الحرس الثوري الإيراني: سيتم الانتقام من الضالعين بجريمة حرق القرآن
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن الحرس الثوري الإيراني سيتم الانتقام من الضالعين بجريمة حرق القرآن، وقال سلامي، إنه عاجل ا أم آجلا، يد انتقام المجاهدين ستحدد أشد عقوبة لمرتكبي هذه الجريمة، وسيتم إنزال أشد العقاب بحق منفذها ، مضيفا أن المسيؤون .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحرس الثوري الإيراني: سيتم الانتقام من الضالعين بجريمة حرق القرآن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وقال سلامي، إنه "عاجلا أم آجلا، يد انتقام المجاهدين ستحدد أشد عقوبة لمرتكبي هذه الجريمة، وسيتم إنزال أشد العقاب بحق منفذها"، مضيفا أن "المسيؤون للمصحف الشريف لن يكونوا بمأمن من الآن وصاعدا"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا.وشدد على "ضرورة اتخاذ الإجراءات والآليات الوقائية لإنهاء السياسة القذرة المناهضة للإسلام وجميع الأعمال المعادية للقرآن ومقدسات المسلمين من قبل الدول والحكومات الإسلامية، فضلا عن تعاون الهيئات والمؤسسات الدولية المختصة في هذا الصدد".وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، في وقت سابق اليوم، "استدعاء سفير الدنمارك في طهران وإبغلاغه احتجاجها الشديد على الإساءة للمصحف الشريف".من جانبه، أعرب سفير الدنمارك عن أسفه لما حدث من انتهاك حرمة القرآن الكريم في كوبنهاغن، قائلا: إن "وزير خارجية الدنمارك أدان بوضوح إهانة القرآن ووصفه بالعمل الفظيع".واستدعى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، مؤخرا، سفير السويد إلى وزارة الخارجية، وتم إبلاغه احتجاج جمهورية إيران الإسلامية الشديد على ذلك، وتحميل الحكومة السويدية المسؤولية الكاملة عن عواقب إثارة مشاعر المسلمين في العالم.وأشار إلى القرار الأخير الذي وافق عليه مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف ضد إهانة القرآن الكريم، واعتبر إعادة الحكومة السويدية السماح بتدنيس القرآن الكريم، استخفافا بقرارات المؤسسات والمنظمات الدولية.وقام المواطن العراقي السويدي، سلوان موميكا، الخميس الماضي، وللمرة الثانية خلال الأسابيع القليلة الماضية، بالإساءة للقرآن بدعم من الشرطة السويدية.وقبل فترة، بعد أن قام موميكا بحرق نسخة من القرآن الكريم في أول أيام عيد الأضحى المبارك، استدعى مدير عام دائرة غرب أوروبا في الخارجية الإيرانية القائم بالأعمال السويدي لدى طهران وأبلغه احتجاج إيران، على ذلك وانتقد الحكومة السويدية على السماح بمثل هذه الإساءات بحجة حرية التعبير.كما أن الخارجية الإيرانية أرجأت إرسال سفيرها الجديد إلى ستوكهولم احتجاجا على ذلك. ولقيت الإساءة للقرآن موجة واسعة من الاستنكار والإدانة لدى مسلمي العالم تجاه العمل المستهجن.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: عاجل موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحرس الثوری الإیرانی الخارجیة الإیرانیة القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
حكم قراءة القرآن الكريم وكتابته بغير العربية.. الإفتاء توضح
قالت دار الإفتاء المصرية أن القرآن الكريم هو كلام رب العالمين المنزَّل على نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم بلسان عربي مبين، الذي أُمر بتبليغه للعالمين؛ فقال عز شأنه: ﴿قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ﴾ [الأنعام: 90]، فرسالته صلى الله عليه وآله وسلم عامة لجميع الناس، وليست قاصرة على جنس دون جنس، ولا زمن دون آخر، وإنما هي ليوم القيامة.
حكم قراءة القرآن الكريم وكتابته بغير العربية
وتابعت الإفتاء عبر موقعها الرسمي في فتواها رقم 2348 لفضيلة الدكتور شوقي علام حول حكم قراءة القرآن الكريم وكتابته بغير العربية أن العمل على تبليغ القرآن الكريم وتعليمه لجميع المسلمين هو من المهمات في الدين، ولا شك أن ذلك يقتضي أحد أمرين: إما أن يعرف هؤلاء المسلمون اللغة العربية فلا إشكال، أو أنهم لا يعرفونها فيحتاجون حينئذٍ لمن ينقل لهم القرآن الكريم بلغتهم، ومن هنا فإن العلماء قد بحثوا حكم ترجمة القرآن الكريم وبيان جوازها من عدمه وانتهوا إلى فريقين:
الفريق الأول: المنع والتخوف من التحريف
يتمسك هذا الفريق بموقف صارم يرفض ترجمة القرآن الكريم إلى لغات أخرى. يعتقدون أن ترجمة القرآن هي أمر مستحيل؛ فحتى وإن كانت الترجمة دقيقة، فإنها لن تتمكن من نقل جمال وبلاغة القرآن الكريم. القرآن لا يُحاكى، ولا يُقارن به شيء، وهو معجز في أسلوبه، كما تحدى الله -سبحانه وتعالى- الإنس والجن أن يأتوا بمثله. لذلك، يرى هذا الفريق أن الترجمة قد تُفقد المسلمين الاتصال بالقرآن بلغته الأصلية، مما قد يؤدي إلى فهم مبتور أو حتى تحريف المعاني.
أحد المبررات البارزة لهذا الرأي هو أن الترجمة ليست مجرد نقل الكلمات من لغة إلى أخرى، بل هي تفسير للمعنى بلغة أخرى. وبالتالي، قد يعتقد البعض أن الترجمة هي القرآن نفسه، وهو ما يؤدي إلى تحريف المعنى بشكل غير مقصود. لذلك، يُحذّر هذا الفريق من أن الترجمة قد تُساهم في تقليل اهتمام المسلمين بتعلم اللغة العربية وفهم القرآن مباشرةً منها.
الفريق الثاني: الجواز مع الضوابطفي المقابل، هناك فريق من العلماء يرون أن ترجمة القرآن الكريم جائزة ولكن ضمن شروط وضوابط. هؤلاء يميزون بين الترجمة والقراءة الحرفية، حيث يعتبرون أن الترجمة ليست بديلاً عن القرآن، بل هي محاولة لنقل المعاني. ومن هنا، يستندون إلى أنه لا حرج في ترجمة القرآن إلى لغات مختلفة طالما تم التأكيد على أن الترجمة ليست قرآناً بالمعنى الحرفي، بل هي تفسير له.
من الناحية العملية، يقترح هذا الفريق تشكيل لجان من علماء التفسير واللغة لوضع معايير دقيقة للترجمات بما يضمن الحفاظ على معاني القرآن. يُفترض أن تتم الترجمة بالتعاون مع مختصين من لغتين: العربية واللغة المستهدفة، لضمان دقة التفسير. ويؤكد هذا الفريق على ضرورة أن يكون النص المترجم مرفقاً مع النص العربي الأصلي، لتجنب اللبس ولتوضيح أنه ليس بديلاً عن النص القرآني، بل هو تفسير يمكن أن يساعد غير الناطقين بالعربية على فهم معاني القرآن.
التحديات العملية والتخوفاتورغم أن العديد من المجامع الإسلامية، مثل مجمع البحوث الإسلامية في مصر ومجالس هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية، يلتزمون بمنع كتابة القرآن بلغات أخرى، فإن البعض يعترف بضرورة ترجمة القرآن في حالات معينة، مثل الدعاية الإسلامية أو تعليم المسلمين الجدد.
يُحتمل أن تكون الحاجة إلى هذه الترجمة ملحة خاصة في ظل التقدم التكنولوجي ووسائل التواصل الحديثة التي تجعل الوصول إلى معلومات دينية بلغة المواطن أسهل وأكثر شمولًا.
ضوابط الترجمة: الحفاظ على قدسية النص القرآنيمن أبرز الآراء المؤيدة للترجمة هو وضع ضوابط صارمة لضمان عدم تحريف النصوص القرآنية. يشير هذا الرأي إلى ضرورة عدم نشر النصوص المترجمة بمعزل عن النص العربي، بل يجب دمجها بشكل متكامل بحيث يتم التأكيد على أنها مجرد تفسير، مع تقديم توضيحات حول تنوع القراءات القرآنية. كما ينبغي أن تكون الترجمة تحت إشراف علماء مختصين، مما يضمن تطابق الصوتيات مع اللغة العربية بأدق صورة ممكنة.
حفاظاً على قدسية القرآن وفهمه العميقيظل الجدال حول ترجمة القرآن الكريم قضية شائكة، بين الحفاظ على قدسية النص العربي وفهمه السليم، وبين تلبية حاجات المسلمين غير الناطقين بالعربية. وبينما تظل الترجمة وسيلة لتوصيل معاني القرآن، يبقى الالتزام بالضوابط العلمية أمرًا بالغ الأهمية لضمان عدم تحريف القرآن، وحفاظاً على مبدأ التفسير الصحيح للمفاهيم القرآنية.
إن هدف المسلمين يجب أن يكون تعزيز فهم القرآن في أوسع نطاق ممكن، مع احترام قدسية النص وحمايته من أي تحريف أو سوء فهم.