المنسق الأممي للسلام: التوسع الاستيطاني الإسرائيلي يسلب الفلسطينين حقهم في إقامة دولة مستقلة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
حذر المنسق الأممي للسلام، من التوسع الاستيطاني الإسرائيلي والذي يقوض حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد تور وينسلاند، منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام فى الشرق الأوسط، خلال إحاطة افتراضية بشأن قرار مجلس الأمن 2334، أن القرار يدعو إسرائيل إلى وقف جميع الأنشطة الاستيطانية تماما في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وأن تحترم تماما التزاماتها القانونية في هذا الصدد، كما يدعو القرار إلى اتخاذ خطوات فورية لمنع جميع أعمال العنف ضد المدنيين، بما في ذلك جميع أعمال الإرهاب، وكذلك جميع أعمال الاستفزاز والتدمير.
وأعرب المنسق الخاص عن الأسف لعدم إحراز تقدم كاف في تنفيذ القرار منذ اعتماده في العام 2016، مشيرا إلى استمرار العنف بشكل يومي.
وقال وينسلاند: "إنه يتعين علينا أن نبقي نصب أعيينا إنهاء الاحتلال وإقامة دولتين- دولة إسرائيلية ودولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية ومتجاورة وقابلة للحياة وذات سيادة - تعيشان جنبا إلى جنب في سلام داخل حدود آمنة ومعترف بها، على أساس حدود ما قبل عام 1967، مع القدس عاصمة مشتركة للدولتين".
وأعرب المسؤول الأممي عن القلق إزاء خسارة الأرواح والإصابات الخطيرة، بما في ذلك في صفوف الأطفال في الأرض الفلسطينية المحتلة وكذلك التدهور في الوضع الأمني، بما في ذلك زيادة الهجمات بإطلاق النار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الأمن فلسطين الأمم المتحدة القدس الشرقية التوسع الاستيطاني قرار مجلس الأمن الأنشطة الاستيطانية بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي : مصر أكبر وأقوى دولة عربية ولن نسمح لها بخرق اتفاقية السلام
إسرائيل – على خلفية الشائعات والمزاعم بأن الجيش المصري يستعد لمهاجمة إسرائيل بشكل غير متوقع، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن إسرائيل لن تسمح لمصر بخرق وإنتهاك اتفاقية السلام.
وأضاف كاتس في كلمة له أمس في احتفال بالذكرى 33 لوفاة رئيس الوزراء السابق مناحيم بيغن “مصر أكبر وأقوى دولة عربية ولا تزال كذلك”.
ونوه الوزير الإسرائيلي ـحسب ما نقلت عنه صحيفة “يديعوت أحرونوت”- بأن معاهدة السلام “أخرجت مصر من دائرة الحرب، في قرار قيادي غيّر وجه التاريخ ووضع دولة إسرائيل، ولا تزال كذلك حتى اليوم”.
لكنه استدرك قائلا “لكننا لن نسمح لهم بانتهاك معاهدة السلام، ولن نسمح لهم بانتهاكات بنيوية. نحن نتعامل مع الأمر، لكن الاتفاق قائم”.
وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى أن تصريحات كاتس جاءت على خلفية شائعات ترددها عناصر من اليمين المتطرف على شبكة الإنترنت عن استعدادات عسكرية مصرية لمهاجمة إسرائيل بشكل غير متوقع رغم معاهدة السلام.
وفي الآونة الأخيرة، كانت مصر وجيشها عرضة لهجوم سياسيين ومسؤولين إسرائيليين. وقال عضو الكنيست زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” اليميني المعارض أفيغدور ليبرمان -أول أمس الأحد- إن تهجير معظم الفلسطينيين من غزة إلى سيناء المصرية حل عملي وفعال.
والأسبوع الماضي، اقترح زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد -في كلمة ألقاها بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات البحثية بواشنطن- أن تتولى مصر إدارة قطاع غزة الفلسطيني المجاور لها لمدة 15 عاما، مقابل إسقاط ديونها الخارجية.
المصدر: يديعوت أحرونوت