مصطفى بكري عن ادعاءات الدويري: موقفه داعم للإخوان وهذا أكل عيشه
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
وجه الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب رسالة شديدة اللهجة إلى قناة الجزيرة لاستضافتها المحلل العسكري اللواء فايز الدويري وتطاوله على موقف الدولة المصرية من القضية الفلسطينية بالكذب والافتراء.
وقال مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار على قناة صدى البلد مساء اليوم الخميس، إن الدولة المصرية تعرف رسالتها ودورها جيداً، لافتاً إلى أننا لا نقبل المزايدة على الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية.
ووجه مصطفى بكري رسالة لقناة الجزيرة: «استضيفوه كيفما شئتم، ولكن كفوا عن العبث ضد الدولة المصرية»، مضيفاً أن «الدويري موقفه داعم للإخوان وهذا أكل عيشه».
وأوضح أن مصر ليست من دول محور الشر كما يدعي الدويري، وأن الجيش المصري والدولة المصرية تقف مع القضية الفلسطينية عبر التاريخ، مشيراً إلى أن القضية الفلسطينية هي الهم الأكبر لدى القيادة المصرية.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أننا لن نسمح لأحد بالإساءة إلى الدولة المصرية وأن القضية الفلسطينية أمن قومي لمصر، معقبا أن «الدويري وقف ضد الفلسطينين في وقت ما.. فليخرس لسانك بعيدا عن مصر».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حقائق وأسرار القضية الفلسطينية مصطفى بكري الدولة المصرية الموقف المصري عضو مجلس النواب صدى البلد قناة الجزيرة أجندة الدولة المصرية فايز الدويري القضیة الفلسطینیة الدولة المصریة مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: المساعدات الإنسانية لغزة تعكس التزام مصر التاريخي لدعم القضية الفلسطينية
ثمن الربان وليد جودة، أمين مساعد حزب المؤتمر، الدور الرائد الذي تقوم به الدولة المصرية في دعم الأشقاء في غزة، مؤكدًا على التزام القيادة السياسية بتقديم الدعم الإنساني المستمر للشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها، خصوصًا مع دخول فصل الشتاء.
وقال جودة، في بيان له، إن حزم المساعدات المتتالية التي تم إرسالها إلى قطاع غزة تأتي كجزء من الجهود المصرية المستمرة لتخفيف معاناة المدنيين وتعزيز صمودهم في مواجهة التحديات الإنسانية.
وأضاف أمين مساعد حزب المؤتمر، أن المساعدات المصرية تشمل إمدادات غذائية وطبية ومواد إغاثية أساسية، لضمان حصول الشعب الفلسطيني على الدعم اللازم لمواجهة صعوبة الأوضاع المعيشية خلال فصل الشتاء.
وأكد الربان وليد جودة، أن هذه الجهود تعكس التزام مصر التاريخي بدعم القضية الفلسطينية، ودورها الفاعل في تحقيق الاستقرار الإقليمي وحماية حقوق الإنسان.
وحذر أمين مساعد حزب المؤتمر، من خطورة الشائعات التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار الدول، مشيرًا إلى أن الشائعات تُعد من أخطر الأسلحة المستخدمة في التأثير على الروح المعنوية للمواطنين، وزرع الفتنة والتوتر بين الشعوب والحكومات.
وطالب أمين مساعد حزب المؤتمر، المواطنين بتوخي الحذر وعدم الانسياق وراء الأخبار المضللة التي تنتشر عبر وسائل الإعلام غير الموثوقة، مؤكدًا أهمية التحلي بالوعي الوطني والحصول على المعلومات من المصادر الرسمية.