قال جهاز الأمن السويدي في بيان يوم الخميس إن الشرطة ألقت القبض على أربعة أشخاص للاشتباه في إعدادهم لـ"جريمة إرهابية".

ولم يذكر الجهاز مكان وزمان وقوع الهجمات المزعومة، لكنه أضاف في بيان مقتضب أنه "عمل على هذه القضية لفترة طويلة من الزمن".

وقالت وكالة "أسوشيتد برس" إنه تم تفتيش عدة منازل خلال العملية. 

وجاء في البيان أن هذه الجرائم تنطوي على "تطرف إسلامي عنيف" و"صلات بجريمة منظمة خطيرة".

وذكرت وسائل الإعلام السويدية أن هناك عملية كبيرة للشرطة في تيريسو، جنوب ستوكهولم، وأفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون العامة SVT بأن انفجارا قويا وقع في أحد الأندية ولكن لم يكن من الواضح سبب الانفجار.

وفي أغسطس رفع جهاز الأمن المعروف باسم "SAPO" مستوى التأهب الإرهابي إلى ثاني أعلى مستوى في أعقاب التدنيس العلني للنصوص الدينية.

وقد تدهور الوضع الأمني ​​في الأشهر الأخيرة بعد حرق القرآن الكريم في البلاد والاحتجاجات في العالم الإسلامي، وكلاهما أثر سلبا على صورة الدولة الاسكندنافية.

ولقد أثر حرق وتدنيس الكتب الدينية سلبا على صورة السويد.

وقالت الوكالة العام الماضي إن الصورة تغيرت "من دولة متسامحة إلى دولة معادية للإسلام والمسلمين.

المصدر: "أسوشيتد برس"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الإرهاب السلطة القضائية جماعات ارهابية جماعات مسلحة شرطة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يقدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان

أفادت وسائل إعلام عبرية بأن رئيس وزراء دولة الاحتلال   بنيامين نتنياهو قدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان بعد تهديده بنشر معلومات سرية.

وكانت الإذاعة العبرية في وقت سابق ذكرت ، نقلًا عن مصادر أمنية عليا داخل كيان الاحتلال، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ما زال يشكل عاملًا معرقلًا في كل ما يخص أحداث السابع من أكتوبر، والتي استطاعت خلالها المقاومة الفلسطينية وحركة حماس تنفيذ ضربة عسكرية خاطفة على معسكرات الاحتلال في غلاف غزة، وتبعًا لذلك شن الاحتلال حرب إبادة مروعة.

وذكرت المصادر الأمنية العليا أن نتنياهو عرقل مؤخرًا تحقيقات جدية بشأن فشل جهاز الشاباك الأمني في إحباط هجوم 7 أكتوبر.

وفي السياق ذاته، ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) أقر، بأنه "فشل في أداء مهمته" في منع الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، نتيجة تجاهله لإشارات التحذير المتكررة.

وقال رئيس الجهاز، رونين بار، في بيان: "لو كان الشاباك قد تصرف بشكل مختلف خلال السنوات التي سبقت الهجوم، وفي ليلة الهجوم نفسها، لكان من الممكن منع وقوعه".

وأضاف: "بصفتي رئيسًا للجهاز، سأحمل هذا العبء الثقيل على كتفي لبقية حياتي".

وفي ملخص التحقيق الداخلي ، فقد أكد الجهاز أن "مجموعة واسعة من العوامل ساهمت في تمكين حماس من تنفيذ الهجوم، من بينها استمرار المدفوعات القطرية لحماس على مدار سنوات".

وكانت إسرائيل قد باركت هذه المدفوعات، إذ اعتقدت حكومتها أنها وسيلة لدق إسفين سياسي بين غزة والضفة الغربية.

وعلى الرغم من اطلاع الجهاز على خطط حماس لشن هجوم واسع النطاق، والمعروفة باسم "جدار أريحا"، بنسختين مختلفتين في عامي 2018 و2022، إلا أنه فشل في منع أكبر هجوم في تاريخ الاحتلال.

وأشار جهاز الشاباك إلى أنه تلقى سلسلة من الإشارات التي تفيد بأن حماس تستعد لحالة طوارئ، لكنه اعتبر حينها أن الحركة "غير معنية بالتصعيد، وأن تلك الخطط لم تُنظر إليها على أنها تهديد فعّال".

مقالات مشابهة

  • السيسي: جهاز الشرطة يعمل على تأمين 120 مليون مواطن والبعثات الأجنبية
  • نتنياهو يقيل رئيس الشاباك رونين بار من منصبه
  • الداخلية تلقي القبض على 6 أشخاص لاتهامهم بالتنقيب عن الآثار فى دار السلام
  • أميركا تعتقل طالبة فلسطينية وتلغي تأشيرة أخرى هندية
  • عين الدفلى.. 6 جرحى في حادث مرور ببومدفع 
  • الشرطة الألمانية تحقق في احتراق 4 سيارات تسلا
  • شاهد: 4 سيارات تسلا تتحول لكتلٍ سوداء متفحمة في 30 دقيقة
  • نتنياهو يقدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان
  • طبيب يقتل أربعة من أفراد عائلته في أربيل
  • بأحد شوارع طوكيو.. "جريمة مروعة" أثناء بث مباشر