الفريق الرويشان يحضر حفل تخرج الدفعة التأسيسية السادسة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
وفي الاحتفال أشار نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان أن تخرج هذه الدفعة يأتي في إطار خطط وبرامج وتأهيل وزارة الداخلية، إسهام منها في معركة العزة والكرامة التي يخوضها اليمن قيادةً وحكومةً وجيشاً وشعباً في مواجهة ثلاثي الشر والاستكبار العالمي "أمريكا وبريطانيا وإسرائيل".
وقال :"منذ بداية هذا الفصل الجديد في العدوان الإسرائيلي اليهودي الصهيوني على أبناء الشعب الفلسطيني، وما يرتكبه من جرائم في غزة كان موقف شعبنا واضحاً ومشرفاً".
وأضاف "أن تخرج هذه الدفعة يتزامن مع عدد من المحطات التعبوية والايمانية التي يجب علينا جميعاً أن نقف عندها ونتزود منها ومنها الاستعداد لاستقبال شهر رمضان شهر الجهاد والذكرى السنوية للشهيد القائد، والشهيد الرئيس صالح الصماد، وهي محطات إيمانية وتربوية للتزود بالعزم والإرادة في ظل التحديات التي تواجه اليمن والأمة بشكل عام".
ولفت الفريق الرويشان إلى أن اليمن وهو يخوض هذه المعركة، إنما يؤكد من خلال هذه الدفعة وغيرها من الدفع، أن الموقف اليمني المناهض للكيان الصهيوني والداعم للمقاومة الفلسطينية وهو موقف القائد والجيش والأمن والشعب. وأكد أن الموقف اليمني تحققت أهدافه ..
وقال "رأينا كيف قابل العدو الأمريكي والبريطاني ذلك الموقف، ابتداءً بالتهديد والوعيد وانتهاءً بالاعتداء على بلادنا وشن الغارات الجوية والبحرية على عدد من محافظات الجمهورية".
واعتبر ذلك محاولة بائسة ويائسة لثني اليمن عن موقفه الواضح والصريح في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ومقاومته الباسلة غير أن جميع محاولاته باءت بالفشل بفضل الله وبوحدة وتماسك القيادة والشعب اليمني.
وأوضح نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال أن قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي انطلق بضمير المتوكل على الله وبقلب المؤمن بالله، يخاطب الأنظمة التي تتشدّق بالإنسانية وحقوق الإنسان ويستنهض الشعوب الحرة، ويرسل الرسائل تلو الأخرى للكيان الصهيوني والعدو الأمريكي والبريطاني بأن لا طريق أمامهم إلا وقف العدوان الصهيوني على غزة ورفع الحصار ودخول الدواء والغذاء عن سكان القطاع.
وأشاد بعمليات القوات المسلحة اليمنية في البحرين الأحمر والعربي، والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير وخروج جماهير الشعب اليمني أسبوعياً في الساحات، وكذا تطوع مئات الآلاف من أبناء الشعب اليمني في مختلف المحافظات للالتحاق بمعسكرات التدريب والتأهيل، والاستعداد لخوض معركة "الفتح الموعد والجهاد المقدس".
ودعا الجميع إلى الوقف مع المقاومة الفلسطينية في غزة بالمال والنفس والموقف والكلمة والدعاء والعمل على كل ما شأنه تقديم الدعم السياسي والاقتصادي والعسكري والإعلامي، ومقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية.
وعبر الفريق الرويشان عن شكره وتقديره لقيادات وزارة الداخلية ومسؤولي إدارات التدريب والقائمين على تأهيل وتخريج هذه الدفع التي ستكون رافداً مهماً للوازارة وهيئاتها وقطاعاتها.
وفي الاحتفال الذي حضره وكيل قطاع الموارد البشرية والمالية بوزارة الداخلية اللواء علي سالم الصيفي، ومدير عام القوى البشرية العميد عدنان قفلة، أكد مدير عام التدريب والتوجيه اللواء عبدالفتاح المداني أن تخرج هذه الدفعة تأتي في إطار تدريب وتأهيل منتسبي وزارة الداخلية.
واعتبر تخرج هذه الدفعة، نقلة نوعية واستجابة عملية للإعداد والنفير، وإدراك لخصوصية المرحلة وواقع المعركة مع العدو الأمريكي والإسرائيلي.
وأشار اللواء المداني إلى أن إدارة التدريب تواصل عملها وتنفيذ المهام المسندة إليها .. مؤكداً أن هذه الدفعة وسابقاتها منطلقاً لتعزيز الجبهة الداخلية ورافداً للجبهة العسكرية بالمقاتلين.
ولفت إلى سعي الإدارة العامة للتدريب والتوجيه لتأهيل منتسبي وزارة الداخلية، تنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي الذي شدد على خطورة المرحلة وأهمية المعركة التي يخوضها الشعب اليمني.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: تخرج هذه الدفعة وزارة الداخلیة الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
اليمن: عام الحسم وإنهاء معاناة الشعب
عدن (الاتحاد)
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد محمد العليمي أن العام الحالي بالنسبة لليمن هو عام الحسم والخلاص وإنهاء معاناة الشعب اليمني.
جاء ذلك خلال لقائه بممثلي «التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية»، عشية ذكرى تحرير مدينة المكلا من التنظيمات الإرهابية، حيث انتصر أبناء حضرموت قبل تسع سنوات، بدعم سخي من الأشقاء في تحالف دعم الشرعية، لقيم وهوية محافظتهم المعطاء، القائمة على التسامح والتعايش، والقدوة الحسنة، واستعادة دورها الراسخ في المعادلة الوطنية كقاطرة للدولة والتنمية في اليمن.
ووضع العليمي قيادةَ «التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية» أمام مجمل التطورات المحلية، والنجاحات والتحديات والفرص المتاحة لتحقيق النصر، والمستقبل المنشود الذي يستحقه الشعب اليمني.
وجدد الثناء على دور الأشقاء في تحالف دعم الشرعية، بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، في المساعدة المخلصة على مواجهة التحديات، بما في ذلك استمرار وفاء الدولة اليمنية بالتزاماتها الأساسية.
وأشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى التراكم المحقق في مسار المعركة الوطنية على الصعيدين المحلي والدولي، وفي مقدمته تصويب السردية المضللة بشأن الوضع اليمني، وإعادة تعريف جماعة «الحوثيين» كتهديد دائم وليس مؤقتاً للأمن والسلم الدوليين.
وقال إن ثمار هذه الجهود بدت واضحة اليوم من خلال التحول الإيجابي في موقف المجتمع الدولي، سواء على صعيد تصنيف الجماعة الحوثية منظمةً إرهابية أجنبية، أم على صعيد الانتقال من سياسة الاحتواء إلى خيار الردع الحازم.
وتطرق العليمي إلى إنجاز مجلس القيادة الرئاسي للرؤى الاستراتيجية وموجهات المرحلة، كوثائق وبرامج عمل قابلة للتنفيذ على المسارات السياسية، والاقتصادية والعسكرية والأمنية والإعلامية والدبلوماسية.
وأضاف: «لكن الأهم اليوم هو ما يتعلق بالفاعلية الإجرائية على الأرض، حيث نؤكد أن كافة الشروط الموضوعية باتت مواتية ليكون هذا العام هو عام الحسم والخلاص وإنهاء معاناة شعبنا التي طال أمدها.. ولهذا، فنحن مدعوون إلى الاستثمار الفاعل في المتغيرات المشجعة، وعدم تفويت فرصة إدارتها بكفاءة وحنكة، لتحقيق أكبر قدر من المكاسب وبأقل كلفة ممكنة».