قيادي في القسام: أنصار الله وضعت بأيدينا ملف السفينة المحتجزة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قال قيادي في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، للجزيرة، إن جماعة أنصار الله الحوثيين أبلغتهم أن تصعيدها الأخير في البحر الأحمر سببه نوايا الاحتلال الإسرائيلي للهجوم على رفح جنوبي قطاع غزة واستمرار سياسة التجويع.
وذكر القيادي، اليوم الخميس، أن أنصار الله أرسلت إلى القسام رسالة لطلب رأيها بشأن وساطات لإطلاق سراح طاقم سفينة محتجزة لديهم، وأن الجماعة أكدت أن أي قرار يخص السفينة وطاقهما هو "لدى القسام حصرا".
وأضاف أن أنصار الله أبلغت القسام أن قرارها الإستراتيجي هو الاستمرار في معركة البحر الأحمر حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
كما قال القيادي الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إن التواصل والتنسيق بين القسام وجبهات القتال في لبنان واليمن والعراق مستمر منذ الساعات الأولى لبدء معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وذكر المصدر نفسه أن الولايات المتحدة حاولت بشكل مباشر وعبر وسطاء وقف القتال في كل جبهة على حدة؛ لكن محاولاتها قوبلت بالرفض. وأكد أن قرار جميع الجبهات هو عدم وقف القتال حتى يتوقف العدوان على غزة.
من جهة أخرى، أكد نصر الدين عامر نائب رئيس الهيئة الإعلامية لأنصار الله الحوثيين، وجود تنسيق تام مع كتائب القسام بشأن طاقم السفينة المحتجزة لدى الجماعة. وأضاف في اتصال مع الجزيرة أن الجماعة أبلغت الدول التي تواصلت بشأن السفينة المحتجزة وطاقمها أنها "تحت تصرف كتائب القسام".
من ناحية أخرى، قال زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي -في كلمة متلفزة اليوم- إن عمليات الإسناد المنفذة خلال هذا الأسبوع ردا على الحرب الإسرائيلية على غزة، بلغت 8 عمليات، تم خلالها استهداف 7 سفن بـ19 صاروخا وطائرة مسيّرة.
وهدد الحوثي بمزيد من التصعيد إذا لم توقف إسرائيل حربها على غزة.
واستولى الحوثيون في 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي على السفينة "غالاكسي ليدر" المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي واقتادوها إلى ميناء الحديدة غربي اليمن.
ودعما للمقاومة الفلسطينية، يستهدف الحوثيون السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو أفراد أو تنقل بضائع من إسرائيل وإليها، وقد وسعوا دائرة هجماتهم لتشمل السفن الأميركية والبريطانية عقب بدء الغارات على اليمن في يناير/كانون الثاني الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أنصار الله
إقرأ أيضاً:
الدرك يُسطر مخططا أمنيا وقائيا في العيد
وضعت قيادة الدرك الوطني، مخططا أمنيا وقائيا خاصا، بمناسبة حلول عيد الفطر، لتأمين مختلف المناطق والفضاءات العمومية، التي تعرف إقبالا كبيرا للمواطنين.
وحسب ما أفاد به اليوم السبت بيان للدرك الوطني، فإنه وبمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، ومن أجل تهيئة الأجواء الأمنية للمواطنين، قصد السماح لهم بقضاء عطلة العيد في أجواء آمنة تسودها السكينة والطمأنينة. وضعت قيادة الدرك الوطني مخططا أمنيا وقائيا خاصا لتأمين مختلف المناطق والفضاءات العمومية. التي تعرف إقبالا كبيرا للمواطنين على غرار المساجد وأماكن الترفيه والتسلية.
ويشمل هذا المخطط، “ضمان سيولة في حركة المرور على شبكة الطرقات الواقعة ضمن إقليم الاختصاص. حيث تم إتخاذ جميع الإجراءات الأمنية اللازمة وهذا بوضع تشكيلات ثابتة ومتحركة نهارا وليلا. على غرار الوحدات الإقليمية. وفرق الأمن والتحري ووحدات أمن الطرقات والأسراب الجوية للدرك الوطني. من أجل ضمان مراقبة فعالة للإقليم وتجسيد التواجد الدائم والمستمر في الميدان”.
وأضاف البيان أن “مخطط الدرك الوطني الموضوع لهذه المناسبة، يعتمد على العمل الجواري. وتثمين الخدمة العمومية كالتوجيه والنجدة والإسعاف. وتقديم يد المساعدة للمواطنين مع ضمان التدخل السريع والفعال عند الضرورة. حيث تهدف هذه الإجراءات الأمنية بالأساس إلى الحفاظ على النظام والسكينة العموميين. من خلال حماية الأشخاص والممتلكات العمومية والخاصة”.
كما وضعت مؤسسة الدرك الوطني في خدمة المواطنين في كل وقت ومكان، الرقم الأخضر 10.55. للتبليغ وطلب المساعدة أو التدخل عند الضرورة. وكذا صفحة TARIKI على صفحة الفايسبوك، للإستعلام عن حالة الطرقات. بالإضافة إلى الموقع الإلكتروني للشكاوى المسبقة والإستعلام عن بعد www.ppgn.mdn.dz.
هذا وتقدمت قيادة الدرك الوطني، إلى كافة المواطنات والمواطنين بأحر التهاني وأصدق التمنيات بمناسبة عيد الفطر المبارك. راجية من الله العلي القدير أن يعيده على بلادنا وهي تنعم بالأمن والاستقرار.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور