حذر المنسق الأممي للسلام، من التوسع الاستيطاني الإسرائيلي والذي يقوض حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد تور وينسلاند، منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام فى الشرق الأوسط، خلال إحاطة افتراضية بشأن قرار مجلس الأمن 2334، أن القرار يدعو إسرائيل إلى وقف جميع الأنشطة الاستيطانية تماما في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وأن تحترم تماما التزاماتها القانونية في هذا الصدد، كما يدعو القرار إلى اتخاذ خطوات فورية لمنع جميع أعمال العنف ضد المدنيين، بما في ذلك جميع أعمال الإرهاب، وكذلك جميع أعمال الاستفزاز والتدمير.

وأعرب المنسق الخاص عن الأسف لعدم إحراز تقدم كاف في تنفيذ القرار منذ اعتماده في العام 2016، مشيرا إلى استمرار العنف بشكل يومي.

وقال وينسلاند: "إنه يتعين علينا أن نبقي نصب أعيينا إنهاء الاحتلال وإقامة دولتين- دولة إسرائيلية ودولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية ومتجاورة وقابلة للحياة وذات سيادة - تعيشان جنبا إلى جنب في سلام داخل حدود آمنة ومعترف بها، على أساس حدود ما قبل عام 1967، مع القدس عاصمة مشتركة للدولتين".

وأعرب المسؤول الأممي عن القلق إزاء خسارة الأرواح والإصابات الخطيرة، بما في ذلك في صفوف الأطفال في الأرض الفلسطينية المحتلة وكذلك التدهور في الوضع الأمني، بما في ذلك زيادة الهجمات بإطلاق النار.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مجلس الأمن فلسطين الأمم المتحدة القدس الشرقية التوسع الاستيطاني قرار مجلس الأمن الأنشطة الاستيطانية بما فی ذلک

إقرأ أيضاً:

لك أن تتخيل كيف يكون حال دولة يتحكم فيها هؤلاء

من إشكالات التعامل مع ميليشيا أبو ظبي والتي لا ينتبه إليها كثير ممن يرفع الشعار الحالم “لا للحرب” أو ينادي بالتفاوض معها أن لا جهة واحدة في هذه الميليشيا تتعامل معها وتصل معها إلى اتفاق ،

من الواضح أن الميليشيا مفككة ومراكز القرار فيها متعددة وغير متفقة، الميليشيا اليوم أقرب شيء للتفكك والتشرذم ، وههنا مثال واضح، فبينما يعتبر “طبيق” ما جرى في صالحة (من قتل لمدنين عزل على قارعة الطريق وأمام الجميع وبتصوير عناصر معروفة من الجنجويد تفاخر بفعلتها ولا تخجل منها) جريمة مروعة ويتبرأ منها ويبرئ منها عناصر الجنجويد لأنه مدرك ما سيتبع الاعتراف بها من ادانات وإشكالات مع المنظمات والاعلام خاصة الغربي، نجد مستشارا آخر في لقاء مع مذيع الجزيرة يفتخر بما جرى ويعتبره “عملية نوعية” ونوعا من الردع المتقدم أو كما قال “تغدى بالشماليين قبل أن يتعشوا بنا” باعتبار أن كل شمالي هو هدف مشروع لهم وكوز ولو كان يعلق الصليب أو ينتمي إلى الحزب الشيوعي.

هذا التضارب ليس جديدا لكنه زاد وظهر مؤخرا ، وهو علامة على فقدان الاتصال والتنسيق داخل هذه المليشيا وتعدد مراكز القرار فيها ما ينذر بتحولها إلى شراذم عصابات مفككة، ولك أن تتخيل كيف يكون حال دولة يتحكم فيها هؤلاء.

Hani Hussein

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • نورة الكعبي: التراث جسر للسلام وصون الهوية في مناطق النزاع
  • الأردن تدين إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي صندوق ووقفية القدس
  • 5 مايو.. مجلس الدولة ينقل جميع مقار إدارات ولجان الفتوى للمقر الجديد بمدينة نصر
  • عاجل| نقل جميع مقار إدارات ولجان الفتوى بمجلس الدولة للمقر الجديد بمدينة نصر
  • الاحتلال يغلق مؤسسة صندوق ووقفية القدس في القدس المحتلة.. وفلسطين تدين
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينة رام الله وبلدة زعترة ومخيم شعفاط
  • لك أن تتخيل كيف يكون حال دولة يتحكم فيها هؤلاء
  • نتنياهو: إقامة دولة فلسطينية فكرة سخيفة
  • نتنياهو يكرّر رفضه لإقامة دولة فلسطينية ويتهم الفلسطينيين بعرقلة السلام
  • عاجل | نتنياهو: إقامة دولة فلسطينية فكرة سخيفة وقد رأينا ما جلبته الدولة الفلسطينية في غزة