة نجاح فريق طبي في إجراء أول عمليتين لزراعة الكلى في مستشفى جابر وذلك بعد استحداث قسم زراعة الأعضاء في المستشفى بقرار من وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي لتتواصل الانجازات الطبية للمنظومة الصحية.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم الخميس إن العمليتين أجريتا بنجاح لمواطنين كويتيين وهما بحالة صحية مستقرة ما يضيف بدوره نجاحا جديدا لبرنامج زراعة الكلى والذي سجل في عام 2023 رقما قياسيا بعمليات زراعة الكلى بلغت 140 حالة تمت جميعها في مركز حامد العيسى لزراعة الأعضاء.
ووفقا للبيان قالت رئيسة قسم زراعة الأعضاء في مستشفى جابر الدكتورة سجى سرور إن تدشين قسم زراعة الأعضاء في المستشفى ونجاحه في إجراء أول عمليتين يعد نقلة نوعية في تقديم الخدمات الطبية لمرضى الكلى في البلاد.
وأكدت الدكتورة سرور أن إنشاء القسم سيساهم بتقليص قائمة انتظار المرضى لإتمام عملية الزراعة مبينة أهمية تعزيز الوعي بالتبرع بالأعضاء لما فيه إنقاذ حياة المرضى ورفع المعاناة عنهم.
وشددت على ضرورة توحيد الجهود لزيادة الوعي حول أهمية الفحص والتشخيص المبكر للحد من حدوث الفشل الكلوي وتقليل عوامل الخطورة مثمنة المتابعة الحثيثة لوزير الصحة ووكيل الوزارة الدكتور عبدالرحمن المطيري وتسخير كافة الإمكانيات لإجراء العمليتين.
المصدر كونا الوسوممستشفى جابر وزارة الصحةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: مستشفى جابر وزارة الصحة زراعة الأعضاء
إقرأ أيضاً:
تدشين موسم حصاد القمح في اللحية بالحديدة
الثورة نت/..
دشنت جمعية اللحية التعاونية الزراعية متعددة الأغراض بمحافظة الحديدة، بالتنسيق مع فرع الاتحاد التعاوني الزراعي بالمحافظة، حصاد أول تجربة لزراعة القمح في منطقة الجوفية بعزلة عديه.
وخلال التدشين، أكد مدير مديرية اللحية، ماجد عميش، نجاح تجربة زراعة القمح في المنطقة بنسبة 85 بالمئة، مشيرا إلى أن خوض هذه التجربة، يعكس طموح المزارعين في المنطقة.
واعتبر أن هذا الإنجاز خطوة مهمة نحو تعزيز الأمن الغذائي وتقليل الاعتماد على استيراد القمح من الخارج، مشيدا بجهود جمعية اللحية، ودورها في النزول الميداني المستمر لتحفيز المزارعين على زراعة القمح والتوعية بأهمية هذا المحصول الاستراتيجي.
من جانبه أوضح رئيس جمعية اللحية علي زقيل، أن هذه التجربة تشكل منطلقا لزراعة القمح في مديرية اللحية والتوسع في استصلاح الأراضي، إلى جانب أنها تمثل أساسا مهما في تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.