برعاية خادم الحرمين.. تسليم الفائزات بجائزة الأميرة نورة للتميُّز النسائي في دورتها السادسة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود-حفظه الله-، سلَّمت مساء اليوم، حَرم خادم الحرمين الشريفين، صاحبة السمو الأميرة فهدة بنت فلاح آل حثلين، جوائز الفائزات بجائزة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للتميُّز النسائي في دورتها السادسة، في 6 مجالات "نظرية" و"تطبيقية"، خلال الحفل الذي أقامته الجامعة بهذه المناسبة في مركز المؤتمرات والندوات.
وفازت بجائزة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للتميُّز النسائي، في مجال العلوم الصحية عن موضوع "دراسات علمية مبتكرة تسهم في رفع جودة الخدمات الصحية"، الدكتورة مريم بنت محمد العيسى، وفي مجال العلوم الطبيعية عن موضوع "نموذج ابتكاري قائم على إيجاد حلول مبتكرة وفعالة وتقنيات تسهم في نمو وتنويع الاقتصاد الوطني"، الدكتورة هديل ضياء الدين أيوب، وفي مجال الدراسات الإنسانية عن موضوع "دراسات وبحوث أصيلة تسهم في تعزيز الانتماء الوطني والتسامح والتعايش السلمي وتوثيق المخزون الثقافي الوطني" الدكتورة دلال بنت مخلد الحربي.
وتُوّجت في مجال الأعمال الاجتماعية عن موضوع "مبادرة اجتماعية في قطاع التنمية والمسؤولية المجتمعية" بيان بنت إبراهيم الزامل، وفي مجال الأعمال الفنية عن موضوع "أعمال فنية تسهم في تعزيز الانتماء الوطني وتجسيد المخزون الثقافي والهوية الوطنية والتراث العمراني السعودي" الدكتورة نجلاء بنت إبراهيم القبيسي، وفي مجال المشاريع الاقتصادية عن موضوع "منشأة صغيرة أو متوسطة بنموذج ريادي تسهم في رفع الناتج المحلي في تطوير الصناعات الوطنية والخدمات اللوجستية والحلول الرقمية" الأستاذة مي بنت صالح المزيني.
وتضمَّن الحفل كلمةً لرئيسة الجامعة، ورئيسة اللجنة العُليا للجائزة، الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، أكَّدت خلالها على ما تحظى به الجائزة من دعم متواصل من القيادة الرشيدة -أيَّدها الله-، يُعزز استمرارية الجامعة في تكريم النساء المتميزات، وتسليط الضوء على قصص نجاحهن، مؤكدة التزام الجامعة على أداء دورها الوطني في دعم تعليم المرأة بما يعزز تنافسيتها عالميًا، ولما لها من أهمية في بناء مجتمع متقدم ومزدهر.
وباركت، رئيسة اللجنة العُليا للجائزة، للفائزات بالجائزة لهذا العام، مُشيرةً إلى عمق المشاعر التي يرصدها الحدث في كل عام، ليمثِّل وقود الإعداد لدورةٍ قادمة حافلة بالإنجاز.
وتضمَّن الحفل كلمةً لأمينة الجائزة، الدكتورة إبتسام العثمان، وعرضًا مرئيًا بعنوان "نورة.. نافذة النور".
ودشنت صاحبة السمو الأميرة فهدة آل حثلين، معرض الجامعة الإعلامي الرقمي في مركز سارة السديري، تلاه تكريم الفائزات بالجائزة، ثم تجولت سموها، في معرض نظمته كلية التصاميم والفنون، وعُرض فيه أكثر من 30 عملًا لطالبات الكلية.
يُذكر أنَّ "جائزة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للتميُّز النسائي" احتفالية سنوية، تُقام تحت مظلة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، لتسليط الضوء على إنجازات المرأة السعودية، والتعريف بالمتميِّزات والمبدعات، بما يسهم في تعزيز مرتكزات الابتكار والجودة، وتحفيز الأجيال الجديدة من النساء على الإسهام في التنمية الشاملة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: خادم الحرمين الشريفين مجال الأعمال الاجتماعية الأمیرة نورة بنت عبدالرحمن ز النسائی عن موضوع وفی مجال فی مجال تسهم فی
إقرأ أيضاً:
"الجامعة الوطنية" تُدشِّن "البيت الوطني التأهيلي" لتحسين خدمات رعاية المرضى
مسقط- الرؤية
دشنت الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا البيت الوطني التأهيلي التجريبي؛ وذلك في إطار جهود تحسين خدمات الرعاية التأهيلية والطبية للمرضى.
وقال المكرم الدكتور علي بن سعود البيماني رئيس الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا: "يأتي تدشين البيت الوطني التأهيلي التجريبي تجسيدًا لالتزام الجامعة الراسخ بخدمة المجتمع، فهذا الصرح العظيم سوف يبعث الأمل في التعافي للعديد من الأفراد والأسر في جميع أرجاء عُمان ويمنحهم القوة والعزيمة للاستمرار".
ويهدُف البيت الوطني التأهيلي إلى تلبية الطلب المتنامي على الخدمات التأهيلية المتخصصة والمتكاملة، في وقت تشهد فيه سلطنة عُمان تزايدًا ملحوظًا في الإصابات والسكتات الدماغية والأمراض العصبية والمزمنة، ما كشف عن حاجة ملّحة لتدشين مركز تأهيل متخصص يُسهم في سد الفجوة، كما أنه سيعمل كحلقة وصل بين خدمات الرعاية الصحية الحالية وما تحتاجه عُمان من خدمات من خلال اتباع منهج متعدد التخصصات وتطبيق أحدث تقنيات التأهيل من أجل تحسين الخدمات المُقدمة للمرضى.
ويعمل البيت الوطني التأهيلي بنظام مرن يتناسب مع ظروف جميع المرضى وأسرهم مع مراعاة استمرارية خدمات الرعاية الصحية، وصممت البنية الأساسية بشكل يضمن سبل الراحة للمرضى وأسرهم واحترام خصوصياتهم حيث تضم وحدات علاجية منفصلة للمرضى الرجال والنساء.
وتشمل خدمات التأهيل الطبي جميع التخصصات، من بينها العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي وعلاج اللغة والنطق، كما يُقدّم خطط علاجية فردية مخصصة لتحقيق أقصى قدر من نتائج التعافي.
ويركز العلاج الطبيعي على مساعدة المرضى على استعادة فعّالية الوظائف الجسدية، وتخفيف الآلام، وتحسين القدرة على الحركة، خاصةً بعد التعافي من العمليات الجراحية أو الإصابات أو الأمراض المزمنة، وذلك بالاستعانة بأحدث التقنيات التكنولوجية المطبقة في هذا المجال مما يعزز من نجاح العلاج.
أما العلاج الوظيفي فيهدف إلى تمكين الأفراد من مختلف الفئات العمرية من تحسين قدرتهم على أداء أنشطتهم اليومية بشكل مستقل، ودعم البالغين الذين يتعافون من الإصابات ومشاكل النمو لدى الأطفال.
ويُكرِّس قسم علاج اللغة والنطق جهوده لتحسين مهارات النطق والتواصل اللغوي والإدراكي والتخاطب، إلى جانب معالجة اضطرابات البلع ومشكلات النطق، ولضمان تضافر الجهود خلال رحلة التأهيل، يحرص البيت الوطني التأهيلي على التعاون الوثيق مع الأسر ومقدمي الرعاية.
وقال الدكتور مبارك باشا نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية: "عملية التأهيل لا تقتصر على التعافي الجسدي، فهي تهدف أيضًا إلى إعادة الأمل والقدرة على الاستمتاع بجميع مباهج الحياة، ولذلك يلتزم البيت الوطني التأهيلي بتقديم رعاية متكاملة تراعي النواحي الإنسانية، سواءً من خلال مساعدة الطفل على أن يخطو خطواته الأولى، أو دعم مريض مسنّ في استعادة قدراته على الاستقلالية، أو مرافقة ناجٍ من السكتة الدماغية خلال رحلة تعافيه".
ولضمان الارتقاء بمعايير الرعاية الصحية وتقديم أعلى المستويات وحصول المرضى على أحدث الأساليب العلاجية المثبتة علميا، يلتزم البيت الوطني التأهيلي بتكريس جهوده الرامية لدعم الابتكار المستمر والاستعانة بأفضل الخبراء والمتخصصين وتعزيز التنمية المهنية لكوادره، إذ يحرص على مواكبة أحدث المستجدات العلمية من خلال التدريب المستمر وتعزيز الممارسات القائمة على الأبحاث العلمية.
وأشارت الدكتورة سامية الرئيسية مديرة البيت الوطني التأهيلي إلى أن المركز يلتزم بالتنمية المهنية المستمرة ومواكبة آخر المستجدات والتطورات العلمية، وهذا من شأنه أن يرتقي بجودة الرعاية ويضمن تحقيق أقصى استفادة للمرضى من الممارسات القائمة على الأدلة التي تتماشى مع أعلى المعايير العالمية.
ويسعى البيت الوطني التأهيلي لأن يصبح نموذجًا يُحتذى به في قطاع الرعاية التأهيلية، من خلال الاستعانة بأحدث التقنيات المتقدمة واتباع نهج وقائي وعلاجي يضمن تقديم الدعم الشامل لجميع الفئات العمرية لتمكينهم من استعادة استقلاليتهم وقوتهم وثقتهم بأنفسهم.