حماس: مفاوضات القاهرة لم تتوقف ووفد الحركة عاد للتشاور
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
حماس: الاحتلال يريد هدنة مؤقتة ولا يريد مغادرة القطاع ولو تدريجيا حماس: قد نذهب إلى جولة جديدة من المفاوضات حماس: نتنياهو مصمم على المضي في مسار الحرب حفاظا على بقائه في السلطة
أكد القيادي في حماس محمد نزال، مفاوضات القاهرة لم تتوقف؛ وأن وفد الحركة عاد للتشاور بشأن التطورات التي سادت هذه الجولة.
اقرأ أيضاً : قيادي في القسام: جميع الجبهات قررت عدم وقف القتال حتى يتوقف العدوان على غزة
وقال نزال في تصريحات له، الخميس، إن الاحتلال الإسرائيلي يريد هدنة مؤقتة ولا يريد الموافقة على وقف دائم لإطلاق النار ولا يريد مغادرة القطاع ولو تدريجيا.
ورجح القيادي في حركة حماس، أن يتم الذهاب إلى جولة جديدة من المفاوضات، دون تحديد موعد انطلاقها.
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية تنحاز للاحتلال الإسرائيلي، وموقفها يحمل تناقضات كبيرة وغير مفهوم.
وأضاف نزال أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مصمم على المضي في مسار الحرب حفاظا على بقائه في السلطة.
ورحب نزال بوجود ميناء بحري لتسهيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
اليوم الـ153 من العدوان على غزةيتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الثالث والخمسين بعد المئة، تتسع خلاله رقعة المجاعة مع استمرار حرب التجويع، المتزامنة مع القصف، وتهديدِها حياة مئات الآلاف، خصوصا مع تسجيل مزيد من الوفيات في القطاع جراء فقدان المواد الغذائية.
وارتفعت حصيلة العدوان إلى 30,800 شهيد فلسطينيا و72,298 جريحا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي في حصيلة غير نهائية صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية.
وأقر جيش الاحتلال بمقتل 587 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و247 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,087 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصف حالة 482 منهم بالخطرة، و805 إصابة متوسطة، و1,767 إصابة طفيفة.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي مفاوضات حماس الاحتلال الإسرائیلی تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
398 يومًا تصعيد مستمر وإبادة جماعية لا تتوقف في غزة.. ما الجديد؟
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مجازر جماعية بحق سكان قطاع غزة في ظل حصار خانق أدى إلى نزوح 95% من سكان القطاع وتفاقم الوضع الإنساني. لليوم الـ 398 على التوالي، تتعرض مناطق متفرقة في غزة لعشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مستهدفة المنازل، وتجمعات النازحين، والطرقات، مما يوقع يوميًا عشرات الشهداء والجرحى.
التصعيد العسكري واستمرار العدوانشهدت مدينة رفح اجتياحًا بريًا منذ السابع من مايو الماضي، حيث تستمر قوات الاحتلال في قصفها العنيف وارتكاب المجازر بحق المدنيين. وقد أدى هذا العدوان الواسع إلى تدمير المنازل في مخيم جباليا، في عملية تهدف لإحداث أكبر قدر من التدمير. على مدى 34 يومًا متواصلة، يعاني شمال غزة، وخاصة مخيم جباليا وبيت لاهيا، من حصار وتجويع كاملين، وسط قصف مدفعي وجوي مكثف أدى إلى عزل الشمال بشكل تام عن بقية مناطق القطاع.
تعطيل الدفاع المدني ومنع الإغاثةوتزيد قوات الاحتلال من معاناة السكان عبر تعطيلها المتعمد لعمل فرق الدفاع المدني لليوم الـ 16 على التوالي في مناطق شمال القطاع. ومع استمرار استهداف طواقم الإغاثة والمرافق الطبية، تضاءلت إمكانية تقديم الرعاية الطارئة، تاركة آلاف المواطنين من دون إمدادات إنسانية أو طبية. ويشكل هذا الإجراء تحديًا كبيرًا أمام الجهود الإنسانية لإنقاذ المدنيين العالقين تحت الأنقاض في مناطق القصف المكثف.
استهداف الأحياء السكنية وتفاقم المعاناةتواصل قوات الاحتلال استهداف المناطق السكنية، حيث قصفت صباح اليوم الخميس منطقة الفخاري في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وأفاد شهود عيان أن القصف المدفعي امتد إلى مناطق أخرى، شملت شرق خان يونس وشمال رفح، فيما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات جوية مكثفة على الأحياء السكنية هناك.
دمار واسع وشهداء تحت الأنقاضأسفر قصف مدفعي إسرائيلي صباح اليوم عن تدمير عدة منازل في منطقة الصفطاوي ومخيم جباليا شمال غزة. وشمل القصف أيضًا مناطق غرب بيت لاهيا. أفاد سكان محليون بأن غارة إسرائيلية استهدفت منزل عائلة العاصي في مشروع بيت لاهيا، بينما أسفر قصف مدفعي آخر عن دمار منزل لعائلة الصانع في مخيم النصيرات وسط القطاع.
تمكنت الطواقم الطبية والدفاع المدني من انتشال شهداء وإصابات من تحت الأنقاض، فيما تظل التحديات الإنسانية تزداد سوءًا مع استمرار هذا التصعيد العسكري.