"إيغاد": بيئة البحر الأحمر ستحتاج أكثر من 30 عاما للتعافي من تبعات غرق "روبيمار"
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أكدت منظمة التنمية الدولية في شرق أفريقيا (إيغاد)، اليوم الخميس، أن بيئة البحر الأحمر ستحتاج إلى أكثر من 30 عامًا للتعافي من العواقب الوخيمة الناتجة عن تسرب الوقود والأسمدة التي كانت على متن سفينة "روبيمار" التي استهدفتها جماعة الحوثي في الـ 18 من فبراير الماضي.
وعبرت المنظمة في بيان لها، عن قلقها البالغ إزاء الكارثة البيئية التي تلوح في البحر الأحمر وخليج عدن، بسبب غرق سفينة "روبيمار" قبالة السواحل اليمنية.
وقالت المنظمة في بيان لها، إن سفينة روبيمار تحمل أكثر من 21000 طن متري من سماد فوسفات الأمونيوم والوقود على متنها، وهذا يعادل 200 طن من النفط، مشيرة إلى أن تسرب الوقود سيؤدي إلى تدمير الحياة البحرية وتدمير الشعاب المرجانية والحياة البحرية "وتعريض مئات الآلاف من الوظائف في صناعة صيد الأسماك للخطر، بالإضافة إلى قطع إمدادات الغذاء والوقود عن الدول الساحلية".
وأضافت بأن "منطقة إيغاد ستحتاج بأكملها إلى فترة طويلة جدًا من الوقت لمعالجة تداعيات التلوث البحري. في حين أن بيئة البحر الأحمر ستحتاج إلى أكثر من 30 عامًا للتعافي من العواقب الوخيمة الناتجة عن تسرب الوقود".
وحذرت المنظمة التي هي مجموعة اقتصادية إقليمية تعمل على التنمية بين بلدان شرق أفريقيا، وتأسست عام 1996، ويقع مقرها الدائم في جيبوتي، حذرت من أن يؤدي التفريغ إلى تعطيل أحد أكثر ممرات الشحن ازدحامًا، ويؤثر على الحركة السلسة للسلع والخدمات عبر الممر المائي للبحر الأحمر".
ودعت المنظمة "كافة الأطراف المعنية إلى الاستثمار في الخيارات السلمية لمعالجة الكارثة البيئية التي تلوح في الأفق في البحر الأحمر وخليج عدن".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر روبيمار ايغاد مليشيا الحوثي اليمن البحر الأحمر أکثر من
إقرأ أيضاً:
لحظة غرق سفينة الدب الأكبر في البحر المتوسط.. 3 سيناريوهات وراء الحادث
في أعماق البحر الأبيض المتوسط، شهد العالم لحظة مأساوية لن تُنسى، عندما ابتلعت المياه سفينة الشحن الروسية «أورسا ميجو»، المعروفة بـ«الدب الأكبر»، وحملت حادثة الغرق 3 سيناريوهات غامضة، مخلّفة وراءها قصة أليمة لفقدان اثنين من طاقمها، وإنقاذ 14 فردًا آخرين، حسبما ذكرت «روسيا اليوم».
لحظة غرق سفينة الدب الأكبروشهدت منصة كتابة التدوينات القصيرة «إكس»، تداول مقطع فيديو تم تصويره من قبل أحد الأشخاص على سفينة قريبة من مكان الحادث، ووثق خلاله لحظة غرق سفينة الدب الأكبر في منطقة المياه الإقليمية بين الساحلين الإسباني والجزائري.
وكانت سفينة الدب الأكبر تحمل العلم الروسي، ولا تزال سيناريوهات السبب الحقيقي خلف غرقها قيد التحقيقات، وذلك بعدما خرج مالك السفينة بتصريحات مفاجئة بشأن الحادث.
سيناريوهات غرق سفينة الدب الأكبرتعددت السيناريوهات خلف غرق سفينة الدب الأكبر الروسية، إذ صرح مالكها لصحيفة «ذا جارديان» البريطانية، أن السبب خلف غرقها هو القيام بعمل إرهابي، ما تسبب في حدوث 3 انفجارات على الجانب الأيمن من السفينة تسببت في غرقها.
وكان السيناريو الثاني بشأن غرق السفينة يدور حول سوء الأحوال الجوية بالمنطقة، حيث كشفت خدمة الإنقاذ البحري الإسبانية، في بيان رسمي لها، بأن السفينة الروسية أرسلت أول نداء استغاثة لها، صباح الاثنين الماضي، عندما كانت قبالة ساحل جنوب شرق إسبانيا؛ لسوء حالة الطقس، حيث كانت تميل وأطلقت قارب النجاة.
بينما كان آخر سيناريو لغرق السفينة والذي تم الإشارة إليه في العديد من التقارير، وهو حدوث عطل في غرفة المحركات ما أدى لوقوع الانفجار بها أثناء عبورها منطقة المياه المفتوحة، ما أدى إلى فقدان السيطرة عليها وغرقها بالكامل.
وذكرت التقارير أن السفينة كانت في طريقها إلى مدينة فلاديفوستوك في أقصى شرق روسيا، وعلى متنها رافعتان للميناء تزن كل منهما 380 طنًا.